إصدار جديد لمعهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 14/01/2010 ( آخر تحديث: 14/01/2010 الساعة: 15:20 )
رام الله- معا- صدر حديثاً عن معهد دراسات المرأة في جامعة بيرزيت كتاب: "أمكنة صغيرة وقضايا كبيرة: ثلاثة أحياء فلسطينية في زمن الاحتلال"، من إعداد الباحثين رلى أبو دحو ولميس أبو نخلة وليزا تراكي وبني جونسون وأميرة سلمي وجميل هلال.
ويشكل الكتاب حصيلة مشروع بحث عنوانه "ثلاثة أحياء في زمن الحرب"، كان معهد دراسات المرأة قد أطلقه سنة 2003 بهدف وضع دراسة متعددة الجوانب تتناول طريقة مجابهة الفلسطينين، أفراداً وعائئلات وأحياء سكنية وهيئات وفئات اجتماعية، لما نجم عن الإنتفاضة الثانية من تحولات عميقة، ولما اتخذته إسرائيل من اجراءات لقمعها منذ اندلاعها سنة 2000، وكيف أثرت في حياة الفلسطينين.
واتسمت هذه الفترة بتنامي فقدان الأمان والمعاناة، وسهولة التعرض للأذى والمخاطر وصعوبة التنبؤ بما قد يحمله الغد للأفراد والأسر والتجمعات السكنية، أو التجمعات المحلية وللشعب الفلسطيني عامة.
يذكر أن قرار حصر الدراسة في ثلاثة تجمعات سكينة محددة أو مجتمعات محلية ناجم عن قناعة بأن الديناميات الجديدة تصبح قابلة للبحث فيها بشكل أفضل ضمن سياق محدد، أي في المجال الإجتماعي والسياسي-الجغرافي المباشر، وما ينطوي عليه من تغير وحراك يمارس فيه الناس في معظمهم شؤون حياتهم.
ومن ناحية أخرى، فإن الأزمة العميقة التي يجابهها المشروع الوطني الفلسطيني، وتفتيت الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية للفلسطينين، بفعل نظام القمع والحصار والحواجز والإغلاق المفروض من جانب اسرائيل، ووصول السلطة المركزية الفلسطينية إلى حافة الإنهيار، أمور تحث على البحث في إمكان اضطلاع مؤسسات وسيطة من نوع المجتمعات المحلية والعائلات وشبكات القربى وهيئات محلية وأخرى أوسع انتشاراً بأدوار تتجاوز الأطر الوطنية والأشكال التضامنية الأوسع.
ويشكل الكتاب حصيلة مشروع بحث عنوانه "ثلاثة أحياء في زمن الحرب"، كان معهد دراسات المرأة قد أطلقه سنة 2003 بهدف وضع دراسة متعددة الجوانب تتناول طريقة مجابهة الفلسطينين، أفراداً وعائئلات وأحياء سكنية وهيئات وفئات اجتماعية، لما نجم عن الإنتفاضة الثانية من تحولات عميقة، ولما اتخذته إسرائيل من اجراءات لقمعها منذ اندلاعها سنة 2000، وكيف أثرت في حياة الفلسطينين.
واتسمت هذه الفترة بتنامي فقدان الأمان والمعاناة، وسهولة التعرض للأذى والمخاطر وصعوبة التنبؤ بما قد يحمله الغد للأفراد والأسر والتجمعات السكنية، أو التجمعات المحلية وللشعب الفلسطيني عامة.
يذكر أن قرار حصر الدراسة في ثلاثة تجمعات سكينة محددة أو مجتمعات محلية ناجم عن قناعة بأن الديناميات الجديدة تصبح قابلة للبحث فيها بشكل أفضل ضمن سياق محدد، أي في المجال الإجتماعي والسياسي-الجغرافي المباشر، وما ينطوي عليه من تغير وحراك يمارس فيه الناس في معظمهم شؤون حياتهم.
ومن ناحية أخرى، فإن الأزمة العميقة التي يجابهها المشروع الوطني الفلسطيني، وتفتيت الحياة الإجتماعية والسياسية والإقتصادية للفلسطينين، بفعل نظام القمع والحصار والحواجز والإغلاق المفروض من جانب اسرائيل، ووصول السلطة المركزية الفلسطينية إلى حافة الإنهيار، أمور تحث على البحث في إمكان اضطلاع مؤسسات وسيطة من نوع المجتمعات المحلية والعائلات وشبكات القربى وهيئات محلية وأخرى أوسع انتشاراً بأدوار تتجاوز الأطر الوطنية والأشكال التضامنية الأوسع.