اسرى نفحة يؤكدون ان ادارة السجون تتخذ اجراءات عقابية بحق الاسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/05/2006 ( آخر تحديث: 04/05/2006 الساعة: 02:06 )
بيت لحم - معا- أقدمت إدارة السجون على معاقبة الأسرى البواسل بالحرمان من الزيارات والفورة وزيارات الغرف والمنع من ممارسة الأنشطة الرياضية ودفع غرامات بعد أن قامت بتشكيل محاكم لهم من إدارة السجن داخل السجن والسبب التصفيق والفرحة داخل الخيام هكذا عوقبوا .
وافاد الاسرى لمحامى مركز رسالة الحقوق احمد الخطيب خلال زيارته إلى سجن نفحة أن إدارة السجن أقدمت على تشكيل محكمه داخل السجن لعدد من الخيام تبلغ 10 خيام ومعاقبة من بداخلهن من الأسرى .
وأفاد الأسير شعبان حسونة إن إدارة السجن قامت بمصادرة الأجهزة الكهربائية من الخيام وعندما سئلنا عن السبب قالوا إننا سمعنا خيمة تصفق أثناء إلقاء خالد مشعل خطاب على التلفاز وعندها طالبنا من إدارة السجن وضابط مخابرات إعادة النظر بهذا القرار رفضوا طلبنا وعلى هذا الرفض قررنا إعادة وجبة الغداء و العشاء وفى الصباح تفاجئنا بتشكيل محكمة داخل السجن لنا وأخرجونا للمحكمة وحاكمونا نحن الأسرى في عشرة خيام بغرامة ماليه 200 شكل كل أسير ومنع من زيارة الأهل لمدة شهر ومنع من زيارة الغرف لمدة شهرين ومنع من الرياضة لمدة شهر والحبس الانفرادي لمدة أسبوع وسحب الأجهزة الكهربائية والسبب كان إرجاع الوجبتين وفى اليوم التالي أخرجونا مرة أخرى لمحاكمة جديدة والتهمة التصفيق في احد الخيام العشرة والأحكام هي السابقة نفسها وغرامه 225 شيكل بالإضافة إلى الغرامة السابقة .
وأفاد السير خليل أبو شنب من سجن رامون قسم16 غرفه 18 انه وبتاريخ 16/4/2006 وفى تمام الساعة الواحدة بعد الظهر دخلوا علينا السجانين لتفتيش الغرف وبشكل خاص والقسم بشكل عام وطالبوا أن يبقى واحد في الغرفة ولكن مكبل اليدين ورفض الأسير أن يبقى مكبل اليدين فعاقبوه بالعزل في الزنازين والسير هو عبد الله أبو شارب وبعد التفتيش وجدنا الغرف مقلوبات رأس على عقب .
وفى يوم 17/4/2006 قامت إدارة السجن بتشكيل محكمه داخل السجن وقاموا بمحاكمة الاسرا داخل القسم بهذه الأحكام منع من زيارة الأهل لمدة شهر ومنع من زيارة الغرف لمدة شهرين ومنع من الرياضة لمدة شهر والحبس الانفرادي لمدة أسبوع وسحب الأجهزة الكهربائية وغرامه ماليه 250 شيكل وهناك أسير مريض معنا في القسم اسمه جباره الرازم احضروا له ممرض وقام بفحصه ولم يتحدث الأسير بشي فعاقبوه 450 شيكل غرامه .
وبعد يومين قامت إدارة السجن بنقل جميع القسم إلى قسم عزل في سجن نفحه وهو معزول عن باقي الأقسام .
وأضاف الأسرى أن سياسة العقاب بالغرامات والحرمان تنتهجها إدارة السجون ضد أسرانا لكي تحرمهم أيضا من الاستفادة من الأموال التي ترسلها إليهم أهلهم لشراء بعض حاجياتهم من الكنتينة .
وناشد الأسرى من داخل السجون كل الجهات المعنية بالأسرى التدخل لوقف هذا العدوان السافر على أسرانا من قبل إدارة السجون وتوكيل محامين لفحص هذه المستجدات الخطيرة ومتابعة تشكيلات هذه المحاكم وتقديم شكوا ضد انتهاكات إدارة السجون التعسفية والمستمرة ضد أسرانا.
إننا في مركز رسالة الحقوق إذ ندين ونندد بهذه الإجراءات التعسفية والتي أقدمت عليها إدارة السجون لإركاع وإذلال أسرانا البواسل ونعتبر أن هذه السابقة والتي تعد الأولى من نوعها لهى خرق فاضح وصريح للمعاهدات والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة .
