د. جمال نزال الناطق باسم فتح في الضفة الغربية: نرفض شعار - نعم للجوع -
نشر بتاريخ: 05/05/2006 ( آخر تحديث: 05/05/2006 الساعة: 12:31 )
رام الله - معا - قال الدكتور جمال نزال الناطق الإعلامي لحركة فتح في الضفة الغربية، في بيان له وصل وكالة معا نسخة منه، أن شعار "نعم للجوع" الذي يرفعه البعض كناية عن شجبهم للحصار الاقتصادي هو"شعار خاطئ ومضلل من شأن استخدامه أن يؤدي إلى تكميم الأفواه".
وقال نزال: "إن من المسلم به أن الشعب الفلسطيني تاريخيا قد أبى الركوع ولكن لا يصح إدخال شعار نعم للجوع في أي سياق كان", ذلك بأن التجويع -على حد قوله- هو مقدمة للتجهيل والتراجع ونقيض لمستلزمات النهوض", موضحا إن التنمية والتعليم هي الشعارات التي تليق بالبرامج الحكومية وليس التعايش مع الجوع تحت طائلة التخوين.
واعرب نزال عن أمله في أن لا تنساق الحكومة وراء هذا الشعار الذي يهدف دعاته إلى تبرئة أنفسهم من المسؤلية فيما آلت إليه الأمور, قائلا:" إن من واجب أي حكومة أن تتخذ الخطوات السياسية والإقتصادية التي يستدعيها حل المعضلة القائمة حاليا", مطالبا الحكومة بفتح عينيها للواقع الدولي والعربي كما هو وليس "كما يحلو لنا أن نراه".
ورفض الناطق الإعلامي تحميل المواطن مسؤلية جوعه وجوع أطفاله في تفسير خاطئ من البعض لمفهوم التضامن مع الحكومة.
وأعاد نزال إلى الذهن إضرابات المعلمين والشرطة في عهد حكومات سابقة بقيادة فتح وهي إضرابات جرت من دون أن يقوم أحد بتخوين المواطن إذ طالب بحقوقه, مطالبا الحكومة بالتحلي بالمسؤلية والنقد الذاتي بدل لوم المواطنين.
ويذكر أن الناطق الحكومي د.غازي الحمد كان قد وصف أي اضراب للمواطنين على أنه مساندة لقوى خارجية تحاصر الشعب الفلسطيني.
وختم نزال بالقول: " إن الشعب الفلسطيني شعب ذكي مسيس وواع شغوف بالتعليم والتطور وحرية التعبير وهي آمال يقف في وجهها شعار "نعم للجوع" لأنه شعار غير ديمقراطي على حد قوله.
وقال نزال: "إن من المسلم به أن الشعب الفلسطيني تاريخيا قد أبى الركوع ولكن لا يصح إدخال شعار نعم للجوع في أي سياق كان", ذلك بأن التجويع -على حد قوله- هو مقدمة للتجهيل والتراجع ونقيض لمستلزمات النهوض", موضحا إن التنمية والتعليم هي الشعارات التي تليق بالبرامج الحكومية وليس التعايش مع الجوع تحت طائلة التخوين.
واعرب نزال عن أمله في أن لا تنساق الحكومة وراء هذا الشعار الذي يهدف دعاته إلى تبرئة أنفسهم من المسؤلية فيما آلت إليه الأمور, قائلا:" إن من واجب أي حكومة أن تتخذ الخطوات السياسية والإقتصادية التي يستدعيها حل المعضلة القائمة حاليا", مطالبا الحكومة بفتح عينيها للواقع الدولي والعربي كما هو وليس "كما يحلو لنا أن نراه".
ورفض الناطق الإعلامي تحميل المواطن مسؤلية جوعه وجوع أطفاله في تفسير خاطئ من البعض لمفهوم التضامن مع الحكومة.
وأعاد نزال إلى الذهن إضرابات المعلمين والشرطة في عهد حكومات سابقة بقيادة فتح وهي إضرابات جرت من دون أن يقوم أحد بتخوين المواطن إذ طالب بحقوقه, مطالبا الحكومة بالتحلي بالمسؤلية والنقد الذاتي بدل لوم المواطنين.
ويذكر أن الناطق الحكومي د.غازي الحمد كان قد وصف أي اضراب للمواطنين على أنه مساندة لقوى خارجية تحاصر الشعب الفلسطيني.
وختم نزال بالقول: " إن الشعب الفلسطيني شعب ذكي مسيس وواع شغوف بالتعليم والتطور وحرية التعبير وهي آمال يقف في وجهها شعار "نعم للجوع" لأنه شعار غير ديمقراطي على حد قوله.