الاغاثة الزراعية توقع اتفاقيات مع 3 مؤسسات اهلية فلسطينية
نشر بتاريخ: 14/01/2010 ( آخر تحديث: 14/01/2010 الساعة: 14:54 )
رام الله- معا- وقعت جمعية التنمية الزراعيبة "الاغاثة الزراعية " اليوم في مقرها في المدينة اتفاقيات مع 3 مؤسسات غير حكومية فلسطينية وهي جمعية تنمية المراة الريفية ومركز ابحاث الاراضي ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين والخاصة بتنفيذ مشروع تحسين مستوى المعيشة في الضفة الغربية والممول من الممثلية الهولندية في رام الله عبر الاغاثة الزراعية بقيمة 11 مليون دولار.
ووقع الاتفاقيات كلا من خليل شيحة مدير عام جمعية التنمية الزراعية ونادية حرب رئيسة جمعية تنمية المراة الريفية ومحمد حساسنة نائب رئيس مركز ابحاث الاراضي ود.ايمن الرابي ممثلا عن مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين.
وجرى حفل التوقيع بحضور عبد اللطيف محمد نائب مدير جمعية الاغاثة الزراعية وعدد من المسؤولين من المؤسسات الشريكة وممثلين عن وسائل الاعلام
ويهدف المشروع بشكل عام الى المساهمة في تحسين قدرة الوصول الى المصادر الغذائية للعائلات المهمشة والفقيرة فيما يهدف بشكل خاص الى حماية وتطوير سبل الوصول للمصادر الطبيعية في82 قرية وتجمع فلسطيني موزعة في مختلف مناطق الضفة الغربية.
ويشكل المشروع استكمالا لمشروع نفذ خلال السنوات السابقة في الضفة الغربية وقطاع غزة وممول من نفس الجهة
وقال خليل شيحة مدير عام الاغاثة الزراعية ان المرحلة الثانية للمشروع تتميز بوجود شركاء جدد ومشاركة فاعلة لوزارة الزراعة التي ستقدم خدمات ارشادية في المناطق المستهدفة عبر 35 مهندس ومهندسة من المختصين.
واضاف ان مشاركة جمعية تنمية المراة الريفية في تنفيذ المشروع الذي تشرف عليه الاغاثة يهدف لتعزيز وضمان حضور واستفادة النساء من المشروع ودعم النساء ونوه ان عدم استفادة قطاع غزة من المشروع للعام الحالي كان بسبب الظروف الخاصة التي يعيشها بسبب استمرار الحصار والاحتلال وهي الظروف التي استدعت تنفيذ برامج خاصة بغزة من عدد من المؤسسات الاهلية مختلفة عن مشروع تحسين مستوى المعيشة في الضفة الغربية.
واكد شيحة ان المشروع يركز على تحسين سبل ومقومات الحياة في المناطق الريفية والمهمشة والتي تعاني من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المستقلة .
ولفت شيحة ان المشروع المنفذ من قبل خمس مؤسسات اهلية فلسطينية بالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة خطوة لتعزيز دور المؤسسات الاهلية الفلسطينية وتحسين ادائها لوصول جيد للفئات المستهدفة من خلال بناء وتطوير قدرات المؤسسات القاعدية الشريكة .
واوضح شيحة انه سيتم خلال المشروع الذي سيستمر لمدة 36 شهر استهداف حوالي 4700 دونم من الاراضي من خلال استصلاحها بشكل كامل او اعادة تاهيلها وايضا اقامة جدران استنادية وشق طرق زراعية وزراعة الاشجار وحفر وانشاء ابار زراعية وقال مدير عام الاغاثة الزراعية انه سيكون هناك تدخلات مباشرة لتاهيل الابار الجوفية خاصة في شمال الضفة الغربية ومنطقة الاغوار بالاضافة لتركيب واقامة شبكات ري وخطوط مياه ناقلة لتحسين ادارة المياه في الاراضي الفلسطينية وبما يؤدي لتقليل التكاليف وتحسين نوعية المنتوجات الزراعية وزيادة قدرتها التنافسية.
وقال شيحة ان المشروع سيوفر مايقارب من 145 الف فرصة عمل، مضيفا ان الاغاثة وقعت اتفاقية مع وزارة الزراعة مماثلة للتي وقعت اليوم، مشيرا انه تم البدء باعداد خطة استراتيجية للارشاد الزراعي في فلسطين في اطار الخطة الاستراتيجية الزراعية العامة لتطوير الارشاد الزراعي من الاساليب التقليدية الى طرق اكثر نجاعة وفاعلية ومردودية.
وشكر شيحة في نهاية كلمته الدعم السخي الذي قدمته الممثلية الهولندية وقال:" سنعمل من خلال المشروع على دعم سيادة المزارعين والمواطنين الفلسطينيين على المصادر الطبيعية المختلفة حتى انهاء الاحتلال" .
ومن ناحيته اكد عبد اللطيف محمد نائب مدير عام الاغاثة الزراعية اهمية الشراكات الائتلافية بين مختلف المؤسسات الاهلية والرسمية ووصف محمد المشروع بالمهم للفئات المستفيدة والجهات المنفذة.
