رام الله: مؤتمر صحفي لمناسبة إطلاق سراح جمال جمعة
نشر بتاريخ: 14/01/2010 ( آخر تحديث: 14/01/2010 الساعة: 19:46 )
رام الله -معا- عقدت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ومؤسسة الضمير مؤتمرا صحفيا اليومفي مركز وطن للإعلام في مدينة رام الله، بمناسبة إطلاق سراح منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة، وذلك بعد فترة اعتقال دامت 27 يوما أمضاها في مركز تحقيق المسكوبية دون محاكمة.
المؤتمر الصحفي جاء لكشف التبعات السياسية وراء اعتقال جمال جمعة ومجمل سياسة سلطات الاحتلال من اعتقالات وقمع وتهديد ضد ناشطي حقوق الإنسان الفلسطيني في حملاتهم ضد الجدار الفاصل.
وقال جمال جمعة إن الهدف الرئيسمن وراء الاعتقال كان سياسيا منذ البداية في محاولة لسحق الحملة واللجان الشعبية التي تعمل ضد الجدار الفاصل.
وأضاف جمعة أن الدعم الدولي دفع الحكومات للتحرك واجبر وسائل الإعلام الاجنبية على تغطية الاعتقال لدرجة أصبح معها استمرار الاعتقال غير مريح لقوات الاحتلال بسبب الضغط الناجم، داعيا أن تتوجه كل الجهود نحو الناشطين الذين ما زالوا يقبعون في معتقلات الاحتلال.
وتابع جمعة أن حملة الاعتقالات هذه التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي لن توقف عزيمة شعبنا للتصدي ضد مخططات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتواصلة .
كما شكر جمعة طاقم الحملة الشعبية و مؤسسة الضمير والمتضامنين الدوليين وشبكة المنظمات الأهلية و حركة أبناء البلد في مناطق 48 على جهدهم البناء من اجل إطلاق سراحه.
من جهتها اكدت المحامية سحر فرنسيس مديرة مؤسسة الضمير في كلمة لها أن هدف الاحتلال من اعتقال العشرات من نشطاء الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان يأتي لطمس وإحباط كل الفعاليات الشعبية المناهضة للجدار والاستيطان.
وقالت فرنسيس إن استهداف المدنوالاقتحامات الليلة والاعتقالات اليومية يدل على سياسة واضحة لإنهاء العمل الشعبي فيفلسطين
وشددت فرنسيس أن هذه الانتهاكات أثارت غضب المجتمع الدولي الذي شن حملة كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي و ممارساته اليومية بحق أبناء شعبنا
وفي الختام ألقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية كلمة حيا فيها صمود الأسرى والمعتقلين في وجهه الاحتلال وممارساته الهمجية ضد الناشطين في العمل الشعبي .
وقال البرغوثي إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بهجوم شرس وينسب تهم ضد النشطاء في العمل الشعبي من اجل وقف كل الفعاليات المناهضة للاحتلال .
وطالب البرغوثي المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل وفضحها بسبب خرقها للقوانين والأعراف الدولية لوقف عدوانها على الفلسطينيين .
المؤتمر الصحفي جاء لكشف التبعات السياسية وراء اعتقال جمال جمعة ومجمل سياسة سلطات الاحتلال من اعتقالات وقمع وتهديد ضد ناشطي حقوق الإنسان الفلسطيني في حملاتهم ضد الجدار الفاصل.
وقال جمال جمعة إن الهدف الرئيسمن وراء الاعتقال كان سياسيا منذ البداية في محاولة لسحق الحملة واللجان الشعبية التي تعمل ضد الجدار الفاصل.
وأضاف جمعة أن الدعم الدولي دفع الحكومات للتحرك واجبر وسائل الإعلام الاجنبية على تغطية الاعتقال لدرجة أصبح معها استمرار الاعتقال غير مريح لقوات الاحتلال بسبب الضغط الناجم، داعيا أن تتوجه كل الجهود نحو الناشطين الذين ما زالوا يقبعون في معتقلات الاحتلال.
وتابع جمعة أن حملة الاعتقالات هذه التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي لن توقف عزيمة شعبنا للتصدي ضد مخططات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتواصلة .
كما شكر جمعة طاقم الحملة الشعبية و مؤسسة الضمير والمتضامنين الدوليين وشبكة المنظمات الأهلية و حركة أبناء البلد في مناطق 48 على جهدهم البناء من اجل إطلاق سراحه.
من جهتها اكدت المحامية سحر فرنسيس مديرة مؤسسة الضمير في كلمة لها أن هدف الاحتلال من اعتقال العشرات من نشطاء الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان يأتي لطمس وإحباط كل الفعاليات الشعبية المناهضة للجدار والاستيطان.
وقالت فرنسيس إن استهداف المدنوالاقتحامات الليلة والاعتقالات اليومية يدل على سياسة واضحة لإنهاء العمل الشعبي فيفلسطين
وشددت فرنسيس أن هذه الانتهاكات أثارت غضب المجتمع الدولي الذي شن حملة كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي و ممارساته اليومية بحق أبناء شعبنا
وفي الختام ألقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية كلمة حيا فيها صمود الأسرى والمعتقلين في وجهه الاحتلال وممارساته الهمجية ضد الناشطين في العمل الشعبي .
وقال البرغوثي إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بهجوم شرس وينسب تهم ضد النشطاء في العمل الشعبي من اجل وقف كل الفعاليات المناهضة للاحتلال .
وطالب البرغوثي المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل وفضحها بسبب خرقها للقوانين والأعراف الدولية لوقف عدوانها على الفلسطينيين .