|
القوى الوطنية والاسلامية تعقد اجتماعا وتبحث قضايا الوضع الداخلي
نشر بتاريخ: 18/01/2010 ( آخر تحديث: 18/01/2010 الساعة: 22:44 )
اريحا -معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية في رام الله اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، بمشاركة اعضاء الهيئة العليا للاسرى والمعتقلين ، حيث بحثت رسائل المعتقلين والاسرى الصادرة من السجون، واهمية تلبية مطالب المعتقلين بابقاء موضوعهم في سلم جدول الاعمال الوطني ومواصلة الجهود مع المنظمات الدولية والقانونية والانسانية لرفع الظلم والاجحاف عنهم و عن عائلاتهم ، كونهم اسرى حرية وكذلك برنامج للفعاليات الجماهيرية والشعبية المتعلقة بالاسرى في كل المحافظات الفلسطينية من اجل تسليط الضوء على معاناتهم واطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط او تمييز .
هذا واكدت القوى في بيان وصل "معا" نسخة منه على أهمية ابقاء ملف الاسرى في سلم جدول الاعمال الوطني ومتابعة الاليات الكفيلة بتسليط الضوء على معاناتهم ، وما يقوم به الاحتلال من سياسات اجرامية تطال المعتقلين وعائلاتهم في محاولة لكسر ارادتهم داخل زنازين الاحتلال ، الامر الذي يتطلب سرعة متابعة ملف الاسرى مع المنظمات الدولية والقانونية والانسانية ، ومشاركة جماهير شعبنا بمهرجانات مركزية في كل المحافظات. واكدت القوى على التمسك بموقف الاجماع الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس ابو مازن بعدم العودة الى المفاوضات في ظل الاستيطان غير الشرعي بما فيه في مدينة القدس ، ودون مرجعية للمفاوضات واهمية تظافر كل الجهود لصد وافشال كل الضغوط التي تعمل على الحؤول دون الثبات على هذا الموقف الهام والجامع . في سياق اخر اشارت القوى الاسلامية والوطنية الى ما تتعرض له مدينة القدس من تهويد وعزل وطرد المواطنين وهدم للمنازل ، وهذا يندرج في اطار سياسات الاحتلال العدوانية الهادفة الى افراغ المدينة من مواطنيها وجلب المستوطنين مكانهم ، مترافقا مع الاعتداءات المتواصلة على المسجد الاقصى المبارك ، ومحاولات تقويضة وهدمه بالاضافة الى حملات الاعتقالات الواسعه التى تشهدها القدس. ولفتت النظر الى اهمية استعادة الوحدة وانهاء الانقسام الذي لا يستفيد من بقائه سوى الاحتلال ، وخاصة في ظل المخاطر والتحديات التي تحيق بقضيتنا الوطنية والتي تتطلب سرعة انجاز الوحدة الوطنية وتعزيزها ، الامر الذي يتطلب من حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية كمدخل ومتطلب رئيسي للذهاب الى حوار وطني شامل بعد ذلك يتم تنفيذ الاليات الواردة في الورقة بما فيها الذهاب الى انتخابات رئاسية وتشريعية كما ورد في الورقة بتاريخ الثامن من حزيران القادم . وفي نهاية الاجتماع ادانت القوى الاستيطان والجدار و قيام الاحتلال بملاحقة المشاركين والمتضامنين الاجانب الذين يشاركون شعبنا فعالياته متوجهة بالتحية لهم والى جماهير الشعب الفلسطيني خاصة الاسرى القابضين وراء القضبان الاسرائيلية مؤكدين ان موضوع الاسرى سيظل يحتل سلم جدول الاعمال الوطني . |