|
ورشة عمل حول أنفلونزا الخنازير في طوباس
نشر بتاريخ: 13/01/2010 ( آخر تحديث: 13/01/2010 الساعة: 17:46 )
طوباس- معا- نظمت مديرية الصحة الفلسطينية في محافظة طوباس اليوم وبالتعاون مع المحافظة ونقابة الأطباء في المحافظة ورشة عمل حول جائحة أنفلونزا الخنازير.
وافتتح د سامي مسلم الورشة التي شارك فيها أيضا د مأمون زيود مدير صحة طوباس ود.وسام صبيحات أخصائي الطب الوقائي في مديرية صحة طوباس ود قدري دراغمه نقيب الأطباء في محافظتي طوباس وجنين وممثلين عن المؤسسات الصحية الأهلية والخاصة وحشد من الحضور. وأشار د.مسلم في كلمته الافتتاحية إلى أن انفلونزا الخنازير مرضا عاديا يمكن الوقاية منه والسيطرة، داعيا إلى عدم التعامل بخوف وهلع إزاء الحالات المصابة. وتحدث عن طبيعة المنطقة الفلسطينية إذ انه لا يوجد ما يسمى بتربية الخنازير وان وجود الخنازير يقتصر على الخنازير البرية الأمر الذي كان من شانه عدم انتشار الوباء بشكل كبير. وفيما يتعلق بمحافظة طوباس أكد د.مسلم على أن عدد الإصابات كان محدود جدا إذ لم يبلغ عدد الإصابات العشرة حالات فيما كان هناك حالة وفاة واحدة فقط بالمحافظة. وثمن مسلم دور وزارة الصحة الفلسطينية لكونها تعاملت مع المرض وفقا للمواصفات العالمية وعملت على توفير اللقاحات المناسبة لبعض الفئات. كما ثمن د.سامي دور وزارة التربية والتعليم العالي إزاء تعاملها مع المرض إذ أنها أغلقت المدارس التي اكتشف بها حالات إصابة ولم تغلق كامل المدارس وبدوره تحدث د.مأمون زيود مدير صحة طوباس عن مرض انفلونزا الخنازير وبداية انتشاره في العالم، مبينا انه تم اكتشاف أول حالة في الأراضي الفلسطينية في شهر حزيران الماضي. وتطرق الزيود إلى الرق والإجراءات الوقائية التي نفذتها وزارة الصحة الفلسطينية للوقاية من المرض مبينا بان التطعيم كان الوسيلة الأنجع للوقاية من المرض. وكانت عملية التطعيم قد بدأت للحجاج إذ تم تطعيم 11000 حاج بالضفة وغزة وان العملية أكملت بنجاح دون أية مضاعفات تذكر ومن ثم تم تطعيم الطواقم الطبية وفي هذه الأيام يتم تطعيم فئة الحوامل. وقال الزيود أن مدى انتشار المرض لدينا محدود إذ انه سجلت 30 حالة وفاة فيما كان هناك 1550 فحص ايجابي لم تثبت الاصابه بهذا المرض. وأشار د. قدري دراغمه نقيب الأطباء في محافظتي طوباس وجنين إلى دور نقابة الأطباء في التعامل مع المرض مثمنا دور وزارة الصحة الفلسطينية في التعامل مع المرض والوقاية منه. ودعا نقيب الأطباء الفئات المستهدفة بضرورة تناول الطعومات كونها طعومات وقائية وعلاجية وعادية وليس لها أية مضاعفات. بدوره استعرض د. وسام صبيحات طبيب الطب الوقائي في مديرية صحة طوباس أنواع الأنفلونزا والتي تصيب الإنسان والطيور والخنازير، مبينا أن المشكلة لم تعد محصورة بالعدوى من الخنزير للإنسان وإنما من الإنسان للإنسان. وأشار إلى أن الدراسات والأبحاث تشير إلى أن وتيرة الأنفلونزا الخنازير ستشتد في شهري شباط وآذار المقبلين قبل أن تخمل لتعاود النشاط من جدي في ما بعد شهر حزيران المقبل. وتحدث عن طبيعة الأدوية والطعومات الخاصة بأنفلونزا الخنازير والتي ليس لها أية أضرار أو مضاعفات سلبية. |