|
بتسيلم : تساهل قيادة الجيش الاسرائيلي وعدم التحقيق في مقتل المدنيين الاراضي الفلسطينية ساهم في زيادة عدد الضحايا
نشر بتاريخ: 29/06/2005 ( آخر تحديث: 29/06/2005 الساعة: 05:20 )
بيت لحم - معا - قال مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية في بيان وصل لوكالة معا الاخبارية المستقلة ان سياسة التلفيق وعدم التحقيق في مقتل المدنين الفلسطينيين ساهم في ارتفاع عددهم
واوضح المركز بان جنود الجيش الاسرائيلي يشعرون بانهم يتمتعون بحصانة لان قيادة الجيش تمتنع عن عن القيام بالتحقيق معهم أو بأي عمليات أخرى في معظم الحالات التي قام فيها جنود الجيش الإسرائيلي بقتل مدنيين فلسطينيين لم يشاركوا في القتال وحسب معطيات المركز فانه فمنذ بداية الانتفاضة وحتى يوم 26.6.05 قتلت قوات الأمن الإسرائيلي في الأراضي المحتلة ما لا يقل عن 1722 فلسطيني مدني لم يشارك في القتال، من بينهم 563 طفل، ومنذ بداية الانتفاضة شرع مكتب التحقيقات العسكرية بالتحقيق ب- 108 حالة إطلاق نار على يد جنود في الأراضي المحتلة وفقط 19 حالة انتهت بتقديم لائحة اتهام. في حالتين فقط تم إدانة الجنود الإسرائيليين بالتسبب بمقتل فلسطيني. في حالتين أخريين أدينوا جنود بالتسبب بالتخريب المتعمد وفي حالتين أخريين أدينوا جنود باستعمال السلاح بشكل غير قانوني. واكد المركز بان هذه المعطيات لم تكن او لم تاتي بمحض الصدفة بل نتيجة لتعليمات إطلاق النار، التي تشجّع على سياسة الضغط على الزناد بسهولة، وسياسة التلفيق وعدم التحقيق بمقتل المدنيين. وبهذا، يعلّم الجيش الإسرائيلي جنوده الاستخفاف بحياة الفلسطينيين ويمنحهم الحصانة الفعلية من تقديم أي حساب. |