وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة-المبادرة الوطنية تجدد مطالبها الاطراف الفلسطينية بتحقيق المصالحة

نشر بتاريخ: 07/01/2010 ( آخر تحديث: 07/01/2010 الساعة: 11:42 )
غزة- معا- جددت المبادرة الوطنية الفلسطينية مطالبتها جميع الأطراف الفلسطينية بمواصلة الجهود الحثيثة نحو تحقيق المصالحة الوطنية و إنهاء الانقسام.

جاء ذلك خلال اللقاء السياسي الذي نظمته المبادرة الوطنية في منطقة واد السلقا وسط قطاع غزة والذي اداره منسق المنطقة الناشط جهاد عرادة، وبحضور اعضاء من قيادة المبادرة في قطاع غزة ولفيف من المواطنين والمهتمين.

واستعرض القيادي في المبادرة الوطنية نبيل دياب أبرز القضايا التي ما زالت تعترض طريق المصالحة في مقدمتها عدم توفر النية الكافية عند طرفي النزاع وعدم امتلاكهما للارادة السياسية غير الخاضعة للضغوط الخارجية و عدم تهيئة الارضية و المناخات الملائمة لانجاح جولات الحوار الوطني واستمرارهما بالاعتقال السياسي و التحريض الاعلامي و التنصل من المسؤوليات.

واشار دياب الى الانتكاسات التي ألمت بالقضية الفلسطينية جراء استمرار حالة الانقسام و استغلال حكومة الاحتلال الاسرائيلي لهذه الحالة كي تمعن بسياساتها الاحتلالية و الاستيطانية و تمضي بحصارها لقطاع غزة وتقطيع اوصال الضفة و ضربها عرض الحائط بالمواثيق والاعراف الدولية.

ودعت المبادرة الى تضافر الجهود الحثيثة و العمل على تذليل العقبات التي من شأنها عرقلة الوصول للمصالحة والوحدة الوطنية التي باتت تشكل محور الارتكاز في اعادة صياغة البرنامج السياسي واشراك الكل الفلسطيني في بلورة رؤية استراتيجية موحدة بما يضمن الاستمرار بالمقاومة الشعبية للاحتلال الاسرائيلي و يعزز حالة التضامن الدولي لنصرة القضية الوطنية التي ما زالت تواجهها التحديات الخطيرة.

وفي سياق متصل أكد القيادي في المبادرة الوطنية جمال الرزي على موقف المبادرة الداعي لاجراء الانتخابات الرئاسية و التشريعية في كافة ارجاء المناطق الفلسطينية على قاعدة التوافق الوطني، مشيرا أن ذلك لا يتحقق الا بالتمسك بخيار انهاء حالة الانقسام القائمة.

واعتبر الرزي بأنه لا يمكن انجاز المصالحة الوطنية الا عبر التفعيل الجدي للملفات الرئيسة فيها و من ضمنها اعادة بناء الاجهزة الامنية على قاعدة المهنية والتخصص في الاداء لخدمة ابناء الشعب الفلسطيني وفق المقتضيات القانونية غير الخاضعة لاجندة هذا الحزب او ذاك، داعيا الى اهمية الانتباه لتداعيات الانقسام وانعكاساته على النسيج الاجتماعي.