المراة المقالة تنظم امسية ضمن فعاليات الحملة الوطنية لاحياء ذكرى الحرب
نشر بتاريخ: 14/01/2010 ( آخر تحديث: 14/01/2010 الساعة: 14:28 )
غزة- معا- أكد المهندس زياد الظاظا نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون المرأة في الحكومة المقالة ان الاخيرة تهدف من خلال تفعيل ذكرى الحرب على غزة إلى أن تجعل للشعب الفلسطيني مظهرا خاصا من مظاهر العزة والكرامة يميزه عن باقي شعوب الأرض.
جاء ذلك خلال أمسية فنية نظمتها وزارة شؤون المرأة المقالة في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بتل الهوا بمدينة غزة، إحياء لذكرى الحرب وذلك ضمن سلسة فعاليات الحملة الوطنية لإحياء ذكرى الحرب.
وقال الظاظا في كلمته أمام المئات من جرحى الحرب من النساء الفلسطينيات:" إن الإبداع والصمود الذي أظهره الشعب الفلسطيني يعني العزة والتحدي والتعالي " مؤكدا أن وزارته قامت بهذه الفعالية وهذا اليوم لصالح المرأة التي قدمت نفسها قبل غيرها في سبيل وطنها".
ولم تخف الأمسية عيون الألم عندما خرجت الفتاة جميلة الهباش على مسرح الأمسية بابتسامة تعطي الأمل للحاضرين وهي تسأل برباط جأش:" ما ذنبي ؟ لقد فقدت ساقي الاثنتين وفقدت أخي وأبنت عمي وفقد ابن عمي الآخر ساقه، لكنني سأجيب نفسي، كل ذلك يهون من أجل فلسطين فنحن لن نفرط بأرضنا مهما بلغت التضحيات".
من جانبها أكدت رجاء الحلبي رئيس الحركة النسائية الإسلامية في فلسطين" أن الحرب الاخيرة كانت معركة الرجل والمرأة معا لأن المرأة كانت في الصف الأول مع الرجل تتلقى الضربات القاسية وتضحي بنفسها وأبنائها فداء للمقاومين".
وقد تضمنت الأمسية العديد من الفقرات الفنية منها النشيد الإسلامي والأبريت التمثيلي لأطفال عاشوا في قلب الحرب.
وفي نهاية الأمسية كرمت وزارة شؤون المرأة المقالة جرحى الحرب من النساء والأطفال.
جاء ذلك خلال أمسية فنية نظمتها وزارة شؤون المرأة المقالة في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بتل الهوا بمدينة غزة، إحياء لذكرى الحرب وذلك ضمن سلسة فعاليات الحملة الوطنية لإحياء ذكرى الحرب.
وقال الظاظا في كلمته أمام المئات من جرحى الحرب من النساء الفلسطينيات:" إن الإبداع والصمود الذي أظهره الشعب الفلسطيني يعني العزة والتحدي والتعالي " مؤكدا أن وزارته قامت بهذه الفعالية وهذا اليوم لصالح المرأة التي قدمت نفسها قبل غيرها في سبيل وطنها".
ولم تخف الأمسية عيون الألم عندما خرجت الفتاة جميلة الهباش على مسرح الأمسية بابتسامة تعطي الأمل للحاضرين وهي تسأل برباط جأش:" ما ذنبي ؟ لقد فقدت ساقي الاثنتين وفقدت أخي وأبنت عمي وفقد ابن عمي الآخر ساقه، لكنني سأجيب نفسي، كل ذلك يهون من أجل فلسطين فنحن لن نفرط بأرضنا مهما بلغت التضحيات".
من جانبها أكدت رجاء الحلبي رئيس الحركة النسائية الإسلامية في فلسطين" أن الحرب الاخيرة كانت معركة الرجل والمرأة معا لأن المرأة كانت في الصف الأول مع الرجل تتلقى الضربات القاسية وتضحي بنفسها وأبنائها فداء للمقاومين".
وقد تضمنت الأمسية العديد من الفقرات الفنية منها النشيد الإسلامي والأبريت التمثيلي لأطفال عاشوا في قلب الحرب.
وفي نهاية الأمسية كرمت وزارة شؤون المرأة المقالة جرحى الحرب من النساء والأطفال.