برلمان شباب فلسطين يستنكر حملة التحريض ضد الرئيس ورئيس الوزراء

طولكرم -معا- عبر برلمان شباب فلسطين عن إستنكاره لحملة التحريض الإسرائيلية والهجوم الشرس على الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، موضحاً إن هذا الهجوم هو اكبر دليل على التعنت الإسرائيلي الذي بات معروفا لدى الحكومته المتطرفة، والتي تسعى إلى اختلاق المبررات من اجل التهرب من الاستحقاقات الدولية المترتبة على الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

وقال البرلمان "ها هي اليوم تتهم الرئيس الفلسطيني بالتطرف كما سبق أن اتهمت الرئيس الراحل ياسر عرفات من قبل، وهذا دليل واضح على أن الحكومة الإسرائيلية أفرغت ما في جعبتها من وسائل ضغط على السيد الرئيس كي يعود إلى طاولة المفاوضات دون شروط".

ووجه البرلمان رسالة إلى الرئيس عباس جاء فيها : " أننا نطالبه بمراجعة موقفه الرافض للترشح لولاية رئاسية ثانية، خصوصا في هذا الوقت الحرج والذي تواجه فيه قضيتنا الفلسطينية أشرس حملة محاصرة تواجهها، فنحن اليوم بأمس الحاجة إلى رجل عرفته جميع الميادين والساحات الدولية والعربية بمواقفه الصلبة ومبادئه الثابتة وانتمائه لوطنه وشعبه، وإننا في برلمان شباب فلسطين إذ نجدد العهد والوفاء لك سيادة الرئيس، ونرجو منك أن تستمع إلى رسالة أبنائك الشباب، فمن سيحمل الراية من بعدك؟ ".

وطالب البرلمان المجتمع الدولي بوضع حد للتجاوزات الإسرائيلية المتواصلة ضد ابناء شعبنا الصامد، ووقف التهويد المستمر لمدينة القدس، والذي يعمل على طمس معالم المدينة المقدسة ويهدد نجاح أي فرصة لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.