ونناشد المجتمع الدولي وكافة الهيئات والمنظمات الدولية وخاصة المنظمات العربية والإقليمية والمحلية ومراكز حقوق الإنسان بالتدخل السريع من أجل وقف كل أشكال الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية الغير قانونية التي تمارس ضد أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وافاد الاسرى لمحامى مركز رسالة الحقوق احمد الخطيب خلال زيارته إلى سجن نفحة أن إدارة السجن أقدمت على تشكيل محكمه داخل السجن لعدد من الخيام تبلغ 10 خيام ومعاقبة من بداخلهن من الأسرى .
وأفاد الأسير شعبان حسونة إن إدارة السجن قامت بمصادرة الأجهزة الكهربائية من الخيام وعندما سئلنا عن السبب قالوا إننا سمعنا خيمة تصفق أثناء إلقاء خالد مشعل خطاب على التلفاز وعندها طالبنا من إدارة السجن وضابط مخابرات إعادة النظر بهذا القرار رفضوا طلبنا وعلى هذا الرفض قررنا إعادة وجبة الغداء و العشاء وفى الصباح تفاجئنا بتشكيل محكمة داخل السجن لنا وأخرجونا للمحكمة وحاكمونا نحن الأسرى في عشرة خيام بغرامة ماليه 200 شكل كل أسير ومنع من زيارة الأهل لمدة شهر ومنع من زيارة الغرف لمدة شهرين ومنع من الرياضة لمدة شهر والحبس الانفرادي لمدة أسبوع وسحب الأجهزة الكهربائية والسبب كان إرجاع الوجبتين وفى اليوم التالي أخرجونا مرة أخرى لمحاكمة جديدة والتهمة التصفيق في احد الخيام العشرة والأحكام هي السابقة نفسها وغرامه 225 شيكل بالإضافة إلى الغرامة السابقة .
وأفاد السير خليل أبو شنب من سجن رامون قسم16 غرفه 18 انه وبتاريخ 16/4/2006 وفى تمام الساعة الواحدة بعد الظهر دخلوا علينا السجانين لتفتيش الغرف وبشكل خاص والقسم بشكل عام وطالبوا أن يبقى واحد في الغرفة ولكن مكبل اليدين ورفض الأسير أن يبقى مكبل اليدين فعاقبوه بالعزل في الزنازين والسير هو عبد الله أبو شارب وبعد التفتيش وجدنا الغرف مقلوبات رأس على عقب .
وفى يوم 17/4/2006 قامت إدارة السجن بتشكيل محكمه داخل السجن وقاموا بمحاكمة الاسرا داخل القسم بهذه الأحكام منع من زيارة الأهل لمدة شهر ومنع من زيارة الغرف لمدة شهرين ومنع من الرياضة لمدة شهر والحبس الانفرادي لمدة أسبوع وسحب الأجهزة الكهربائية وغرامه ماليه 250 شيكل وهناك أسير مريض معنا في القسم اسمه جباره الرازم احضروا له ممرض وقام بفحصه ولم يتحدث الأسير بشي فعاقبوه 450 شيكل غرامه .
وبعد يومين قامت إدارة السجن بنقل جميع القسم إلى قسم عزل في سجن نفحه وهو معزول عن باقي الأقسام .
وأضاف الأسرى أن سياسة العقاب بالغرامات والحرمان تنتهجها إدارة السجون ضد أسرانا لكي تحرمهم أيضا من الاستفادة من الأموال التي ترسلها إليهم أهلهم لشراء بعض حاجياتهم من الكنتينة .
وناشد الأسرى من داخل السجون كل الجهات المعنية بالأسرى التدخل لوقف هذا العدوان السافر على أسرانا من قبل إدارة السجون وتوكيل محامين لفحص هذه المستجدات الخطيرة ومتابعة تشكيلات هذه المحاكم وتقديم شكوا ضد انتهاكات إدارة السجون التعسفية والمستمرة ضد أسرانا.
إننا في مركز رسالة الحقوق إذ ندين ونندد بهذه الإجراءات التعسفية والتي أقدمت عليها إدارة السجون لإركاع وإذلال أسرانا البواسل ونعتبر أن هذه السابقة والتي تعد الأولى من نوعها لهى خرق فاضح وصريح للمعاهدات والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة .
ونناشد المجتمع الدولي وكافة الهيئات والمنظمات الدولية وخاصة المنظمات العربية والإقليمية والمحلية ومراكز حقوق الإنسان بالتدخل السريع من أجل وقف كل أشكال الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية الغير قانونية التي تمارس ضد أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.