وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يقظة مواطن حالت دون وقوع كارثة- كشف مخلفات للاحتلال في بلدة اذنا

نشر بتاريخ: 14/01/2010 ( آخر تحديث: 14/01/2010 الساعة: 21:22 )
الخليل-معا- حالت يقظة مواطن من بلدة إذنا غرب مدينة الخليل، دون وقوع كارثة كالتي حدثت في بلدة سعير شمال شرق الخليل جنوب الضفة الغربية،عام 2006، حينما انفجر جسم من مخلفات جيش الاحتلال في ورشة للحدادة، قتل على إثرها المواطن كامل فايز المطور 42 عاما وزوجته حكمت المطور 38 عاما, وأصيب ابنهما سند 16 عاما.

وتفاصيل الحادثة كما يرويها لـ "معا" العقيد رمضان عوض مدير شرطة محافظة الخليل، ان أحد المواطنين لاحظ بداخل محل للخردة أجسام اشبته بها، وقادته شجاعته ويقظته وحذره، للاتصال بمركز شرطة إذنا والتبليغ عن تلك الاجسام، وعن شكوكه بها.

وأضاف، قام مركز الشرطة فور تلقيه الخبر، بارسال دورية شرطة للمكان لمعاينة الموقع، وتم استدعاء شرطة هندسة المتفجرات، وابعاد المواطنين عن الموقع مسافة آمنة، تحسبا من وقوع أي انفجار محتمل.

وقال مدير الشرطة "بعد معاينة هندسة المتفجرات للأجسام المشبوهة تبين أنها من مخلفات جيش الاحتلال الاسرائيلي، وهي عبارة عن صواعق لقنابل عسكرية اسرائيلية، ومقذوفات إنيرجه، وتم التعامل معها واتلافها دون وقوع أضرار بشرية ومادية."

وأشار الى انه بعد استجواب صاحب محل الخردة من قبل الشرطة، تبين أنه قام بجلبها من بلدة أسدود الاسرائيلية، وتم تنويه هذا التاجر لمخاطر هذه الأجسام، ومدى خطورتها على المواطنين, وتعهد بعدم جلبها مرة أخرى وابلاغ الشرطة عن أي جسم مشبوه قد يراه مسقبلاً."

ونوه الى الكارثة التي ألمت بعائلة المطور من بلدة سعير، حيث كان رب الأسرة يعمل في تجارة الخردة ومخلفات الجيش الاسرائيلي، حينما انفجر جسم بداخل المحل، ما أدى لوفاته ووفاة زوجته واصابة نجله بجروح.

وأهاب بالمواطنين بابلاغ الشرطة عن أي جسم مشبوه، وابعاد الاطفال أو أي شخص عن المكان لمسافة آمنة حفاظاً على سلامتهم وسلامة الأطفال ، وستتولى شرطة هندسة المتفجرات التعامل مع هذه الاجسام المشبوهة.