الائتــلاف الفلسطينــي لحــق العـــودة ومركـــز بديــل يكرّمــــون المشاركيــن فــي مسابقــة أفضــل بوستر
نشر بتاريخ: 05/05/2006 ( آخر تحديث: 05/05/2006 الساعة: 02:05 )
بيت لحم - معا - بالتعاون مع نادي خدمات مخيم خان يونس ولجان الخدمات الشعبية في قطاع غزة واتحاد مراكز الشباب الاجتماعية في مخيمات القطاع، اقام الائتلاف الفلسطيني لحق العودة وبديل - المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين حفلاً تكريمياً للمشاركين في المسابقة الفنية التي أجراها على مدار شهري آذار ونيسان لأفضل بوستر للنكبة في ذكراها الـ 58.
وعقد الحفل التكريمي مساء الخميس، في نادي خدمات خان يونس بحضور مندوبين عن الفعاليات الوطنية والمؤسسات الشعبية من محافظات قطاع غزة، إضافة إلى عدد من المشاركين في المسابقة من سكان قطاع غزة.
والقي عدد من الشخصيات كلمات في هذا الحفل بما يشمل إبراهيم أبو النجا، رئيس لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في محافظات القطاع، ود. أسامة الفرا، محافظ خان يونس، إضافة الى كلمة للجان الخدمات الشعبية في القطاع، وكلمة لإتحاد مراكز الشباب الاجتماعية في القطاع.
ومع نهاية الحفل، تم تسليم الفنان تيسير البطنيجي، الفائز بجائزة أفضل بوستر للنكبة للعام 2006، جائزة المسابقة وهي عبارة عن 500 دولار أمريكي. الفنان البطنيجي هو من مواليد مدينة غزة في العام 1966، وهو عضو رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين وعضو الجمعية العالمية للفن التشكيلي (AIAP) لدى اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس.
درس البنطيجي الفنون الجميلة في جامعة النجاح في نابلس (فلسطين)، وأكاديمية نابولي للفنون الجميلة (إيطاليا)، ومدرسة بورج للفنون الجميلة في بورج (فرنسا) وجامعة سان دنيس في باريس (فرنسا)، ومدرسة الفنون الجميلة في مرسيليا (فرنسا).
كما شارك البطنيجي خلال مسيرته الفنية الحافلة في عشرات المعارض والمؤتمرات الفنية في فلسطين والعالم. وقد فاز البطنيجي بجائرة أفضل بوستر للنكبة على تقديمه بوستر يتضمن صور لأقمشة حفظت فيها مفاتيح وقد بان على هذه الأقمشة صدأ المفاتيح.
ويدل البوستر على إصرار اللاجئين على الاحتفاظ بمفاتيح بيوتهم التي هجروا منها في إشارة على إصرارهم على العودة، وقد كتب الفنان على البوستر عبارة "إما العودة وإما العودة".
وكانت لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة أفضل بوستر للنكبة برئاسة الفنان التشكيلي عدنان الزبيدي قد أعلنت عن فوز الفنان التشكيلي تيسير البطنيجي من مدينة غزة بجائزة المسابقة التي نظمها الائتلاف الفلسطيني لحق العودة وبديل/ المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين.
وقد شارك في تلك المسابقة التي تُنظم للمرة الأولى نحو خمسين فناناً ومصمماً فلسطينياً من مختلف مناطق العالم وخصوصاً من فلسطين التاريخية قدموا لوحات وتصاميم فنية مستوحاة من ذكرى النكبة كحق العودة، والتهجير والنكبة المستمرة معتمدين على أساليب فنية وتقنية مختلفة.
