وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نابلس- الشبيبة الثانوية تتضامن مع معلمي وطلبة مدرسة معزوز المصري

نشر بتاريخ: 10/01/2010 ( آخر تحديث: 10/01/2010 الساعة: 14:57 )
نابلس- معا- قامت لجنة الشبيبة الثانوية في اقليم نابلس ممثلة بعضو اللجنة القيادية عبلة الدبعي ومنسق لجان الشبيبة الثانوية في اقليم نابلس رائد الدبعي ومدير العلاقات العامة في اللجنة احمد جاروشة ومنسق اللجنة الاعلامية معاذ اشتيوي اليوم بتنظيم زيارة تضامنية مع مدرسة معزوز المصري للاناث بعد ان تعرضت مرة اخرى لاعتداء من قبل المستوطنين تحميهم قوات الاحتلال الاسرائيلي التي توافدت على مقام النبي يوسف وسط المدينة لاقامة صلوات في المكان.

وكان في استقبال الوفد مديرة المدرسة المربية انتصار الغول التي رحبت بوفد الشبيبة وثمنت جهودها وموقفها الوطني في المحافظة على المؤسسات التعليمية في المحافظة.

واستعرضت الغول ما تعانيه المدرسة بفعل الاعتداءات المتكررة للمستوطنين على ممتلكاتها واثاثها مع كل اقتحام للمنطقة، حيث اعتاد المستوطنون المسلحون على تكسير البوابة الحديدية للمدرسة واقتحامها ومن ثم العبث بشبكة المياه وتكسير الابواب والنوافذ والمواسير والاثاث وكذلك تقطيع الاشجار بالاضافة لكتابة عبارات متطرفة باللغة العبرية على اسوار المدرسة.

وأعربت عن قلق المدرسين والموظفين والطلبة داخل المدرسة وبالاخص فيما يتعلق بوجود مخاوف حقيقية من وضع مواد سامة في خزانات المياه التي عكف المستوطنون على العبث بها او وضع مواد مشبوهة ومتفجرة داخل المدرسة، بالاضافة الى استنزاف اعادة ترميم واصلاح ما يتلفه الاحتلال لميزانية المدرسة المتواضعة اصلا.

واضافت بان ممارسات الاحتلال والمستوطنين المتكررة للنيل من المدرسة ورسالتها الوطنية لن تزيد ادارة المدرسة وموظفيها الا اصرارا على مواصلة مسيرة التنمية واعداد اجيال الغد على الرغم من كل الصعوبات التي تواجههم.

فيما حيت الشبيبة الثانوية بدورها جهود ادارة المدرسة ومعلماتها وموظفاتها وحارسها على جهودهم "الجبارة" ومقاومتهم لكل محاولات التجهيل والاعتداء على المؤسسات التعلمية، مؤكدة ان تكرار الاعتداء على المدرسة ومرافقها بهذا الشكل انما يظهر الوجه الحقيقي للاحتلال ومستوطنيه ويؤكد من جديد بان لا أمن ولا استقرار ولا سلام في ظل المستوطنات.

وناشدت الشبيبة مؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية لوضع حد لاعتداءات المستوطنين على المؤسسات التعليمية مشيرة إلى أنها ليست المرة الاولى التي تعتدي فيها قوات الاحتلال على المؤسسات التعليمية فقد اعتادت قوات الاحتلال على تحويل مدارس ظافر المصري وجمال عبد الناصر وغيرهما لمعسكرات اعتقال وتحقيق لاهالي المحافظة، وناشدت ايضا المؤسسات الحكومية وبلدية نابلس لايلاء اهتمام خاص بهذه المدرسة التي تعتبر بحكم موقعها معرضة لاعتداءات متكررة من قبل الاحتلال.

وقد اتفقت الشبيبة الثانوية ومديرة المدرسة على تنفيذ عمل تطوعي تقوم الشبيبة بمقتضاه بدهن اسوار المدرسة الداخلية والخارجية ورسم رسومات تعليمية ووطنية هادفة بالاضافة الى مواصلة التعاون المستقبلي لخدمة المدرسة وتعزيز صمودها.