وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هل يستفيق فرسان الوسط * بقلم :محمد مناصرة

نشر بتاريخ: 12/01/2010 ( آخر تحديث: 12/01/2010 الساعة: 13:40 )
فوز ساحق بخماسية، كانت حصيلة المباراة الاولى لمؤسسة البيرة في الدوري الفلسطيني امام مركز طولكرم والتي اوهمت الجماهير والمتابعين للرياضة الفلسطينية ان فريق البيرة قادم بقوة لا محالة ،فتفاجئ المتابعون بعد هذه المباراة بهبوط حاد في مستوى البيرة وان هذه النتيجة لم تكن سوى محض للصدفة ، فتوالت الخسارات لمؤسسة البيرة وسار به الحال الى تذيل ترتيب الدوري في فترات عديدة قبل ان يستقر في المركز التاسع ليصبح مهدداً بالهبوط الى دوري الممتازة ب ، ولم يتوقع اكثر المتشائمين هذا التراجع والمستوى الهزيل لفريق البيرة في معظم مبارياته في الدوري الفلسطيني حيث صدمت جماهير البيرة، من المستوى الذي قدمه الفريق في الدوري وبكت على اطلال السيمفونية الرائعة التي كانت مؤسسة البيرة تعزفها بعد ان كانت في طليعة الاندية الفلسطينية واعرقها لما لها من انجازات وتاريخ حافل ومعروف على مستوى الضفة الغربية ، وعزت الجماهير اسباب هذا التراجع الى عدم وجود لاعبي التعزيز وغياب الروح والانتماء في المباريات .

انتهت مرحلة الذهاب من الدوري بحالة لا يرثى لها لفريق البيرة الذي حاول ان يضع النقاط على الحروف وان يتدارك الامور قبل مرحلة الاياب وقبل ان يحدث ما لا يتمناه عشاق هذا النادي فاستقطبت المدرب حسن حسين بالاضافة الى ضم محمد جمال حديثا من داخل الخط الاخضر والذي اثبت نجاعته في الدوري مع فريقه السابق يطا.

فهذا النادي لا يمكنه ان يكون الا بين الكبار لاننا كمتابعين ومشاهدين للرياضة الفلسطينية اعتدنا ان نراه في طليعة الاندية فمرحلة الاياب ستشهد زئير هذا الاسد الذي طال صمته كثيراً فما بين الذهاب والاياب مرحلة يستفيق منها المحارب من استراحته التي طالت على جماهيره المتعطشة لنتائج كان قد اعتاد عليها في السابق ، فبات منتظراً ان يقدم فريق البيرة مستوىً مغايراً عما قدمه في مرحلة الذهاب لانه لا مجال للتهاون والاستهانة فهذه مرحلة تقرير مصير هبوط او بقاء.