|
بيكتي تطلق عملياتها وتكثف أنشطتها في قطاع غزه
نشر بتاريخ: 16/01/2010 ( آخر تحديث: 16/01/2010 الساعة: 12:31 )
بيت لحم - معا - أعلنت الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (بيكتي) عن فتح فرع لها في غزه حيث بدأت بتوظيف طاقمها الخاص ليتسنى لها تقديم خدماتها لرياديي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على أكل وجه سعياً للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل لخريجي قطاع المعلوماتية في قطاع غزه والأخذ بيد رياديي قطاع التكنولوجيا وتحقيق حلمهم بتأسيس شركات خاصة ناشئة لهم لها القدرة على النمو والاستمرار.
حيث صرّح المهندس حسن عمر مدير بيكتي بأن الحاضنة ومنذ تأسيسها سنة 2004 تضع غزه على رأس أولوياتها وتمارس فيها أنشطتها ضمن الإمكانات المتاحة والظروف العامة المحيطة حيث العديد من الرياديين الفلسطينيين في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذين هم بأمس الحاجة للخدمات التي تقدّمها بيكتي. وأضاف المهندس حسن أن وجود تمثيل لبيكتي في قطاع غزه كان ضرورة وأولوية ملحة لتسهيل التواصل والاستفادة القصوى من خدمات بيكتي وبرامجها ودعا كافة الأخوة منتسبي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع غزه من طلاب وخريجين وموظفين الى الاستفاده من وجود بيكتي من خلال متابعة برامجها والتواصل مع طاقمها والتقدّم بأفكار مشاريعهم لدراسة امكانية احتضانها وتنفيذها. أما السيد ليث قسيس المدير التنفيذي فقد أفاد بأن الفترة القادمة ستشهد عقد العديد من اللقاءات وورش العمل والدورات التدريبية في قطاع غزه بهدف التعريف ببرامج وأنشطة الحاضنة حيث بدأت بيكتي بتلقي العديد من الطلبات والاستفسارات من الرياديين ممن لديهم أفكاراً تكنولوجية ابداعية بهدف احتضانها. وأضاف أن افتتاح فرعاً لبيكتي في غزه قد لاقى ارتياحاً وترحيباً من قبل مجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القطاع لضرورته وأعرب عن أمله في أن ينعكس ذلك في القريب العاجل ايجاباً على منتسبي هذا القطاع الواعد. بدوره شكر السيد علاء علاء الدين رئيس مجلس الادارة معالي الدكتور سلام فياض وحكومته الرشيده على المنحة الكريمة التي قدّمتها الحكومة لبيكتي والتي مكّنتها من إطلاق عملياتها وتفعيل نشاطها في قطاع غزه، وأضاف أنه لولا الرؤيه الحكيمة والإيمان الراسخ لدى الحكومة بأهمية دور بيكتي في دعم الأفكار الريادية وتأسيس الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي يتوقع لها النمو لتكون دعامة من دعائم الاقتصاد الوطني لما كان لهذا الحلم أن يتحقق. |