وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

منظمة حقوقية تطالب بمحاكمة الاحتلال على إعدام الجريح شاكر حسونة

نشر بتاريخ: 10/01/2010 ( آخر تحديث: 10/01/2010 الساعة: 14:22 )
غزة- معا- طالبت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية، اليوم، بمحاكمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قيامها بإعدام المواطن شاكر حسونة في العام 2001 بعد اعتقاله وإصابته.

وأكد منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية نشأت الوحيدي، أنه حسب إفادة إياد شقيق الشهيد، فإن شاكر أصيب بثلاث رصاصات في ظهره، وبرصاصتين في القلب في مدينة الخليل، وأن جيش الاحتلال قام بسحب جسد الشهيد وهو ما زال حيا إلى مستوطنة الدبويا وجرى إعدامه هناك.

وأضاف الباحث الوحيدي أنه إفادة ذويه فإن جنود الاحتلال قاموا بالاعتداء على جسده أثناء نقله إلى المستوطنة، بعد ذلك أوسعوه ضربا وبالوا عليه ووزعوا الحلويات فيما بينهم محتفلين بإعدامه.

وأفاد الوحيدي بأن حسونة كان يحمل هوية مقدسية وهو أول شهيد مقدسي في انتفاضة الأقصى.

وطالب بملاحقة ومحاكمة الضباط الإسرائيليين الذين قاموا بإعدام حسونة، حيث أفاد ذوي الشهيد وشهود العيان بأن من قاموا بسحب جسده وهو جريح ينزف هم من الضباط الإسرائيليين وليسوا جنودا.

ودعا منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية والعربية والدولية إلى تشكيل لجان تحقيق دولية في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأسراه وشهدائه.

واستذكر الوحيدي عمليات إعدام نفذها الاحتلال الإسرائيلي أثناء عدوانها على قطاع غزة بحق عدد من الجرحى الأسرى مثل إعدام الجرحى إيهاب ملكة، ووليد عزام، وإيهاب عامر، والأسير خضر الياس ترزي.