|
الجبهة العربية الفلسطينية: استهداف الرئيس هو استهداف للموقف الفلسطيني
نشر بتاريخ: 16/01/2010 ( آخر تحديث: 16/01/2010 الساعة: 23:07 )
بيت لحم -معا- دانت الجبهة العربية الفلسطينية الهجمة الإسرائيلية وحلفائها على الرئيس أبو مازن والتي تهدف إلى النيل من صموده وثباته في وجه الضغوط الأمريكية والدولية للتنازل عن الموقف الفلسطيني والذهاب إلى المفاوضات وفق المزاج الإسرائيلي دون الالتزام بأي استحقاق .
وأضافت الجبهة أن إسرائيل لا تستهدف الرئيس أبو مازن وتهديده بملاقاة مصير الرئيس عرفات إذا واصل ثباته على مواقفه فحسب وإنما تستهدف الموقف الفلسطيني الذي يمثله الرئيس أبو مازن من المفاوضات وضرورة التزام إسرائيل بالالتزامات الثمانية الواردة بخطة خارطة الطريق وفي مقدمتها وقف كامل للاستيطان. وأكدت الجبهة أن إسرائيل واهمة إذا ما ظنت أن هذه المحاولات يمكن أن تثني الرئيس أبو مازن عن هذا الموقف، لان الرئيس أبو مازن يمثل إرادة شعبنا، وشعبنا لن يقبل بالعودة إلى المفاوضات مع حكومة إسرائيلية متطرفة تكشف في كل يوم عن عدم جديتها ولا رغبتها بتحقيق السلام. من جهة أخرى أدانت الجبهة محاولة ربط المساعدات المقدمة إلى الشعب الفلسطيني بتقدم سياسي، مؤكدة أن هذا الموقف يأتي في سياق الهجوم الذي تشنه إسرائيل وهو بمثابة ابتزاز غير مقبول للموقف الفلسطيني، المتمسك بتنفيذ إسرائيل للالتزامات التي وقعت عليها في خارطة الطريق مما يشكل سابقة خطيرة تجاه قضايا المنطقة وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية. كما أدانت الجبهة الحملة غير المفهومة من الشيخ يوسف القرضاوي على الرئيس واعتبرته هجوم لا يستند إلى الحد الأدنى من الموقف وليس الفتوى، مؤكدة أن تزامن هذه الحملة مع الهجمة الإسرائيلية يضع أهدافها ودوافعها موضع الشك والريبة لدى أبناء الشعب الفلسطيني. |