وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

السبعيني حسين ابراهيم يروي تفاصيل الاعتداء عليه من المستوطنين

نشر بتاريخ: 07/01/2010 ( آخر تحديث: 07/01/2010 الساعة: 19:25 )
قلقيلية - تقرير معا - فوجيء الطاقم الطبي في مستشفى الدكتور درويش نزال بمدينة قلقيلية باقوال الشيخ حسين ابراهيم حمد من سكان بلدة اماتين القريبة من قلقيلية، والذي تعرض للاعتداء من قبل مستوطنين بعد عصر امس الاربعاء وهو يقول اثناء تقديم العلاج له بانه "لا يكره اليهود وانما يتمنى لهم الهداية لينالوا مغفرة الله ولا يذهبو الى نار جهنم" .

فالشيخ السبعيني وصل الى مستشفى الدكتور درويش نزال هو ومواطن اخر بعد ان تعرضا لاعتداء نفذه اكثر من عشرين مستوطنا من مستوطنة "خافيت جلعاد" التي تقع على اراضي قريتي فرعتا وامتين شرق قلقيلية وقد صل الى المشفى وهو ينزف من راسه نتيجة لجروح بليغة اصيب بها.

وعن تفاصيل ما جرى يقول الشيخ حسين: كنت انا وعرفات صوان نزرع الارض بالحبوب قبل ان تهاحمنا مجموعة من المستوطنين كان اثنان منهم يمتطون الخيل وبايديهم اسلحة وهروات وترافقهم مجموعة من الكلاب وانهالوا علينا بالضرب دون سابق انذار بدات خلالها بالدعاء الى الله ان ينجينا منهم وبفظل ذلك لم يحدث لنا ما هو اسوأ ".

ويضيف الشيخ السبعيني :لا اعلم ماذا يريد هؤلاء المستوطنون منا فالله هو خالقهم وخالقنا ومرزقهم ومرزقنا وندعوا لهم بالرحمة لكنهم على ما يبدو لا يريدون رحمة الله ولا يريدون الجنة ".

من ناحيتها فقد بينت مديرة مستشفى الدكتور درويش نزال ميسر منصور ان المواطنين حسين وصوان وصلا الى المشفى وكان واضحا عليهم اثار اعتداء شديد من خلال الجروح التي كانت في منطقة الراس لدى الشيخ حسين حيث جرى تقطيبه في منطقة جبهته وفي مؤخرة راسه كما واصيب الشاب صوان بكسر في ذراعه تمت معالجتهما واصفة وضع المصابين الاخرين بالمتوسط والمستقر.

من جانبه بين عبد الكريم السعدي الباحث في مركز "بيتسيلم "والذي وصل الى المستشفى للاطلاع على اوضاع المصابين بان اعتداءات المستوطنين يبدو انها عمليات منظمة في كل مستوطنات الضفة الغربية وخصوصا عندما نلاحظ اعتداءات المستوطنين والتي تتنوع في مكان حدوثها لتشمل كافة الاراضي الفلسطينية .

وادان السعدي هذه الاعتداءات التي بين ان لا علاقة لها بمقتل المستوطن الاسرائيلي قبل اسابيع في منطقة عناب وانما هي بدأت قبل ذلك عندما اقدم هؤلاء المستوطنون على احراق مسجد ياسوف في منطقة سلفيت .