وقدم الائتلاف الفلسطيني لحق العودة وإدارة مركز بديل ولجنة التحكيم الخاصة بالشكر الجزيل من جميع الفنانين والمصممين المشاركين في المسابقة، حيث يعكس الالتفاف الجماهيري والإعلامي حول المسابقة الإهتمام البالغ الذي يبديه قطاع الفنانين وسائر قطاعات الشعب الفلسطيني بالنكبة، وقد تعهدت إدارة مركز بديل بتحويل هذه المسابقة الى نشاط سنوي يندرج ضمن برامج إحياء ذكرى النكبة لحين عودة اللاجئين المهجرين قسرا عن ديارهم الأصلية منذ العام 1948.
وعقد الحفل التكريمي مساء الخميس، في نادي خدمات خان يونس بحضور مندوبين عن الفعاليات الوطنية والمؤسسات الشعبية من محافظات قطاع غزة، إضافة إلى عدد من المشاركين في المسابقة من سكان قطاع غزة.
والقي عدد من الشخصيات كلمات في هذا الحفل بما يشمل إبراهيم أبو النجا، رئيس لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في محافظات القطاع، ود. أسامة الفرا، محافظ خان يونس، إضافة الى كلمة للجان الخدمات الشعبية في القطاع، وكلمة لإتحاد مراكز الشباب الاجتماعية في القطاع.
ومع نهاية الحفل، تم تسليم الفنان تيسير البطنيجي، الفائز بجائزة أفضل بوستر للنكبة للعام 2006، جائزة المسابقة وهي عبارة عن 500 دولار أمريكي. الفنان البطنيجي هو من مواليد مدينة غزة في العام 1966، وهو عضو رابطة الفنانين التشكيليين الفلسطينيين وعضو الجمعية العالمية للفن التشكيلي (AIAP) لدى اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس.
درس البنطيجي الفنون الجميلة في جامعة النجاح في نابلس (فلسطين)، وأكاديمية نابولي للفنون الجميلة (إيطاليا)، ومدرسة بورج للفنون الجميلة في بورج (فرنسا) وجامعة سان دنيس في باريس (فرنسا)، ومدرسة الفنون الجميلة في مرسيليا (فرنسا).
كما شارك البطنيجي خلال مسيرته الفنية الحافلة في عشرات المعارض والمؤتمرات الفنية في فلسطين والعالم. وقد فاز البطنيجي بجائرة أفضل بوستر للنكبة على تقديمه بوستر يتضمن صور لأقمشة حفظت فيها مفاتيح وقد بان على هذه الأقمشة صدأ المفاتيح.
ويدل البوستر على إصرار اللاجئين على الاحتفاظ بمفاتيح بيوتهم التي هجروا منها في إشارة على إصرارهم على العودة، وقد كتب الفنان على البوستر عبارة "إما العودة وإما العودة".
وكانت لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة أفضل بوستر للنكبة برئاسة الفنان التشكيلي عدنان الزبيدي قد أعلنت عن فوز الفنان التشكيلي تيسير البطنيجي من مدينة غزة بجائزة المسابقة التي نظمها الائتلاف الفلسطيني لحق العودة وبديل/ المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين.
وقد شارك في تلك المسابقة التي تُنظم للمرة الأولى نحو خمسين فناناً ومصمماً فلسطينياً من مختلف مناطق العالم وخصوصاً من فلسطين التاريخية قدموا لوحات وتصاميم فنية مستوحاة من ذكرى النكبة كحق العودة، والتهجير والنكبة المستمرة معتمدين على أساليب فنية وتقنية مختلفة.
وقدم الائتلاف الفلسطيني لحق العودة وإدارة مركز بديل ولجنة التحكيم الخاصة بالشكر الجزيل من جميع الفنانين والمصممين المشاركين في المسابقة، حيث يعكس الالتفاف الجماهيري والإعلامي حول المسابقة الإهتمام البالغ الذي يبديه قطاع الفنانين وسائر قطاعات الشعب الفلسطيني بالنكبة، وقد تعهدت إدارة مركز بديل بتحويل هذه المسابقة الى نشاط سنوي يندرج ضمن برامج إحياء ذكرى النكبة لحين عودة اللاجئين المهجرين قسرا عن ديارهم الأصلية منذ العام 1948.