ضمن مشروع ترميم خان الوكالة: النجاح تنظم محاضرة حول المحافظة على الموروث الثقافي ومردوده على المجتمع
نشر بتاريخ: 03/05/2006 ( آخر تحديث: 03/05/2006 الساعة: 17:25 )
نابلس - معا- ضمن الأعمال والمهام التي يتضمنها مشروع ترميم خان الوكالة في مدينة نابلس نظمت اليوم في جامعة النجاح الوطنية محاضرة علمية تناولت موضوع المحافظة على الموروث الثقافي ومردوده على المجتمع المحلي.
وقدم المهندس أسامه حمدان مستشار اليونسكو لترميم خان الوكالة محاضرة تعريف بالموروث الثقافي الذي يتضمن الآثار والعمارة والبيئة الطبيعية، مؤكدا على أهمية الحفاظ على التراث من خلال تركيزه على الذاكرة والتاريخ والهوية منطلقاً من الوضع الخاص الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ومحاولات الاحتلال استغلال الآثار لاثبات حقه التاريخي.
كما تحدث حمدان عن التراث الثقافي وأهميتة من الناحية التعليمية والثقافية والاجتماعية بحيث تصبح الأماكن التراثية مكاناً للتعلم والترفيه والتخيل.
وعن الجانب الاقتصادي اكد حمدان على أهمية التراث في الصناعة السياحية ومردودها على المجتمع المحلي بطرق مباشرة والتي تتمثل في خلق فرص للعاطلين عن العمل، واستخدام وسائل المواصلات وأهمها الباصات السياحية، وتنشيط الأعمال الحرفية والصناعات التقليدية التي تشكل رافداً مهما للاقتصاد.
وقدم حمدان إحصائيات حول الصناعة السياحية في العالم ومن ضمنها الشرق الأوسط مشيراً لوجود ارتفاع في المدخول منذ العام 1995 وحتى الآن داعبا إلى استغلال الثروات التراثية في المجتمع الفلسطيني .
ونوه الى الاهمية الدينية للموقع الذي تتمتع به فلسطين في العالم والذي ينعكس بدوره على الوضع الاقتصادي، داعيا الى خلق حملة جماهيرية شعبية تثقيفية تعزز ثقافة الانسان وترشده الى الحفاظ على الموروث الثقافي، إضافة لوضع برنامج تنموي يتطابق مع احتياجات الحافظ على التراث الثقافي.
من جهته ذكر الدكتور جلال الدبيك أن هذه المحاضرة تأتي ضمن برنامج مدرسة الترميم الميداني الذي يتضمن إقامة الندوات والمحاضرات وورشات العمل والتدريب وزيارة المواقع الأثرية.
وقدم المهندس أسامه حمدان مستشار اليونسكو لترميم خان الوكالة محاضرة تعريف بالموروث الثقافي الذي يتضمن الآثار والعمارة والبيئة الطبيعية، مؤكدا على أهمية الحفاظ على التراث من خلال تركيزه على الذاكرة والتاريخ والهوية منطلقاً من الوضع الخاص الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ومحاولات الاحتلال استغلال الآثار لاثبات حقه التاريخي.
كما تحدث حمدان عن التراث الثقافي وأهميتة من الناحية التعليمية والثقافية والاجتماعية بحيث تصبح الأماكن التراثية مكاناً للتعلم والترفيه والتخيل.
وعن الجانب الاقتصادي اكد حمدان على أهمية التراث في الصناعة السياحية ومردودها على المجتمع المحلي بطرق مباشرة والتي تتمثل في خلق فرص للعاطلين عن العمل، واستخدام وسائل المواصلات وأهمها الباصات السياحية، وتنشيط الأعمال الحرفية والصناعات التقليدية التي تشكل رافداً مهما للاقتصاد.
وقدم حمدان إحصائيات حول الصناعة السياحية في العالم ومن ضمنها الشرق الأوسط مشيراً لوجود ارتفاع في المدخول منذ العام 1995 وحتى الآن داعبا إلى استغلال الثروات التراثية في المجتمع الفلسطيني .
ونوه الى الاهمية الدينية للموقع الذي تتمتع به فلسطين في العالم والذي ينعكس بدوره على الوضع الاقتصادي، داعيا الى خلق حملة جماهيرية شعبية تثقيفية تعزز ثقافة الانسان وترشده الى الحفاظ على الموروث الثقافي، إضافة لوضع برنامج تنموي يتطابق مع احتياجات الحافظ على التراث الثقافي.
من جهته ذكر الدكتور جلال الدبيك أن هذه المحاضرة تأتي ضمن برنامج مدرسة الترميم الميداني الذي يتضمن إقامة الندوات والمحاضرات وورشات العمل والتدريب وزيارة المواقع الأثرية.