لجنة الأسرى تستنكر تهديد اسرائيل بابعاد 14 أسيرا انتهت محكومياتهم

غزة- معا- نددت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة بالتهديدات الإسرائيلية المتواصلة للأسرى الفلسطينيين وآخرها التلويح والتهديد بإبعاد 14 أسيرا فلسطينيا انتهت مدة محكومياتهم ومن بينهم أسرى لا يحملون بطاقات هوية فلسطينية.

وقال نشأت الوحيدي عضو اللجنة عن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في بيان وصل "معا": "إن سياسة الإبعاد التي تنتهجها دولة الاحتلال بحق الأسرى، هي تجسيد لسياسة التطهير العرقي والتجريف الثقافي والجغرافي الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني عامة وبحق الأسرى خاصة، ما يستوجب وقفة جادة ومسؤولة من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية والإنسانية لموجهة القوانين والقرارات العنصرية الإسرائيلية بحق الأسرى".

وأضاف عطية البسيوني عضو اللجنة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "إن دولة الاحتلال تضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمواثيق والأعراف الدولية والإنسانية وتتصرف وكأنها دولة فوق القانون"، مشددا على ضرورة تحرك العالم العربي والإسلامي والأوروبي للضغط على الاحتلال لوقف عمليات إبعاد الأسرى والتخفيف من معاناة وذويهم المحرومين من زيارتهم منذ سنوات.

وأكد علي السويركي منسق لجنة الأسرى وممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في اللجنة على ضرورة التصدي للسياسات الإسرائيلية الهادفة للفت من عضد وصمود الحركة الوطنية الأسيرة وعلى رأسها التهديد بإبعاد الأسرى عن وطنهم وذويهم.

وطالب رفيق مسلم عضو اللجنة عن برنامج غزة للصحة النفسية بضرورة النهوض بالعمل التضامني مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من خلال المشاركة الفاعلة لذوي الأسرى، والعمل على تشكيل صوت شعبي ضاغط على طريق تفعيل ملف الأسرى وإبرازه بالشكل الذي يلبي احتياجات الحركة الوطنية الأسيرة.

ودعا ياسر مزهر ممثل حركة الجهاد الإسلامي كافة الجهود الوطنية من أجل العمل لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي أضر بقضية الأسرى، وما جعل الاحتلال الإسرائيلي يستفرد بهم لتحقيق غاياته وأهدافه الاحتلالية.