دحلان: تصريحات مشعل تؤكد على عدم جدية حماس في المصالحة
نشر بتاريخ: 13/01/2010 ( آخر تحديث: 13/01/2010 الساعة: 21:17 )
نابلس -معا -أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مفوض الإعلام والثقافة، محمد دحلان، أن تصريحات خالد مشعل لمحطة "العربية" هي إلتفاف وتهرب مكشوف عن إستحقاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتعكس عدم جدية حماس في تحقيق المصالحة.
وقال دحلان، إن طريق المصالحة معروف، وهو يبدأ بتوقيع حركة حماس على الورقة المصرية التي تمثل خلاصة تفاهمات لحوار وطني رعته مصر لمدة عامين.
وأضاف، إذا كان مشعل صادقاً في نواياه تجاه المصالحة فليأت ويوقع على الورقة المصرية، ونذهب معه للاحتفال، ونتجه معاً نحو إنهاء الإنقلاب الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة في صيف عام 2007، وإنهاء الانقسام وإستعادة الوحدة الوطنية التي من شأنها تعزيز صمود شعبنا وكفاحه المشروع من أجل حريته واستقلاله.
ودعا دحلان، خالد مشعل وحركة حماس إلى إثبات مصداقية إنتمائهم لأمتهم العربية ، وليس لإيران والمشروع الفارسي في المنطقة.
وشدد، على ضرورة الكف عن مثل هذه التصريحات التي تناقض الواقع والعمل في المقابل لتحقيق مشروع الاستقلال الذي يحاول بنيامين نتنياهو مصادرته.
وأشار دحلان إلى مغزى حملة التحريض المزدوجة والمتزامنة التي يقوم بها نتنياهو من جهة، ومشعل والقرضاوي من جهة أخرى، ضد الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والقيادة الوطنية الشرعية لشعبنا الفلسطيني.
وقال، إن هذه الحملة تستهدف هذا الموقف الصلب للأخ الرئيس وصموده أمام كل الضغوط وإلتزامه الثابت بحقوق شعبه الوطنية المشروعة.
وقال دحلان، إن طريق المصالحة معروف، وهو يبدأ بتوقيع حركة حماس على الورقة المصرية التي تمثل خلاصة تفاهمات لحوار وطني رعته مصر لمدة عامين.
وأضاف، إذا كان مشعل صادقاً في نواياه تجاه المصالحة فليأت ويوقع على الورقة المصرية، ونذهب معه للاحتفال، ونتجه معاً نحو إنهاء الإنقلاب الذي قامت به حركة حماس في قطاع غزة في صيف عام 2007، وإنهاء الانقسام وإستعادة الوحدة الوطنية التي من شأنها تعزيز صمود شعبنا وكفاحه المشروع من أجل حريته واستقلاله.
ودعا دحلان، خالد مشعل وحركة حماس إلى إثبات مصداقية إنتمائهم لأمتهم العربية ، وليس لإيران والمشروع الفارسي في المنطقة.
وشدد، على ضرورة الكف عن مثل هذه التصريحات التي تناقض الواقع والعمل في المقابل لتحقيق مشروع الاستقلال الذي يحاول بنيامين نتنياهو مصادرته.
وأشار دحلان إلى مغزى حملة التحريض المزدوجة والمتزامنة التي يقوم بها نتنياهو من جهة، ومشعل والقرضاوي من جهة أخرى، ضد الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" والقيادة الوطنية الشرعية لشعبنا الفلسطيني.
وقال، إن هذه الحملة تستهدف هذا الموقف الصلب للأخ الرئيس وصموده أمام كل الضغوط وإلتزامه الثابت بحقوق شعبه الوطنية المشروعة.