د.عريقات: جهود اطلاق المفاوضات يجب أن ترتكز حول البحث عن مخارج

اريحا - معا - أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير د.صائب عريقات، أن الجهد الدولي المبذول حاليا لكسر الجمود الذي يكتنف محاولات إعادة إطلاق المفاوضات يجب ألا يرتكز حول البحث عن مخارج، وإنما يجب أن يكون نقطة ارتكازه إيجاد حلول.

جاء ذلك أثناء لقاء د.عريقات مع القنصل الأمريكي العام دانيال روبنشتاين، حيث دعا عريقات الإدارة الأمريكية ومعها أعضاء اللجنة الرباعية الدولية للإعلان رسميا عن الاعتراف بحل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، كأساس للحل، وكطريق وحيد لتنفيذ القرارين 242 و 338، ولحل قضية اللاجئين حلا عادلا ومتفق عليه استنادا للقرار 194، بحيث سيضمن ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، إلى جانب دولة إسرائيل.

وشدد عريقات أن الإعلان عن هذه المبادئ من قبل إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة من شأنه إعادة المصداقية والأهمية لعملية السلام لاستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عنها في ديسمبر 2008، إضافة إلى إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف شامل للنشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية.

وأشار عريقات أن محاولات استئناف المفاوضات مع استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية ومع رفض الحكومة الإسرائيلية الرسمي والعلني لاستئنافها من النقطة التي توقفت عندها في ديسمبر 2008، لن يؤدي سوى إلى المزيد من التصلب الإسرائيلي واستمرار سياسة الاملاءات وفرض الحقائق على الأرض ومحاولات استباق نتائج مفاوضات الوضع النهائي حول كافة هذه القضايا، قبل أن تبدأ المفاوضات.