وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.بحر يدعو الوفد الاوروبي للعمل على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة

نشر بتاريخ: 16/01/2010 ( آخر تحديث: 16/01/2010 الساعة: 11:18 )
غزة - معا - طالب د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أعضاء الوفد الأوروبي الذين وصلو القطاع مؤخرا أن يرفعوا الصوت عاليا بضرورة رفع الحصار أمام حكوماتهم، وأن يضغطوا على اللجنة الرباعية لرفع الحصار وإعادة أعمار غزة، مشيرا إلى أنه بعد مرور عام على العدوان الإسرائيلي فإن الوضع ما زال على حاله والناس لا تجد البيوت لتسكن فيها.

جاء ذلك خلال استقبال المجلس التشريعي الفلسطيني امس وفدا من البرلمان الأوروبي يضم أكثر من 50 نائباً يمثلون 12 دولة أوروبية.

ورحب د. أحمد بحر بالوفد البرلماني الذي يقوم بهذه الزيارة الكبيرة من البرلمان الأوروبي والتي تعتبر الأضخم منذ فرض الحصار على قطاع غزة، معتبرا إياها مساهمة جادة في إطار فك الحصار عن الشعب الفلسطيني.

وأوضح د. بحر خلال استقبال الوفد أن إسرائيل عاقبت الشعب الفلسطيني على خياراته الديمقراطية بعد ظهور نتائج الانتخابات 2006 التي شهد العالم بنزاهتها، وذلك عبر فرض الحصار والإغلاق، وأقدمت على اعتقال أكثر من 45 نائباً كان على رأسهم د.عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي.

بدوره قال النائب البريطاني جيرالد كوفمان رئيس الوفد إنه فخور جداً بزيارة قطاع غزة للاطلاع على المعاناة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، وفخور أيضا بالتواجد في مقر المجلس التشريعي المدمر الذي يرمز إلى الشرعية الفلسطينية والديمقراطية الفلسطينية التي لم تحترمها إسرائيل، مشيرا إلى أننا شهدنا على نزاهة الانتخابات التي حصلت هنا في فلسطين عام 2006 وهي أكثر نزاهة من الانتخابات التي حصلت في أمريكا التي جاءت بالرئيس بوش عام 2000.

وقال كوفمان:"جئنا إلى هنا أنا وزملائي لكي نتبادل وجهات النظر مع البرلمانيين الفلسطينيين، وأنه من المنطقي جداً أن يأتي هؤلاء النواب الفلسطينيين إلى بلادنا ليجلسوا مع نظرائهم من النواب الأوروبيين ليشرحوا وجهة نظرهم لأنهم يمثلون الشعب الفلسطيني".

وشدد كوفمان على أن "كل من يستخدم الفسفور الأبيض خلال الحروب يجب أن يقدم للمحاكمة كمجرم حرب".

ويتكوَّن الوفد الذي يزور القطاع بالتزامن مع تهديدات إسرائيلية بشن حرب جديدة على غزة، من أكثر من 50 برلمانيا يمثلون 12 دولة أوروبية، هم أعضاء في البرلمان الأوروبي وبرلمانات أوروبية مختلفة ووزراء سابقين، حيث سيعملون على نقل ما يلمسونه في القطاع من آثار للحرب والحصار إلى برلماناتهم وشعوبهم، من أجل خلق رأي عام ضاغطٍ من أجل إنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني هناك.

ومن المقرر ان يتفقد الوفد البرلماني الاوروبي المناطق التي دمرها الاحتلال الاسرائيلي خلال حربه الاخيرة على قطاع غزة وستبدأ الجولة بزيارة منطقة عزبة عبد ربه ومدرسة الفاخورة ومنطقة العطاطرة والمدرسة الامريكية وعائلة السموني وسيلتقون في وقت لاحق برئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية.