جبهة التحرير الفلسطينية تلتقي شخصيات ومثقفين في الملتقى العربي الدولي

رام الله- معا- التقى وفد من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عباس الجمعة مع عدد من الشخصيات والمثقفين والاعلاميين والناشطين في الملقى العربي الدولي لدعم المقاومة في بيروت، وتحديدا من ليبيا والجزائر وموريتانيا والاردن والعراق والمغرب، وبحث معهم عدد من القضايا السياسية والمجتمعية التي تعصف بالساحة الفلسطينية في المرحلة الراهنة، وسبل مواجهتها.

وعرض الجمعة توجهات الجبهة للعمل السياسي والجماهيري والنضالي خلال المرحلة القادمة.

واشار الى الجهود التي تبذلها الجبهة من اجل انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مشددا على ضرورة اعادة تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير والسلطة على أساس ديموقراطي تعددي.

واكد تمسك الجبهة بالثوابت الوطنية وبخيار المقاومة الشعبية والعسكرية في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وحيا الجمعة موقف تركيا ودعمها للشعب الفلسطيني، منتقدا البعض بتحويل المقاومة الى لون واحد لان الكل يشارك فيها وحسب امكانياته، وقال ان الشعب الفلسطيني كله محاصر على ارض فلسطين.

ودعا الى اهمية استنهاض طاقات الجميع للتضامن مع الاسرى والمعتقلين، واشار إلى أن الجبهة ضد العودة الى المفاوضات مقابل المفاوضات ولنأخذ من تجربة فيتنام باعتبارها تجربة فريدة.

وقال ان اي سلام منقوص هو سلام مرفوض ونحن نتمسك بقرارات الشرعية الدولية وخاصة القراراين 194 181 وغير ذلك مرفوض.

وجدد تضامنه مع "قناة المنار واذاعة النور وكل الوسائل الاعلامية التي تتهمها الادارة الامريكية بالارهاب نتيجة دعمها لخيار المقاومة".

وابدى الجميع تثمينهم لدور الجبهة مؤكدين أن هذه الملتقيات يجب أن تبقى الصوت المرفوع في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات العدوان والحصار الإسرائيلي، والانقسام الفلسطيني.