"لاسباب أمنية" احتجزوه بالمطار وسيف الابعاد مسلط على رقبته
نشر بتاريخ: 14/01/2010 ( آخر تحديث: 16/01/2010 الساعة: 14:16 )
بيت لحم - معا - اجلت قاضية المحكمة المركزية في تل ابيب النظر في الاعتراض الذي قدمته وكالة "معا" على عدم اعطاء رئيس قسم اللغة الانجليزية الصحفي جاريد ميلسين فيزا دخول وقرارها ابعاده عن اسرائيل .
وكانت القاضية مريم سكلوف قد اوقفت قرار الابعاد والذي كان مقررا صباح اليوم الى يوم الاحد القادم في حين بقي الصحفي ميلسين محتجزا في ظروف غير مناسبة في مطار بن جريون ولم يسمح له بالاستحمام او تغير ملابسه او الاتصال بأي من معارفه.
وقد حاول محامي معا السيد كاسترو داؤود زيارة السيد جاريد هذا اليوم الا انه منع من ذلك. علما بأنه كان قد زاره يوم امس في مكان احتجازه بالمطار .
وكان احتجاز جاريد قد قوبل بعاصفة من ردود الفعل على المستوى الرسمي والصحفي وممثلي السلك الدبلوماسي في فلسطين واسرائيل وصولا الى اهتمام صحفي عالمي بالموضوع خصوصا عندما ادعت دائرة الهجرة في تل ابيب بوزارة الداخلية ان اسباب الابعاد " أمنية "، وانه يقوم بكتابة مقالات ضد دولة اسرائيل.
وتعقيبا على اعتقال جاريد، قال ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة "معا" :"ان اسرائيل استهدفت جاريد لانه مسؤول قسم اللغة الانجليزية في وكالة معا واعتقد ان اسرائيل لا تكترث لاي خبر يبث باللغة العربية الا انها شديدة الحساسية اذا بثت هذه الاخبار باللغة الانجليزية واسرائيل معنية في ان لا يعرف العالم ما يحدث بالاراضي الفلسطينية".
وكانت القاضية مريم سكلوف قد اوقفت قرار الابعاد والذي كان مقررا صباح اليوم الى يوم الاحد القادم في حين بقي الصحفي ميلسين محتجزا في ظروف غير مناسبة في مطار بن جريون ولم يسمح له بالاستحمام او تغير ملابسه او الاتصال بأي من معارفه.
وقد حاول محامي معا السيد كاسترو داؤود زيارة السيد جاريد هذا اليوم الا انه منع من ذلك. علما بأنه كان قد زاره يوم امس في مكان احتجازه بالمطار .
وكان احتجاز جاريد قد قوبل بعاصفة من ردود الفعل على المستوى الرسمي والصحفي وممثلي السلك الدبلوماسي في فلسطين واسرائيل وصولا الى اهتمام صحفي عالمي بالموضوع خصوصا عندما ادعت دائرة الهجرة في تل ابيب بوزارة الداخلية ان اسباب الابعاد " أمنية "، وانه يقوم بكتابة مقالات ضد دولة اسرائيل.
وتعقيبا على اعتقال جاريد، قال ناصر اللحام رئيس تحرير وكالة "معا" :"ان اسرائيل استهدفت جاريد لانه مسؤول قسم اللغة الانجليزية في وكالة معا واعتقد ان اسرائيل لا تكترث لاي خبر يبث باللغة العربية الا انها شديدة الحساسية اذا بثت هذه الاخبار باللغة الانجليزية واسرائيل معنية في ان لا يعرف العالم ما يحدث بالاراضي الفلسطينية".