بذكرى استشهاد مرتجي: صحفيون يؤكدون السير على درب الشهداء الاعلاميين
نشر بتاريخ: 09/01/2010 ( آخر تحديث: 09/01/2010 الساعة: 21:20 )
غزة - معا - يصادف اليوم التاسع من هذا الشهر ذكرى مرور عام على استشهاد الصحفي علاء مرتجي" 25" عاما جراء إصابة منزله بقذيفة دبابة أطلقتها قوات الاحتلال أتناء توغلها في حي الزيتون إلى الجنوب من مدينة غزة والتي أدت إلى تدمير أجزاء منه وإصابة والدته بجراح خطيرة.
وبهذه المناسبة خصصت إذاعتا ألوان والبراق واللتان كان الشهيد مرتجى يعمل بهما، موجة مفتوحة تضمنت اتصالات هاتفية من زملائه الصحفيين ومن المعجبين والمحبين له, بالإضافة إلى فقرات مسجلة من الحلقات والمراسلات التي كان يعدها سواء أتناء تغطيته الإخبارية الميدانية أو داخل الأستوديو ولقاء مع والده .
الصحفية صفاء الهبيل قالت "أننا فقدنا أخا وصديقا وزميلا كنا نعتبره من الأركان الرئيسية للإذاعة لتمتعه بصفات الشاب المذيع الخلوق الذي كانت الابتسامة لا تفارق وجهه.
و قالت الصحفية الهبيل" لقد كان علاء يقدم العديد من البرامج سواء منها الثقافية أو المسابقات والأهداءات ناهيك عن بانوراما الصباح وبرنامج هموم المواطن والمراسلات الإخبارية مضافا إلى ذلك برنامج ما تقوله الصحف العبرية بنوع من التحليل والتفصيل".
واضافت الهبيل "أننا في هذه الذكرى الغالية على قلوبنا سنمضي على طريقك ولن نحيد عن هذا الهدف وقالت ما تزال روح الشهيد علاء ترفرف في محيطنا وصورتك وصوتك لم يغيب عنا".
أيمن يونس والذي يعمل في الهندسة الإذاعية فأعرب عن حزنه بهذه المناسبة الأليمة وقال "ما زالت شخصية الزميل علاء حية فينا ولم تفارقنا نتذكره باستمرار وشدد مها حاول الاحتلال من استهداف لنا فلن نحيد عن المنهج الذي رسمه علاء وباقي الشهداء الصحفيين بدمهم (سنكتب بالدم لفلسطين ) وسنواصل المسيرة في توصيل صوتنا إلى كل مكان في المعمورة لفضح انتهاكات الاحتلال".
وكانت قوات الأحتلال تستهدف وبصورة متعمدة الأطقم الصحفية التي غطت الحرب المدمرة على قطاع غزة وذلك بهدف قتل الحقيقة وإخفاء الصورة خوفا من ملاحقتهم أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب ولقد استشهد خلال هذه الحرب سبعة صحفيين من ضمنهم علاء مرتجى.
أما المذيع في اذاعة البراق محمد سلامة فقال "لقد كان وقع خبر استشهاد الزميل علاء والذي كان وقعه كالصاعقة على ولم أصدق الخبر".
من جهته اعتبر الصحفي عبد لهادي مسلم مقدم برنامج ضيف على الهوا:" أن الشهيد علاء مرتجي تميز في براعته في تقديم البرامج الثقافية والمسابقات والقراءة في الصحف الأسرائيلة ".
وبهذه المناسبة خصصت إذاعتا ألوان والبراق واللتان كان الشهيد مرتجى يعمل بهما، موجة مفتوحة تضمنت اتصالات هاتفية من زملائه الصحفيين ومن المعجبين والمحبين له, بالإضافة إلى فقرات مسجلة من الحلقات والمراسلات التي كان يعدها سواء أتناء تغطيته الإخبارية الميدانية أو داخل الأستوديو ولقاء مع والده .
الصحفية صفاء الهبيل قالت "أننا فقدنا أخا وصديقا وزميلا كنا نعتبره من الأركان الرئيسية للإذاعة لتمتعه بصفات الشاب المذيع الخلوق الذي كانت الابتسامة لا تفارق وجهه.
و قالت الصحفية الهبيل" لقد كان علاء يقدم العديد من البرامج سواء منها الثقافية أو المسابقات والأهداءات ناهيك عن بانوراما الصباح وبرنامج هموم المواطن والمراسلات الإخبارية مضافا إلى ذلك برنامج ما تقوله الصحف العبرية بنوع من التحليل والتفصيل".
واضافت الهبيل "أننا في هذه الذكرى الغالية على قلوبنا سنمضي على طريقك ولن نحيد عن هذا الهدف وقالت ما تزال روح الشهيد علاء ترفرف في محيطنا وصورتك وصوتك لم يغيب عنا".
أيمن يونس والذي يعمل في الهندسة الإذاعية فأعرب عن حزنه بهذه المناسبة الأليمة وقال "ما زالت شخصية الزميل علاء حية فينا ولم تفارقنا نتذكره باستمرار وشدد مها حاول الاحتلال من استهداف لنا فلن نحيد عن المنهج الذي رسمه علاء وباقي الشهداء الصحفيين بدمهم (سنكتب بالدم لفلسطين ) وسنواصل المسيرة في توصيل صوتنا إلى كل مكان في المعمورة لفضح انتهاكات الاحتلال".
وكانت قوات الأحتلال تستهدف وبصورة متعمدة الأطقم الصحفية التي غطت الحرب المدمرة على قطاع غزة وذلك بهدف قتل الحقيقة وإخفاء الصورة خوفا من ملاحقتهم أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب ولقد استشهد خلال هذه الحرب سبعة صحفيين من ضمنهم علاء مرتجى.
أما المذيع في اذاعة البراق محمد سلامة فقال "لقد كان وقع خبر استشهاد الزميل علاء والذي كان وقعه كالصاعقة على ولم أصدق الخبر".
من جهته اعتبر الصحفي عبد لهادي مسلم مقدم برنامج ضيف على الهوا:" أن الشهيد علاء مرتجي تميز في براعته في تقديم البرامج الثقافية والمسابقات والقراءة في الصحف الأسرائيلة ".