إحياء شلل المثانة البولية بعملية جراحية معقدة في مستشفى غزة الأوروبي
نشر بتاريخ: 17/01/2010 ( آخر تحديث: 17/01/2010 الساعة: 13:56 )
غزة- معا- بعد معاناة استمرت ( 12 عاما) استطاع الطفل عبدربه الفالوجي من القدرة على التبول بعد أن تمكن فريق طبي من مستشفى غزة الأوروبي بقيادة الطبيب مشعل البطة استشاري ورئيس قسم المسالك البولية في المستشفى من إجراء عملية جراحية تعتبر الأولى في مجال المسالك البولية.
وقال د. البطة أن الطفل المريض كان يعاني من مشكلة خلقية في نهاية القناة الهضمية متمثل في انسداد فتحة الشرج وقد أجريت له في الخارج عمليات جراحية عديدة في عامه الأول سببت له مضاعفات كبيرة في الجهاز البولي ما أعاق التبول لدى الطفل موضحا أن الطفل كان يبول عن طريق قسطرة بولية توضع بانتظام 5-6 مرات يوميا لتفريغ المثانة البولية.
وأضاف أنه بعد متابعة الطفل خلال العام الأخير وبعد الاطلاع على جميع الفحوصات الإشعاعية والمخبرية المتقدمة التي أجريت له في الداخل والخارج، أجرينا للطفل منظار تشخيصي دقيق وتبين لنا أن الطفل لا يعاني من مثانة عصبية في الأصل كما ظن الأطباء في الخارج.
وأشار إلى أن إجراء العملية كان معقدا حيث تم إعادة هيكلة المثانة البولية وتجميل عنق المثانة وتخسيس حجم المثانة التي كان بحجم كرة القدم الفاقدة لعملها لتلائم عملها وعمر الطفل.
وأكد البطة أنه بعد أيام من العملية الجراحية أصبح الطفل يشعر بامتلاء المثانة بصورة طبيعية ويستطيع التبول بصورة تامة.
من ناحيته أشاد الدكتور عبد اللطيف الحاج بالفريق الطبي في قسم المسالك البولية برئاسة الدكتور مشعل البطة مؤكدا على إجراء هذا القسم للعديد من العمليات التي تحتاج إلى العلاج بالخارج مشيدا بدعم وزارة الصحة للخدمات الطيبة للمستشفى.
وبدوره عبر والد الطفل عن سعادته لنجاح العملية مستذكرا المعاناة التي كانت تمر بها العائلة منذ ( 12 سنة) بسبب مرض طفله مضيفا أنه عالج ابنه في الأردن وإسرائيل ومصر دون تحقيق أي نتائج تذكر، مؤكدا على أن طفله أصبح يتبول عن طريق الفتحة الخارجية بشكل طبيعي، حيث كان في السابق يجمع لتر ونصف داخل المثانة دون الشعور بالبول ولا يذهب للحمام إلا لتفريغ المثانة عن طريق القسطرة البولية.
وأشاد باهتمام الطواقم الطبيبة والتمريضية عند دخوله المستشفى ووجه كلمة شكر وثناء للفريق الطبي ولإدارة المستشفى وأداءها المميز.
وقال د. البطة أن الطفل المريض كان يعاني من مشكلة خلقية في نهاية القناة الهضمية متمثل في انسداد فتحة الشرج وقد أجريت له في الخارج عمليات جراحية عديدة في عامه الأول سببت له مضاعفات كبيرة في الجهاز البولي ما أعاق التبول لدى الطفل موضحا أن الطفل كان يبول عن طريق قسطرة بولية توضع بانتظام 5-6 مرات يوميا لتفريغ المثانة البولية.
وأضاف أنه بعد متابعة الطفل خلال العام الأخير وبعد الاطلاع على جميع الفحوصات الإشعاعية والمخبرية المتقدمة التي أجريت له في الداخل والخارج، أجرينا للطفل منظار تشخيصي دقيق وتبين لنا أن الطفل لا يعاني من مثانة عصبية في الأصل كما ظن الأطباء في الخارج.
وأشار إلى أن إجراء العملية كان معقدا حيث تم إعادة هيكلة المثانة البولية وتجميل عنق المثانة وتخسيس حجم المثانة التي كان بحجم كرة القدم الفاقدة لعملها لتلائم عملها وعمر الطفل.
وأكد البطة أنه بعد أيام من العملية الجراحية أصبح الطفل يشعر بامتلاء المثانة بصورة طبيعية ويستطيع التبول بصورة تامة.
من ناحيته أشاد الدكتور عبد اللطيف الحاج بالفريق الطبي في قسم المسالك البولية برئاسة الدكتور مشعل البطة مؤكدا على إجراء هذا القسم للعديد من العمليات التي تحتاج إلى العلاج بالخارج مشيدا بدعم وزارة الصحة للخدمات الطيبة للمستشفى.
وبدوره عبر والد الطفل عن سعادته لنجاح العملية مستذكرا المعاناة التي كانت تمر بها العائلة منذ ( 12 سنة) بسبب مرض طفله مضيفا أنه عالج ابنه في الأردن وإسرائيل ومصر دون تحقيق أي نتائج تذكر، مؤكدا على أن طفله أصبح يتبول عن طريق الفتحة الخارجية بشكل طبيعي، حيث كان في السابق يجمع لتر ونصف داخل المثانة دون الشعور بالبول ولا يذهب للحمام إلا لتفريغ المثانة عن طريق القسطرة البولية.
وأشاد باهتمام الطواقم الطبيبة والتمريضية عند دخوله المستشفى ووجه كلمة شكر وثناء للفريق الطبي ولإدارة المستشفى وأداءها المميز.