وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسجات رياضية *بقلم :عصري فياض

نشر بتاريخ: 12/01/2010 ( آخر تحديث: 12/01/2010 الساعة: 14:02 )
*الاولمبية أطلقت ميزانيات الاتحادات، والمشاركات الخارجية بالعشرات، مطلوب مع كل فريق فلسطيني يشارك في الغزوات الخارجية أن يكون مسلح بكرة وقلم وعدسة، حتى ندون التاريخ ،ونوثق النجاحات والانجازات ، أو نكون(لا قدر الله) مراقبين وشواهد على العيوب والإخفاقات.

*لم يمنع دوري الدرجات الممتازة أو الأولى ودوري الفئات من إطلاق البطولات التنشيطية، من أكرم الهيموني في الخليل ، ليوبيل الذهبي في عسكر نابلس، للحسيني في القدس،للانطلاقة ، والتحضير الجاري لنسخة السابعة لمعركة مخيم جنين ، .......... هذا يعني أن فراغات الأيام التي كانت تمتلئ بالهواء ، ستنتهي وستملأ من الآن فصاعدا بالمباريات والكرات وبالكؤوس والدروع والشهادات.

*إتحاد الفروسية له من الميزات الكثير، من أبرزها أنه الإتحاد الوحيد الذي يشرك الخيل الفلسطينية والفرسان الفلسطينيون في المساحة التاريخية من النهر إلى البحر في نشاطاته،وجباه إدارته أكثر تصبابا للعرق،وكل فعل لهم ناجح، وكل نشاط لهم فالح، وكأن الخير مقعود بنواصيهم حتى يوم إتمام الرسالة .

*الحاج ذياب سعد عضو الاتحاد الفلسطيني للمصارعة أطال الله في عمره،يواصل عطاءه الرياضي من على سرير الشفاء،وبيته المتواضع، أضحى مزارا للمخلصين والمحبين، من نواب ورياضيين ، لكن بيته الرياضي، والذي أفنى فيه نحو نصف قرن أو يزيد، وأعطى خبرته من الوريد إلى الوريد، منشغل عنه بدل أن يكون منشغلا به .مثل هذه الرجالات، ومثل هذه الكفاءات تفرد لها الصفحات،وتقدم صورتها وسيرتها للأجيال لما فيها من إرث غني. وتأخذ حصتها من الاهتمام الواجب في الملمات.

*الرياضي الوافد سلاح ذو حدين،فإما يساهم في رفع النادي الوفد عليه إلى القمم، ويكون أهلا لمكافآته الاحترافية، وإما يُحرجْ من سوق له وطبل وزمر، فلا يسد الرمق، ويزيد من الخسران في النقاط زيادة في الديون، المهم أن كل منهم يذهب، ويبقى اللعب المحلي المنتمي،والذي لا يمكن أن يتساوى مؤشر انتمائه قبل حضور الوافدين، وبعد حضور الوافدين.لأنه إنسان.