وكيل الشؤون المسيحية يلتقي مفتي رومانيا في مدينة كونستانسا
نشر بتاريخ: 18/01/2010 ( آخر تحديث: 18/01/2010 الساعة: 15:11 )
بيت لحم- معا- التقى الدكتور حنا عيسى وكيل الشؤون المسيحية المساعد بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية مفتي الجمهورية الرومانية في مدينة كونستانسا الشيخ الدكتور مراد يوسف.
وقال د.عيسى: أننا كفلسطينيين ننطلق من أهمية مفهوم التعايش التسامح و الحوار بين الحضارات بدلا من صراع الحضارات وصراع الأديان والقوميات والطوائف والمذاهب".
وأكد عيسى أن الإنسان هو محور كل الديانات الحضارات وهو الذي صنع الحضارة قبل الديانات السماوية الثلاث(اليهودية، المسيحية والإسلام )وكان هو الذي يبني أي أن الأمر يتعلق بالإنسان وليس لكونه أصبح ذو معتقد ديني.
واختتم الدكتور عيسى قائلا:" أن المسيحية تدعو إلى المحبة بين الناس وكذلك الإسلام يدعو إلى المحبة وان المسيحية تدعو إلى الرحمة وكذلك الإسلام يدعو إلى الرحمة فالأساس في تعاليم الأديان هو الإنسان والعمل لخي الإنسان هو محور الأديان وانطلاقا من ذلك فان مواصلة الحوار يزيد من التفاهم والتقارب بين الجميع".
من جانبه أشار المفتي بان الجالية المسلمة تتمتع بكافة الحقوق في جمهورية رومانيا أسوة بكافة المواطنين واكبر مثال على ذلك هو دعم وتمويل الحكومة الرومانية لدار الإفتاء وبناء المساجد والمآذن وكل ما يهم الجالية المسلمة.
وقال:"أن العلاقات الداخلية في رومانيا تستند إلى القيم والمبادئ الإنسانية بغض النظر عن اللغة والدين واللون لان رومانيا يسودها التسامح الديني المبني على أسس منطقية إنسانية وحوارية تقود الجميع إلى بر الأمان والاستقرار".
واصطحب مفتي رومانيا الدكتور عيسى لزيارة مسجد القدس ولقاء عدد من المسلمين الرومان الذين رحبوا بالدكتور عيسى وعبروا عن مشاعرهم تجاه مدينة القدس خاصة وفلسطين عامة.
وقال د.عيسى: أننا كفلسطينيين ننطلق من أهمية مفهوم التعايش التسامح و الحوار بين الحضارات بدلا من صراع الحضارات وصراع الأديان والقوميات والطوائف والمذاهب".
وأكد عيسى أن الإنسان هو محور كل الديانات الحضارات وهو الذي صنع الحضارة قبل الديانات السماوية الثلاث(اليهودية، المسيحية والإسلام )وكان هو الذي يبني أي أن الأمر يتعلق بالإنسان وليس لكونه أصبح ذو معتقد ديني.
واختتم الدكتور عيسى قائلا:" أن المسيحية تدعو إلى المحبة بين الناس وكذلك الإسلام يدعو إلى المحبة وان المسيحية تدعو إلى الرحمة وكذلك الإسلام يدعو إلى الرحمة فالأساس في تعاليم الأديان هو الإنسان والعمل لخي الإنسان هو محور الأديان وانطلاقا من ذلك فان مواصلة الحوار يزيد من التفاهم والتقارب بين الجميع".
من جانبه أشار المفتي بان الجالية المسلمة تتمتع بكافة الحقوق في جمهورية رومانيا أسوة بكافة المواطنين واكبر مثال على ذلك هو دعم وتمويل الحكومة الرومانية لدار الإفتاء وبناء المساجد والمآذن وكل ما يهم الجالية المسلمة.
وقال:"أن العلاقات الداخلية في رومانيا تستند إلى القيم والمبادئ الإنسانية بغض النظر عن اللغة والدين واللون لان رومانيا يسودها التسامح الديني المبني على أسس منطقية إنسانية وحوارية تقود الجميع إلى بر الأمان والاستقرار".
واصطحب مفتي رومانيا الدكتور عيسى لزيارة مسجد القدس ولقاء عدد من المسلمين الرومان الذين رحبوا بالدكتور عيسى وعبروا عن مشاعرهم تجاه مدينة القدس خاصة وفلسطين عامة.