المجلس الثقافي البريطاني يعقد ورشة حول تعزيز الفكر الدولي في عمان
نشر بتاريخ: 11/01/2010 ( آخر تحديث: 11/01/2010 الساعة: 15:01 )
بيت لحم- معا- عقد المجلس الثقافي البريطاني أمس في عمان ورشة عمل حول تعزيز الفكر الدولي من خلال التعلم القائم على مشروع "كونكتينج كلاسروم" (Connecting Classrooms) العالمي الذي يهدف إلى تنمية مواطنين عالميين من خلال شراكات مستدامة وتعزيز التفاهم ما بين الشعب الفلسطيني ونظيره في المملكة المتحدة.
كما يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات المعلمين والطلاب والمدارس من أجل إشراكهم ايجابياً بالتغيير الاجتماعي وتمكين المجتمع المدني؛ بالإضافة إلى زيادة استخدام اللغة الانجليزية كأداة للتواصل عالمياً وكوسيلة للتفاهم الثقافي.
وحضر الورشة عدد من منسقي المشروع من ثلاثة عشر مدرسة فلسطينية ومن المجلس الثقافي البريطاني بالإضافة إلى مشرفة مدرسة من مديرية نابلس، ومدير العلاقات الدولية من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، كما وحضر هذه الورشة ست منسقين من عدد من المدارس الأردنية بالإضافة إلى ممثل عن وزارة التربية والتعليم الأردنية والمناهج.
وتهدف الورشة إلى استكشاف ودراسة الممارسات العامة في سبيل تعزيز مفهوم الفكر الدولي، وتلقي الضوء على مبادئ تصميم المنهج التعليمي القائم على المشروع من خلال مشاريع تشاركية متعلقة بالمناهج، بالإضافة إلى تطوير فهم الاستراتيجيات التي تساعد على تنمية المتعلمين على قدر من المسؤولية والالتزام.
وتزود هذه الورشة المتعلمين بالأدوات الخاصة بتصميم لقاءات التعلم القائمة على المشروع التي من شأنها تحسين فعالية المنظمات التعليمية.
من الجدير ذكره أن المجلس الثقافي البريطاني يعمل على بناء شراكات تجمع عدداً من المدارس في المملكة المتحدة مع مدارس من بلدان أخرى في العالم. فمن خلال مشاريع التوأمة الثلاثة عشر في الضفة الغربية ومشاريع التنمية الالكترونية في غزة؛ يهدف المجلس الثقافي البريطاني إلى إضفاء بعد عالمي على الجو التعليمي في البلدين بما يسمح للطلبة الفلسطينيين والبريطانيين بتطوير معارفهم، وتعزيز فهمهم للثقافات الأخرى، وتهيئتهم للعمل والعيش كمواطنين عالميين.
يشار إلى أن المجلس الثقافي البريطاني مؤسسة دولية تعنى بالشؤون التعليمية والثقافية، وإتاحة الفرص للمعنيين الاستفادة من هذه الفرص في المملكة المتحدة، وداخل الأقطار التي يعمل فيها، وعددها 109 بلدان، وعدا ذلك فإن المجلس يهدف إلى نسج علاقات ثقة ومشاركة مع الأفراد والمؤسسات، وتبادل المعارف والأفكار بينهما.
ويشمل عمل ونشاط المجلس الثقافي البريطاني الفنون والآداب والتعليم والعلوم والرياضة، والحكومة الرشيدة وبفضل هذا الجهد والمثابرة نجح المجلس في التواصل مع ما يزيد على مليون شخص، العام الماضي.
كما يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات المعلمين والطلاب والمدارس من أجل إشراكهم ايجابياً بالتغيير الاجتماعي وتمكين المجتمع المدني؛ بالإضافة إلى زيادة استخدام اللغة الانجليزية كأداة للتواصل عالمياً وكوسيلة للتفاهم الثقافي.
وحضر الورشة عدد من منسقي المشروع من ثلاثة عشر مدرسة فلسطينية ومن المجلس الثقافي البريطاني بالإضافة إلى مشرفة مدرسة من مديرية نابلس، ومدير العلاقات الدولية من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، كما وحضر هذه الورشة ست منسقين من عدد من المدارس الأردنية بالإضافة إلى ممثل عن وزارة التربية والتعليم الأردنية والمناهج.
وتهدف الورشة إلى استكشاف ودراسة الممارسات العامة في سبيل تعزيز مفهوم الفكر الدولي، وتلقي الضوء على مبادئ تصميم المنهج التعليمي القائم على المشروع من خلال مشاريع تشاركية متعلقة بالمناهج، بالإضافة إلى تطوير فهم الاستراتيجيات التي تساعد على تنمية المتعلمين على قدر من المسؤولية والالتزام.
وتزود هذه الورشة المتعلمين بالأدوات الخاصة بتصميم لقاءات التعلم القائمة على المشروع التي من شأنها تحسين فعالية المنظمات التعليمية.
من الجدير ذكره أن المجلس الثقافي البريطاني يعمل على بناء شراكات تجمع عدداً من المدارس في المملكة المتحدة مع مدارس من بلدان أخرى في العالم. فمن خلال مشاريع التوأمة الثلاثة عشر في الضفة الغربية ومشاريع التنمية الالكترونية في غزة؛ يهدف المجلس الثقافي البريطاني إلى إضفاء بعد عالمي على الجو التعليمي في البلدين بما يسمح للطلبة الفلسطينيين والبريطانيين بتطوير معارفهم، وتعزيز فهمهم للثقافات الأخرى، وتهيئتهم للعمل والعيش كمواطنين عالميين.
يشار إلى أن المجلس الثقافي البريطاني مؤسسة دولية تعنى بالشؤون التعليمية والثقافية، وإتاحة الفرص للمعنيين الاستفادة من هذه الفرص في المملكة المتحدة، وداخل الأقطار التي يعمل فيها، وعددها 109 بلدان، وعدا ذلك فإن المجلس يهدف إلى نسج علاقات ثقة ومشاركة مع الأفراد والمؤسسات، وتبادل المعارف والأفكار بينهما.
ويشمل عمل ونشاط المجلس الثقافي البريطاني الفنون والآداب والتعليم والعلوم والرياضة، والحكومة الرشيدة وبفضل هذا الجهد والمثابرة نجح المجلس في التواصل مع ما يزيد على مليون شخص، العام الماضي.