جبهة النضال تدعو الجميع لتحمل المسؤولية الوطنية ووقف التحريض ضد الرئيس
نشر بتاريخ: 14/01/2010 ( آخر تحديث: 14/01/2010 الساعة: 18:22 )
رام الله -معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة إعادة قراءة المشهد الفلسطيني، وتحمل الجميع المسؤولية الوطنية ، ووقف كافة أشكال التحريض ضد القيادة الفلسطينية التي تشن من قبل أطراف فلسطينية، بالتزامن مع حملة التحريض التي تقوم بها حكومة الاحتلال ضمن سياستها "الوقحة" ضد الرئيس أبو مازن على وجه التحديد، سواء على مستوى رئيس الوزراء نتنياهو نفسه، أو على مستوى الائتلاف اليميني المتطرف الحاكم، وقادة الأجهزة الاستخباراتية .
وقال عوني أبو غوش الناطق الاعلامي الرسمي للجبهة إن ما صرح به خالد مشعل لقناة العربية الفضائية حول المصالحة الفلسطينية ، يتطلب الجدية والشجاعة لدى حماس لترجمة أقواله إلى أفعال بالتوجه إلى القاهرة للتوقيع على الورقة المصرية، بعيدا عن سياسة التهرب، والانتظار المجاني، وحرق الوقت، وإنتاج المزيد من الأعذار والمبررات التي لا تخدم المصلحة العليا لشعبنا، ولا بد من فعل عملي على الساحة الفلسطينية قبل فوات الأوان.
وأوضح أبو غوش إن التصعيد الاسرائيلي ضد شعبنا والتهديدات المتوالية بعملية عسكرية على قطاع غزة ،يجب أن تأخذ بالجدية ،وعدم الانتظار بالتحرك الفعلي والعملي لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة لشطري الوطن ،بعيداً عن الاجندات الاقليمية التي لا زالت مستمرة باللعب بالساحة الفلسطينية خدمة لأجندتها .
وتابع أبو غوش إن مجمل التحديات المفروضة على قضية شعبنا تتطلب وحدة فلسطينية قادرة على مواجهتها بصياغة خطة عمل وطنية فلسطينية ،تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية على الساحة الدولية ،وبتفعيل الحراك الدبلوماسي مع الاشقاء العرب ،لفضح جرائم حكومة الاحتلال ومحاصرتها سياسياً.
وقال عوني أبو غوش الناطق الاعلامي الرسمي للجبهة إن ما صرح به خالد مشعل لقناة العربية الفضائية حول المصالحة الفلسطينية ، يتطلب الجدية والشجاعة لدى حماس لترجمة أقواله إلى أفعال بالتوجه إلى القاهرة للتوقيع على الورقة المصرية، بعيدا عن سياسة التهرب، والانتظار المجاني، وحرق الوقت، وإنتاج المزيد من الأعذار والمبررات التي لا تخدم المصلحة العليا لشعبنا، ولا بد من فعل عملي على الساحة الفلسطينية قبل فوات الأوان.
وأوضح أبو غوش إن التصعيد الاسرائيلي ضد شعبنا والتهديدات المتوالية بعملية عسكرية على قطاع غزة ،يجب أن تأخذ بالجدية ،وعدم الانتظار بالتحرك الفعلي والعملي لإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة لشطري الوطن ،بعيداً عن الاجندات الاقليمية التي لا زالت مستمرة باللعب بالساحة الفلسطينية خدمة لأجندتها .
وتابع أبو غوش إن مجمل التحديات المفروضة على قضية شعبنا تتطلب وحدة فلسطينية قادرة على مواجهتها بصياغة خطة عمل وطنية فلسطينية ،تعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية على الساحة الدولية ،وبتفعيل الحراك الدبلوماسي مع الاشقاء العرب ،لفضح جرائم حكومة الاحتلال ومحاصرتها سياسياً.