اختتام دورة "تطوير واكساب مهارات التواصل والإدارة" برام الله
نشر بتاريخ: 14/01/2010 ( آخر تحديث: 14/01/2010 الساعة: 13:46 )
رام الله- معا- اختتمت النقابة العامة للعاملين في الزراعة والصناعات الغذائية في رام الله اليوم دورة " تطوير وإكساب مهارات التواصل والإدارة وكتابة التقارير " والتي استمرت لثلاثة ايام وشارك فيها 30 ناشطا نقابيا من أعضاء الهيئات الإدارية في النقابات الفرعية للعاملين في الزراعة من مختلف المحافظات.
الدورة التي تلقى فيها المشاركون التدريب على يد عاليا السكسك من مؤسسة الدرب للاستشارات والتدريب تناولت موضوعات وجوانب عديدة حول إدارة الاجتماعات وفنون ومهارات التواصل والاتصال وكتابة التقارير الإخبارية وجوانب ذات علاقة بموضوعات النوع الاجتماعي "الجندر" وأخرى متعلقة بقانون العمل الفلسطيني وعقدتها النقابة العامة للعاملين في الزراعة بالتعاون مع إدارة المشروع التثقيفي النقابي الفلسطيني الدنماركي منتصف الأسبوع افتتحت بحضور كل من عضو اللجنة التنفيذية ومنسق دائرة التثقيف النقابي إبراهيم دراغمة ممثلا عن الاتحاد العام الذي بدوره استعرض أهداف الدورة والغايات المرجوة منها وقدم لمحة عن نشاطات الدائرة وأهميتها في تثقيف العمال والعاملات في الأراضي الفلسطينية.
وأكد دراغمة مضي المشروع في دعم النقابات وعمله على تطويرها وتقويتها في الاتحاد، الى جانب عضو الأمانة العامة رئيس النقابة العامة آمنة الريماوي ونائب الرئيس ومنسق أنشطة النقابة إبراهيم دويكات.
وقد تلقى المتدربون على مدار ثلاثة أيام تمارين وتدريبات مكثفة في أساليب عقد الاجتماعات وطرق التحضير والإعداد الجيد لها وتنظيم سيرها للخروج بأفضل النتائج وكتابة المحاضر بالشكل الصحيح تابعتها وقدمتها المدربة السكسك في حين تحدثت خلالها الريماوي عن حقوق المرأة العاملة والفرص المتاحة للمرأة في السوق وكيفية استثمارها في عملية البناء والتطوير في المجتمع الى جانب الرجل، وجوانب أخرى جاءت في قانون العمل الفلسطيني في هذا الخصوص.
كما شرح سكرتير دائرة الإعلام محمد العطاونة للمشاركين أهمية الإعلام النقابي في إيصال أصوات العمال ونقاباتهم للمسؤولين ومراكز السلطة بصورة تتميز بالمصداقية والشفافية والموضوعية ومتابعة قضاياهم اليومية.
وفي السياق قدم النقابي عزمي أبو الرب خلال الدورة مقتطفات ذات صلة بمهارات الاتصال والتواصل وأهميتها في خلق التأثر والتأثير بين أطراف عملية التواصل.
وفي ختام الدورة وجه المشاركون الشكر للقائمين عليها في الاتحاد العام لنقابات العمال ونقابة الزراعة وثمنوا الدور الكبير الذي يقوم به المشروع الدنماركي في إسناد نقاباتهم وعقد هذه الدورات لما لها من أهمية وما تعود به من فوائد على عمالنا، داعين الى استمرار عقد الدورات والورش وفي موضوعات وجوانب متعددة ليستفيد منها اكبر قدر ممكن من العمال والنقابيين.
الدورة التي تلقى فيها المشاركون التدريب على يد عاليا السكسك من مؤسسة الدرب للاستشارات والتدريب تناولت موضوعات وجوانب عديدة حول إدارة الاجتماعات وفنون ومهارات التواصل والاتصال وكتابة التقارير الإخبارية وجوانب ذات علاقة بموضوعات النوع الاجتماعي "الجندر" وأخرى متعلقة بقانون العمل الفلسطيني وعقدتها النقابة العامة للعاملين في الزراعة بالتعاون مع إدارة المشروع التثقيفي النقابي الفلسطيني الدنماركي منتصف الأسبوع افتتحت بحضور كل من عضو اللجنة التنفيذية ومنسق دائرة التثقيف النقابي إبراهيم دراغمة ممثلا عن الاتحاد العام الذي بدوره استعرض أهداف الدورة والغايات المرجوة منها وقدم لمحة عن نشاطات الدائرة وأهميتها في تثقيف العمال والعاملات في الأراضي الفلسطينية.
وأكد دراغمة مضي المشروع في دعم النقابات وعمله على تطويرها وتقويتها في الاتحاد، الى جانب عضو الأمانة العامة رئيس النقابة العامة آمنة الريماوي ونائب الرئيس ومنسق أنشطة النقابة إبراهيم دويكات.
وقد تلقى المتدربون على مدار ثلاثة أيام تمارين وتدريبات مكثفة في أساليب عقد الاجتماعات وطرق التحضير والإعداد الجيد لها وتنظيم سيرها للخروج بأفضل النتائج وكتابة المحاضر بالشكل الصحيح تابعتها وقدمتها المدربة السكسك في حين تحدثت خلالها الريماوي عن حقوق المرأة العاملة والفرص المتاحة للمرأة في السوق وكيفية استثمارها في عملية البناء والتطوير في المجتمع الى جانب الرجل، وجوانب أخرى جاءت في قانون العمل الفلسطيني في هذا الخصوص.
كما شرح سكرتير دائرة الإعلام محمد العطاونة للمشاركين أهمية الإعلام النقابي في إيصال أصوات العمال ونقاباتهم للمسؤولين ومراكز السلطة بصورة تتميز بالمصداقية والشفافية والموضوعية ومتابعة قضاياهم اليومية.
وفي السياق قدم النقابي عزمي أبو الرب خلال الدورة مقتطفات ذات صلة بمهارات الاتصال والتواصل وأهميتها في خلق التأثر والتأثير بين أطراف عملية التواصل.
وفي ختام الدورة وجه المشاركون الشكر للقائمين عليها في الاتحاد العام لنقابات العمال ونقابة الزراعة وثمنوا الدور الكبير الذي يقوم به المشروع الدنماركي في إسناد نقاباتهم وعقد هذه الدورات لما لها من أهمية وما تعود به من فوائد على عمالنا، داعين الى استمرار عقد الدورات والورش وفي موضوعات وجوانب متعددة ليستفيد منها اكبر قدر ممكن من العمال والنقابيين.