رئيس بلدية خانيونس يطلع وفدا من حماس في المجلس التشريعي على احتياجات المدينة الضرورية
نشر بتاريخ: 03/05/2006 ( آخر تحديث: 03/05/2006 الساعة: 14:50 )
خان يونس - معا - زار وفداً من أعضاء كتلة التغير والإصلاح في المجلس التشريعي عن دائرة خانيونس، مقر البلدية ، وقاموا بالإطلاع على آلية عمل البلدية في الظروف الراهنة، حيث ضم الوفد الزائر كل من الدكتور يونس الأسطل أحد قيادي الحركة بخان يونس ود.صلاح البردويل وأ. يحي موسى ود . خميس النجار وجميعهم نواب في التشريعي .
وأطلع الدكتور فايز أبو شمالة اعضاء التشريعي على الاحتياجات اللازمة للمدينة من مشاريع تطويرية ، وبنيه تحتية ، جراء تدمير قوات الإحتلال الإسرائيلي لمعظم مشاريع البنية التحتية لخان يونس خلال الإجتياحات الاسرائيلية المتكررة التي نفذها الإحتلال في كافة مناطق نفوذ البلدية خلال إنتفاضة الأقصى .
واشار أبو شماله : "أن البلدية تمكنت رغم الحصار الإسرائيلي والدمار الواسع من تنفيذ بعض المشاريع الخدماتية والتطويرية وذلك للتخفيف من معاناة السكان ورفع العبء عنهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها كافة مدن وقرى محافظات الوطن بسبب إجراءات الإحتلال التعسفية ".
وأضاف أبو شماله : "أن البلدية بحاجة ماسة لإستكمال تنفيذ المشاريع الحيوية التي توقف عنها الدعم المالي لأسباب سياسية، ولا سيما مشروع الصرف الصحي الذي يعد من أضخم المشاريع الإستراتيجية التي تنفذها البلدية لتتمكن من تشغيله على مراحل والتخفيف من معاناة المواطنين التي إمتدت منذ عشرات السنوات" .
واشار أبو شمالة:" أن البلدية تنظر بخطورة بالغة لحجم التعديات الكبيرة التي سيطرت على مناطق واسعة من الأراضي المحررة غرب المدينة بما فيها شاطىء البحر"، حيث يعتبر المتنفس الوحيد لأبناء خان يونس، لا سيما ونحن مقبلون على فصل الصيف ، إلى جانب أهمية دعم النواحي الصحية والبيئية في شتى المجالات ومساعدة البلدية في خطتها الرامية إلى تلبية إحتياجات السكان .
ومن جانبهم ناقش أعضاء المجلس التشريعي ما تعانيه المدينة مما اسماه مكرهه صحية شمال حي الأمل، وكيفية مكافحة البلدية لإنتشار البعوض وتفشي ظاهرة إنتشار البسطات في الشوارع، وثمنوا دور البلدية في عدم مساعدة المعتدين على الأراضي الحكومية وأعربوا عن رغبتهم في التعاون الكامل مع بلدية خان يونس في كافة المجالات الحياتية لخدمة المواطنين في المدينة ،
وأشار الوفد، إلى إمكانية تنفيذ برامج وفعاليات مشتركة تساهم في دفع عجلة التطور إلى الأمام بما في ذلك التواصل مع الوزارت والمؤسسات الرسمية لوضع حد لمشكلة بركة مياه الأمطار الواقعة إلى شمال حي الأمل ومعالجة إنتشار البعوض من خلال الإتصال مع خلال وزارة الصحة الفلسطينية .
وشدد أعضاء التشريعي على أن الحكومة الفلسطينية الجديدة مستمرة في برامج الإصلاح والتغيير والقضاء على ظاهرة الفلتان الأمني التي يعاني من ويلاتها الشارع الفلسطيني ، حتى يسود الأمن والأمان لجميع الموطنين .
وأطلع الدكتور فايز أبو شمالة اعضاء التشريعي على الاحتياجات اللازمة للمدينة من مشاريع تطويرية ، وبنيه تحتية ، جراء تدمير قوات الإحتلال الإسرائيلي لمعظم مشاريع البنية التحتية لخان يونس خلال الإجتياحات الاسرائيلية المتكررة التي نفذها الإحتلال في كافة مناطق نفوذ البلدية خلال إنتفاضة الأقصى .
واشار أبو شماله : "أن البلدية تمكنت رغم الحصار الإسرائيلي والدمار الواسع من تنفيذ بعض المشاريع الخدماتية والتطويرية وذلك للتخفيف من معاناة السكان ورفع العبء عنهم في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها كافة مدن وقرى محافظات الوطن بسبب إجراءات الإحتلال التعسفية ".
وأضاف أبو شماله : "أن البلدية بحاجة ماسة لإستكمال تنفيذ المشاريع الحيوية التي توقف عنها الدعم المالي لأسباب سياسية، ولا سيما مشروع الصرف الصحي الذي يعد من أضخم المشاريع الإستراتيجية التي تنفذها البلدية لتتمكن من تشغيله على مراحل والتخفيف من معاناة المواطنين التي إمتدت منذ عشرات السنوات" .
واشار أبو شمالة:" أن البلدية تنظر بخطورة بالغة لحجم التعديات الكبيرة التي سيطرت على مناطق واسعة من الأراضي المحررة غرب المدينة بما فيها شاطىء البحر"، حيث يعتبر المتنفس الوحيد لأبناء خان يونس، لا سيما ونحن مقبلون على فصل الصيف ، إلى جانب أهمية دعم النواحي الصحية والبيئية في شتى المجالات ومساعدة البلدية في خطتها الرامية إلى تلبية إحتياجات السكان .
ومن جانبهم ناقش أعضاء المجلس التشريعي ما تعانيه المدينة مما اسماه مكرهه صحية شمال حي الأمل، وكيفية مكافحة البلدية لإنتشار البعوض وتفشي ظاهرة إنتشار البسطات في الشوارع، وثمنوا دور البلدية في عدم مساعدة المعتدين على الأراضي الحكومية وأعربوا عن رغبتهم في التعاون الكامل مع بلدية خان يونس في كافة المجالات الحياتية لخدمة المواطنين في المدينة ،
وأشار الوفد، إلى إمكانية تنفيذ برامج وفعاليات مشتركة تساهم في دفع عجلة التطور إلى الأمام بما في ذلك التواصل مع الوزارت والمؤسسات الرسمية لوضع حد لمشكلة بركة مياه الأمطار الواقعة إلى شمال حي الأمل ومعالجة إنتشار البعوض من خلال الإتصال مع خلال وزارة الصحة الفلسطينية .
وشدد أعضاء التشريعي على أن الحكومة الفلسطينية الجديدة مستمرة في برامج الإصلاح والتغيير والقضاء على ظاهرة الفلتان الأمني التي يعاني من ويلاتها الشارع الفلسطيني ، حتى يسود الأمن والأمان لجميع الموطنين .