المحلل السياسي ابو شنب يعتبر تصريحات المسؤولين المتعلقة بصرف الرواتب تثير اضطرابا في الشارع الفلسطيني
نشر بتاريخ: 05/05/2006 ( آخر تحديث: 05/05/2006 الساعة: 13:47 )
غزة- معا- قال حازم أبوشنب المحلل السياسي الفلسطيني إن التصريحات المتضاربة التي تصدر عن مصادر مختلفة بالحكومة الفلسطينية اثارت اضطراباً في الشارع الفلسطيني.
وقال أبوشنب إن تصريحات بعض الوزراء بخصوص عدد من القضايا الجوهرية التي تمس حياة المواطن البسيط تترنح يمنة ويسرة دون استقرار مما قلب عقول الناس رأساً على عقب, مضيفاً " لا سيما التصريحات حول قضية رواتب الموظفين من حيث توقيت صرفها وكيفية الصرف ووجودها بخزينة الحكومة من عدمه كلها أدخلت المواطن الفلسطيني في دوامة ".
وبين أبوشنب أن عددا من الوزراء ليسوا من ذوي الاختصاص تدخلوا في هذه القضية وأدلوا بتصريحات تؤكد صرف الرواتب خلال ايام مما شكك الجمهور الفلسطيني في مصداقية هؤلاء الوزراء على حد قوله.
واعتبر أبوشنب تصريحات هؤلاء الوزراء "بمثابة تعطش لمقابلة الصحافة والصحافيين والإدلاء بتصريحات تظهر أهمية مزعومة ذابت وانتهت مع اصطدام تصريحاتهم غير الحقيقية مع الواقع الذي يحياه الشعب الفلسطيني من حصار وجوع وفقر يوقظ الحالمين من قيعان أبيار رومانسية لساسة غير واقعيين".
وكان بعض الوزراء قد ادلوا بتصريحات سابقة حول موعد صرف رواتب الموظفين وتوافرها في خزائن الحكومة ليثبت بعدها أن الأموال لم تصل الأراضي الفلسطينية بعد، فيما وردت أنباء مؤكدة أن جامعة الدول العربية مازالت تجد صعوبة كبيرة في توصيل الأموال إلى الشعب الفلسطيني.
وقال أبوشنب إن تصريحات بعض الوزراء بخصوص عدد من القضايا الجوهرية التي تمس حياة المواطن البسيط تترنح يمنة ويسرة دون استقرار مما قلب عقول الناس رأساً على عقب, مضيفاً " لا سيما التصريحات حول قضية رواتب الموظفين من حيث توقيت صرفها وكيفية الصرف ووجودها بخزينة الحكومة من عدمه كلها أدخلت المواطن الفلسطيني في دوامة ".
وبين أبوشنب أن عددا من الوزراء ليسوا من ذوي الاختصاص تدخلوا في هذه القضية وأدلوا بتصريحات تؤكد صرف الرواتب خلال ايام مما شكك الجمهور الفلسطيني في مصداقية هؤلاء الوزراء على حد قوله.
واعتبر أبوشنب تصريحات هؤلاء الوزراء "بمثابة تعطش لمقابلة الصحافة والصحافيين والإدلاء بتصريحات تظهر أهمية مزعومة ذابت وانتهت مع اصطدام تصريحاتهم غير الحقيقية مع الواقع الذي يحياه الشعب الفلسطيني من حصار وجوع وفقر يوقظ الحالمين من قيعان أبيار رومانسية لساسة غير واقعيين".
وكان بعض الوزراء قد ادلوا بتصريحات سابقة حول موعد صرف رواتب الموظفين وتوافرها في خزائن الحكومة ليثبت بعدها أن الأموال لم تصل الأراضي الفلسطينية بعد، فيما وردت أنباء مؤكدة أن جامعة الدول العربية مازالت تجد صعوبة كبيرة في توصيل الأموال إلى الشعب الفلسطيني.