هنية يوقع اتفاقا مع وفد اغاثي ليبي لكفالة الف اسرة متضررة بالقطاع
نشر بتاريخ: 09/01/2010 ( آخر تحديث: 09/01/2010 الساعة: 12:27 )
غزة - معا - وقع رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية ووفد ليبي إغاثي اتفاقية توأمة لكفالة 1000 أسرة ليبية لـ 1000 أسرة فلسطينية متضررة جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية في القطاع.
وقال هنية:" هذا ليس غريبا على عطاء الشعب الليبي وهذه اخوة وتوأمة حقيقية بين الشعب الفلسطيني والليبي", مضيفا أن شعبنا الفلسطيني عان من هذا الحصار في كل المجالات الإنسانية وجاءت اليوم منظمة السلم الليبية لإعانة أشقاهم في غزة ودعم صمودهم في وجه الحصار".
جاء ذلك خلال زيارة قام بها هنية مساء اول امس الخميس برفقة وفد ليبي من المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة لمنزل عائلة الشهيد الشيخ نزار ريان، في خيمة تراثية أقيمت على أنقاض منزل العائلة بشمال القطاع.
وكان في استقبال رئاسة الوزراء والوفد الليبي عائلة ريان وقيادة حركة حماس ورؤساء البلديات وشخصيات وطنية وعدد من الوجهاء والأعيان بالإضافة إلى جموع غفيرة من أهالي المنطقة الشمالية.
وقد رحبت عائلة الشيخ نزار ريان بشدة بالوفود الزائرة، حيث عبر براء ريان نجل الشهيد العالم نزار ريان عن امتنانه وتقديره لكل الزائرين، قائلاً:"ننظر بكل حب وفخر لكل عربي يتحدى الطغيان وهذا البيت الذي نجلس على أنقاضه تحدى الطغيان فاستشهد والدي وستة عشر من أسرتي كما نشكر المواقف العظيمة والمشرفة للشعب الليبي والتي يعبرون من خلالها عن تضامنهم الحقيقي مع الشعب الفلسطيني".
كما قام رئيس الوزراء بتقليد رئيس الوفد الليبي والمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة المهندس خالد الخويلدي الحميدي, وسام الشجاعة, تثميناً لجهود الليبية في كسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.
هذا فقد أكد الحميدي أن الشعوب العربية و الإسلامية تدعم صمود أهالي غزة في وجه الحصار والعدوان الصهيوني, معتبرا أن الحصار على غزة لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وقال هنية:" هذا ليس غريبا على عطاء الشعب الليبي وهذه اخوة وتوأمة حقيقية بين الشعب الفلسطيني والليبي", مضيفا أن شعبنا الفلسطيني عان من هذا الحصار في كل المجالات الإنسانية وجاءت اليوم منظمة السلم الليبية لإعانة أشقاهم في غزة ودعم صمودهم في وجه الحصار".
جاء ذلك خلال زيارة قام بها هنية مساء اول امس الخميس برفقة وفد ليبي من المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة لمنزل عائلة الشهيد الشيخ نزار ريان، في خيمة تراثية أقيمت على أنقاض منزل العائلة بشمال القطاع.
وكان في استقبال رئاسة الوزراء والوفد الليبي عائلة ريان وقيادة حركة حماس ورؤساء البلديات وشخصيات وطنية وعدد من الوجهاء والأعيان بالإضافة إلى جموع غفيرة من أهالي المنطقة الشمالية.
وقد رحبت عائلة الشيخ نزار ريان بشدة بالوفود الزائرة، حيث عبر براء ريان نجل الشهيد العالم نزار ريان عن امتنانه وتقديره لكل الزائرين، قائلاً:"ننظر بكل حب وفخر لكل عربي يتحدى الطغيان وهذا البيت الذي نجلس على أنقاضه تحدى الطغيان فاستشهد والدي وستة عشر من أسرتي كما نشكر المواقف العظيمة والمشرفة للشعب الليبي والتي يعبرون من خلالها عن تضامنهم الحقيقي مع الشعب الفلسطيني".
كما قام رئيس الوزراء بتقليد رئيس الوفد الليبي والمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة المهندس خالد الخويلدي الحميدي, وسام الشجاعة, تثميناً لجهود الليبية في كسر الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.
هذا فقد أكد الحميدي أن الشعوب العربية و الإسلامية تدعم صمود أهالي غزة في وجه الحصار والعدوان الصهيوني, معتبرا أن الحصار على غزة لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني.