وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة فتح تنظم احتفالا بالذكرى الـ 45 لانطلاق الثورة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 10/01/2010 ( آخر تحديث: 10/01/2010 الساعة: 16:53 )
سلفيت-معا- نظمت حركة فتح يوم امس في منطقة الشهيد ياسر عرفات والشهيد محمد غالب ومنطقة كفر الديك وبروقين احتفالا بمناسبة الذكرى الـ 45 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة.

ورحب رئيس بلدية ديربلوط بالحضور وتقدم بالتهاني لحركة فتح في كافة المستويات القيادية ولكل الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى التي كانت انطلاقة لحركة فتح وانطلاقة جديدة لقضية الشعب الفلسطيني والتي أصبحت من أولى أولويات كل القوى والموازين في المنطقة بفضل مواقف القيادة الفلسطينية التي حملت المسؤولية بكل أمانة وشرف.

من جانبه تحدث منير العبوشي محافظ سلفيت وقال أن القضية الفلسطينية لم تكن بخطر في يوم من الأيام كما هي اليوم بسبب "الانقلاب" في غزه، لان أكثر من مليون بندقية كانت في لبنان من كافة التنظيمات ولكن لم تسل قطرة دم فلسطينية واحده لان السلاح الفلسطيني كان طاهرا وموجها فقط نحو الاحتلال .

وأشار إلى تاريخ الحركة الاسيرة، مؤكدا على عروبة الجولان المحتل وعلى دور الحركة الوطنية فيه والتي تقف بكل شموخ في وجه الاحتلال، معتبرا أن مشاركة ما يزيد عن عشرين محرر من الجولان في ذكرى انطلاقة حركة فتح محط إعجاب واحترام كل أبناء محافظة سلفيت، وان هذا يدل على وحدة الحال والهم والموقف في وجه الاحتلال الظالم ، كما ثمن موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها محمود عباس أبو مازن والذي بخبرته وحكمته ومحافظته على الثوابت الوطنية الفلسطينية سنصل إلى الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف.

من جهته أكد بلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأمين سرها في محافظة سلفيت أن ما وصفه بــ"الانقلاب" هو علامة سوداء في تاريخ القضية ويجب على أصحاب الضمير في حركة حماس أن يفيقوا ويقفوا موقفا شجاعا لإنهاء هذا الانقسام والانفصال الذي لا يستفيد منه إلا الاحتلال وبعض المعادلات الإقليمية التي تسترخص دماء الفلسطينيين".

وأكد أن هذه الجماهير التي تلتف حول قرارات الحركة في محافظة سلفيت تؤكد للقياده الفلسطينية أن حركة فتح بألف خير وأنها ستنتصر في صندوق الانتخابات .

وتحدث الأسير المحرر يوسف ابو جبل من الجولان المحتل باسم الأسرى والمحررين، مهنئا الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة ومفتخرا بقادة فتح الذين التقاهم في سجون الاحتلال وكانوا مثالا للمناضل الذي لديه الاراده والإصرار بان الدولة الفلسطينية ستقوم بعاصمتها القدس وحق العودة وحرية كل الأسرى، مناشدا كل من يحمل المسؤولية في الوطن بضرورة إنهاء الانقسام فقضيه فلسطين قضية فلسطينية عربية قومية لا يجوز أن يشوبها أي خلل داخلي.

وألقت الزهرة إيثار حازم قصيده تحدثت فيها عن تاريخ الحركة ومواقفها وقائدها ياسر عرفات وضرورة إنهاء الانقسام، وقوبلت القصيدة بالتصفيق الشديد والإعجاب والترحابز

وفي ختام المهرجان كرم العبوشي وعزريل ومنتصر البلوطي أمين سر المنطقة فرقة الجولان الموسيقية والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير حيث أكد مطربها "انه لايشعر بأي فرق وهو يغني في ديربلوط وكأنه يغني في الجولان".

وأكد عمر الساخي الناطق الرسمي باسم اقليم سلفيت ان هذا المهرجان هو اختتام لفعاليات الانطلاقة والتي تمثلت في اربعة مهرجانات جمعت كل منها عدة مناطق تنظيمية وتخللها العديد من الرسائل والفعاليات الهادفة إلى توثيق تاريخ الحركة ومواقفها في كافة المجالات والقضايا، مؤكدا نجاح تلك الفعاليات والتي كانت محط إعجاب الجميع من حيث العدد والإعداد والموقف.