وبعد ذلك القيت كلمات باسم المؤسسات الشريكة للاغاثة في تنفيذ المشروع اشادت بالدعم الهولندي واكدت على ضرورة استمرار وتطوير التعاون بين مختلف الجهات غير الحكومية لتنفيذ برامج مشتركة تستهدف مختلف فئات شعبنا بكافة المناطق.
ووقع الاتفاقيات كلا من خليل شيحة مدير عام جمعية التنمية الزراعية ونادية حرب رئيسة جمعية تنمية المراة الريفية ومحمد حساسنة نائب رئيس مركز ابحاث الاراضي ود.ايمن الرابي ممثلا عن مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين.
وجرى حفل التوقيع بحضور عبد اللطيف محمد نائب مدير جمعية الاغاثة الزراعية وعدد من المسؤولين من المؤسسات الشريكة وممثلين عن وسائل الاعلام
ويهدف المشروع بشكل عام الى المساهمة في تحسين قدرة الوصول الى المصادر الغذائية للعائلات المهمشة والفقيرة فيما يهدف بشكل خاص الى حماية وتطوير سبل الوصول للمصادر الطبيعية في82 قرية وتجمع فلسطيني موزعة في مختلف مناطق الضفة الغربية.
ويشكل المشروع استكمالا لمشروع نفذ خلال السنوات السابقة في الضفة الغربية وقطاع غزة وممول من نفس الجهة
وقال خليل شيحة مدير عام الاغاثة الزراعية ان المرحلة الثانية للمشروع تتميز بوجود شركاء جدد ومشاركة فاعلة لوزارة الزراعة التي ستقدم خدمات ارشادية في المناطق المستهدفة عبر 35 مهندس ومهندسة من المختصين.
واضاف ان مشاركة جمعية تنمية المراة الريفية في تنفيذ المشروع الذي تشرف عليه الاغاثة يهدف لتعزيز وضمان حضور واستفادة النساء من المشروع ودعم النساء ونوه ان عدم استفادة قطاع غزة من المشروع للعام الحالي كان بسبب الظروف الخاصة التي يعيشها بسبب استمرار الحصار والاحتلال وهي الظروف التي استدعت تنفيذ برامج خاصة بغزة من عدد من المؤسسات الاهلية مختلفة عن مشروع تحسين مستوى المعيشة في الضفة الغربية.
واكد شيحة ان المشروع يركز على تحسين سبل ومقومات الحياة في المناطق الريفية والمهمشة والتي تعاني من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة المستقلة .
ولفت شيحة ان المشروع المنفذ من قبل خمس مؤسسات اهلية فلسطينية بالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة خطوة لتعزيز دور المؤسسات الاهلية الفلسطينية وتحسين ادائها لوصول جيد للفئات المستهدفة من خلال بناء وتطوير قدرات المؤسسات القاعدية الشريكة .
واوضح شيحة انه سيتم خلال المشروع الذي سيستمر لمدة 36 شهر استهداف حوالي 4700 دونم من الاراضي من خلال استصلاحها بشكل كامل او اعادة تاهيلها وايضا اقامة جدران استنادية وشق طرق زراعية وزراعة الاشجار وحفر وانشاء ابار زراعية وقال مدير عام الاغاثة الزراعية انه سيكون هناك تدخلات مباشرة لتاهيل الابار الجوفية خاصة في شمال الضفة الغربية ومنطقة الاغوار بالاضافة لتركيب واقامة شبكات ري وخطوط مياه ناقلة لتحسين ادارة المياه في الاراضي الفلسطينية وبما يؤدي لتقليل التكاليف وتحسين نوعية المنتوجات الزراعية وزيادة قدرتها التنافسية.
وقال شيحة ان المشروع سيوفر مايقارب من 145 الف فرصة عمل، مضيفا ان الاغاثة وقعت اتفاقية مع وزارة الزراعة مماثلة للتي وقعت اليوم، مشيرا انه تم البدء باعداد خطة استراتيجية للارشاد الزراعي في فلسطين في اطار الخطة الاستراتيجية الزراعية العامة لتطوير الارشاد الزراعي من الاساليب التقليدية الى طرق اكثر نجاعة وفاعلية ومردودية.
وشكر شيحة في نهاية كلمته الدعم السخي الذي قدمته الممثلية الهولندية وقال:" سنعمل من خلال المشروع على دعم سيادة المزارعين والمواطنين الفلسطينيين على المصادر الطبيعية المختلفة حتى انهاء الاحتلال" .
ومن ناحيته اكد عبد اللطيف محمد نائب مدير عام الاغاثة الزراعية اهمية الشراكات الائتلافية بين مختلف المؤسسات الاهلية والرسمية ووصف محمد المشروع بالمهم للفئات المستفيدة والجهات المنفذة.
وبعد ذلك القيت كلمات باسم المؤسسات الشريكة للاغاثة في تنفيذ المشروع اشادت بالدعم الهولندي واكدت على ضرورة استمرار وتطوير التعاون بين مختلف الجهات غير الحكومية لتنفيذ برامج مشتركة تستهدف مختلف فئات شعبنا بكافة المناطق.