وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

موقع أمني يتساءل عن مصير شاليط فيما لو نفذ هجوم على غزة

نشر بتاريخ: 10/01/2010 ( آخر تحديث: 10/01/2010 الساعة: 17:55 )
غزة- معا- تساءل موقع امني عن مصير شاليط فيما لو قامت اسرائيل بارتكاب عدوان جديد على قطاع غزة في ضوء التسريبات عن جاهزية الجيش الاسرائيلي لذلك.

وذكر هذا الموقع بان عملية الرصاص المصبوب الأولى تم خلالها إصابة الجندي الاسرائيلي الاسير جلعاد شاليط في حين لم تتمكن الأجهزة الاستخباراتية الاسرائيلية من معرفة مدى اصابته وكيف تم ذلك.

وطرح موقع "المجد" الأمني اليوم عدة تحليلات لما قال انه تصعيد اسرائيلي على الأرض قد يسبق هجوما جديدا على قطاع غزة متسائلاً: "لكن السؤال المطروح ما هو مصير صفقة التبادل في حال قام العدو بشن هجوم على قطاع غزة، وهل سينجو شاليط بحياته كما كان مخططاً له فيما لو تمت الصفقة بين حماس واسرائيل؟.

وقال إن تصريحات الاحتلال حول هجوم وشيك على غزة تأتي تزامناً مع مفاوضات صفقة التبادل التي لم تفض إلى أية نتائج حتى اللحظة يتم بموجبها الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، مشيرا الى التصعيد الأخير الذي راح فيه عدد من الشهداء في غارات هي الأكثر كثافة بعد عام على عملية "الرصاص المصبوب" 2008-2009م، عدا عن إظهار تدريبات للجيش الاسرائيلي على كيفية اقتحام واحتلال غزة بالكامل حسب القناة الإسرائيلية العاشرة، والمنشورات التحذيرية على الأنفاق وعلى الشريط الحدودي لقطاع غزة شرقاً، بالاضافة إلى منظومة القبة الحديدية التي تعترض الصواريخ المحلية الصنع.

وذكّر الموقع الامني بإصابة شاليط قبل عام قائلاً: "في مثل هذه الأيام من العام السابق أثناء عملية الرصاص المسبوق أصيب جلعاد شاليط بجراح جراء قصف طائرات الجيش الصهيوني لأحد المواقع التابعة لكتائب القسام الذراع العسكري لحماس، وقالت وسائل الإعلام الصهيونية إن أجهزة الأمن الصهيونية غير قادرة على تقدير كيف حصل ذلك أو أي أنباء عن حالة شاليط".

واعتبر أنه سيتم شن هجمات مركزة على أهداف يعمل الاحتلال على تجهيزها بعد عملية الرصاص المصبوب والتي فشلت في تحقيق أهدافها والإفراج عن جلعاد شاليط.