|
المبادرة الوطنية تدين التصعيد الاسرائيلي على القطاع
نشر بتاريخ: 12/01/2010 ( آخر تحديث: 12/01/2010 الساعة: 17:12 )
غزة- معا- جددت المبادرة الوطنية الفلسطينية مطالبتها المجتمع الدولي بالخروج عن صمته والتوقف امام مسؤولياته الاخلاقية والانسانية والقانونية لحماية شعبنا الفلسطيني وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم ووقف عدوانهم الذي بدأ يتصاعد من جديد في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال الإمعان في تشديد وإحكام الحصار والقتل اليومي وابتلاع المزيد من الأراضي في الضفة الغربية وخاصة في مدينة القدس بهدف تهويدها وإفراغها من سكانها.
وأدانت المبادرة في بيان وصل"معا" استمرار وتصاعد الهجمة الإسرائيلية على شعبنا خاصة عدوانه الأخير الذي أوقع عدد من الشهداء والجرحى في خطوة تعتبر استكمالاً لمسلسل جرائم الحرب الأخيرة على قطاع غزة حيث يتزامن ذلك مع استخدام الحر ب النفسية والتلويح بتوجيه ضربة عسكرية اشد قسوة من سابقتها لأهلنا في قطاع غزة من خلال التهديدات والإنذارات والبيانات التحذيرية التي تلقيها الطائرات العسكرية بهدف ترويع شعبنا وإضعاف عزيمته وصموده. ووجهت المبادرة الوطنية التحية لجماهير شعبنا الصامد في وجه الاحتلال ومستوطنيه وتجدد دعوتها لدعم صموده وتصعيد وتيرة مقاومته الشعبية والجماهيرية والعمل على توسيع دائرة التضامن الدولي وحشد الرأي العام الدولي لنصرة قضيته الوطنية العادلة. وجددت الهيئة مطالبتها باستمرار الجهود التي تبذل على الصعيد الداخلي لانجاز المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام مرة وللأبد داعية في الوقت ذاته جميع الأطراف لمساندة تلك الجهود وإقران الأقوال بالأفعال وتذليل كافة العقبات التي تحول دون ذلك والتوقف الفوري عن الاعتقالات والاستدعاءات السياسية وحملات التحريض و التراشق الإعلامي والاستجابة لنداءات الوحدة والمصالحة و رص الصفوف التي باتت تشكل مطلبا وطنيا وشعبيا، كما توقفت أمام الانتهاكات الأخيرة وحملات الاعتقال والملاحقة لعدد من المواطنين وخصوصا في شمال غزة واحتجازهم والتحقيق معهم والاعتداء عليهم. ودعت إلى وقف كافة التعديات على حقوق الإنسان ووقف الاعتقالات التي تتم في الضفة والقطاع واحترام حقوق المواطن الفلسطيني وصون كرامته وحريته التي يكفلها القانون الفلسطيني كما طالبت بزيادة وتيرة الضغط الشعبي لإنهاء هذه الأوضاع الشاذة والغريبة عن أصالة شعبنا وتقاليده الوطنية، وبدلا من ذلك دعت إلى ضرورة تضافر كل الجهود وتصليب الجبهة الداخلية لمواجهة الأخطار المحدقة بشعبنا وقضيتنا وعدم الاستسلام لحالة الإحباط واليأس وضرورة تعزيز التكافل والترابط الاجتماعي والإيمان بالوحدة الوطنية وحتمية الانتصار لتحقيق طموحات شعبنا في الحرية والاستقلال. |