علماء فلسطين: ثقتنا بالأزهر لن تتغير بعد فتوى الجدار

غزة- معا- قالت رابطة علماء فلسطين ان ثقتها بالأزهر الشريف لم تتغير ولن تختزلها بفرد واحد هو شيخ الأزهر سيد طنطاوي بعد الفتوى الأخيرة التي أصدرها حول شرعية الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على الحدود مع قطاع غزة.

ووصفت الرابطة في بيان وصل "معا" نسخة منه الفتوى بأنها "مدفوعة الأجر" وأنها ليست شرفاً "على الإطلاق لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد" متسائلة عن مسوغ الأزهر في تشريع هذا الجدار بعد أن ورد بالاسلام تحريم حبس هرة وليس "شعب مسلم كالشعب في غزة الذي يتصدى للاحتلال".

وتساءلت:" نقول لشيخ الأزهر، ماذا ستجيب ربك يوم القيامة عندما يشهد عليك قلمك ويدك وعيناك ولسانك وجميع بدنك الذي تحرك ليفتي بإباحة قتل شعب مسلم وتجويعه وخنقه لأنه يقاوم احتلالاً جاثماً على مقدسات الأمة وتراثها وينتهك عرضها وكرامتها".

وتابعت: "وهل سنحقق رحمة الله لنا ولشعوبنا إذا حاصر الأخ أخاه المؤمن ومنع عنه الغذاء والدواء والكساء، وإذا كان أهل غزة مؤمنين فقد وجب على المؤمنين جميعاً نصرتهم، فقد قال سبحانه: "وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر"، ولكننا نجد بدل النصر جداراًً علوياً وجداراً سفلياً ويمنعوننا من الحياة الكريمة الإنسانية أو الإسلامية".

وثمنت الرابطة في نهاية بيانها موقف كافة العلماء الذين حرموا بناء هذا الجدار ذكرت منهم الإتحاد العالمي لهيئة علماء المسلمين، د. يوسف القرضاوي، جبهة علماء الأزهر- مصر، الجماعة الإسلامية – باكستان، د. صلاح سلطان، د. صفوت حجازي،د. سالم أبو الفتوح، هيئة علماء المسلمين- الجزائر، رابطة علماء الشريعة في الخليج العربي، الشيخ جلال الشرقي – البحرين، هيئة علماء فلسطين في الخارج، د. محمد عمارة- مصر، د. عبد الصبور شاهين- مصر، د. علي القرة داغي، د. محمد سليم العوا، رابطة علماء سوريا، الشيخ راجح كريم شيخ المقارئ السورية، مجموعة علماء في لبنان، مجموعة من أساتذة الجامعات في مصر، د. محمد الراوي، د. مصطفى الشكعة، د. محمد فريد واصل، اللجنة الفقهية في جبهة العمل الإسلامي الأردنية ود. محمد راتب النابلسي.