المالكي يطلع مبعوث اليابان الخاص للشرق الأوسط على آخر التطورات
نشر بتاريخ: 09/01/2010 ( آخر تحديث: 09/01/2010 الساعة: 15:55 )
رام الله- معا- إلتقى وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي، اليوم، في مقر الوزارة في مدينة رام الله، يوتاكا إلمورا مبعوث اليابان الخاص للشرق الأوسط، بحضور وكيل الوزارة السفير سعيد أبو عمارة، وممثل اليابان لدى السلطة ناوفومي هاشيموتو، وسفير اليابان في تل أبيب هاروهيسا تاكيوتشي.
وأوضح المالكي موقف القيادة الفلسطينية من إستئناف المفاوضات، وضرورة إلتزام إسرائيل ببنود خطة خارطة الطريق، ووقف الاستيطان خاصة في مدينة القدس المحتلة، وتحديد جدول زمني لعملية التفاوض وفقا لمرجعيات واضحة تؤدي إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس، لضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد المالكي على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإنهاء الإحتلال، ووقف الممارسات الإسرائيلية "التعسفية" التي تتصاعد بشكل مستمر، ووضع حد لمعاناة الفلسطينيين، والضغط على إسرائيل لاحترام القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، ووقف كافة الإجراءات التي من شأنها تغيير الواقع، والقضاء على أي فرصة متبقية لإحلال السلام، وخاصة في مدينة القدس حيث تستمر الحكومة الإسرائيلية وبشكل ممنهج في تغير ملامح المدينة ومصادرة البيوت الفلسطينية، ومصادرة الأراضي والاستيطان.
من جانبه أكد المبعوث الياباني الخاص بالشرق الأوسط بان بلاده مهتمة جدا بدفع عملية السلام قدما نحو الأمام، وبأنها ستعمل كل ما بوسعها من أجل تحقيق السلام العادل في المنطقة.
وشدد على التزام اليابان بالإستمرار في تقديم الدعم للسلطة وللمشاريع التنموية في الأراضي الفلسطينية، وأعلن أن بلاده ستقدم 16 مليون دولار ونصف لدعم موازنة السلطة الوطنية.
وشكر الوزير المالكي ضيفه على جهود اليابان المستمرة في دعم الاقتصاد الفلسطيني، وتقديم المساعدات للمشاريع التنموية في الأراضي الفلسطينية، وفي بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ضمن خطة الحكومة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.
وأوضح المالكي موقف القيادة الفلسطينية من إستئناف المفاوضات، وضرورة إلتزام إسرائيل ببنود خطة خارطة الطريق، ووقف الاستيطان خاصة في مدينة القدس المحتلة، وتحديد جدول زمني لعملية التفاوض وفقا لمرجعيات واضحة تؤدي إلى إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس، لضمان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد المالكي على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإنهاء الإحتلال، ووقف الممارسات الإسرائيلية "التعسفية" التي تتصاعد بشكل مستمر، ووضع حد لمعاناة الفلسطينيين، والضغط على إسرائيل لاحترام القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، ووقف كافة الإجراءات التي من شأنها تغيير الواقع، والقضاء على أي فرصة متبقية لإحلال السلام، وخاصة في مدينة القدس حيث تستمر الحكومة الإسرائيلية وبشكل ممنهج في تغير ملامح المدينة ومصادرة البيوت الفلسطينية، ومصادرة الأراضي والاستيطان.
من جانبه أكد المبعوث الياباني الخاص بالشرق الأوسط بان بلاده مهتمة جدا بدفع عملية السلام قدما نحو الأمام، وبأنها ستعمل كل ما بوسعها من أجل تحقيق السلام العادل في المنطقة.
وشدد على التزام اليابان بالإستمرار في تقديم الدعم للسلطة وللمشاريع التنموية في الأراضي الفلسطينية، وأعلن أن بلاده ستقدم 16 مليون دولار ونصف لدعم موازنة السلطة الوطنية.
وشكر الوزير المالكي ضيفه على جهود اليابان المستمرة في دعم الاقتصاد الفلسطيني، وتقديم المساعدات للمشاريع التنموية في الأراضي الفلسطينية، وفي بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية ضمن خطة الحكومة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة.