خمسة شهداء من لجان المقاومة الشعبية في غارة اسرائيلية على موقع للتدريب جنوب غزة
نشر بتاريخ: 05/05/2006 ( آخر تحديث: 05/05/2006 الساعة: 20:16 )
غزة- معا- استشهد خمسة من اعضاء لجان المقاومة الشعبية واصيب اثنان اخران بجراح في غارة اسرائيلية استهدفت بثلاثة صواريخ مساء اليوم موقعا للتدريب تابعا للجان المقاومة يقع جنوبي مدينة غزة.
وافاد مراسلنا ان من بين الشهداء جمعة دغمش احد قادة الوية الناصر صلاح الدين فيما استشهد كل من : حمادة معين دغمش, صائب دغمش, خالد ديب واكد ,
جمعة دغمش، أحمد دغمش، وخالد أبو واكب وحيد دغمش.
وتاتي هذه الغارة في سياق العمليات الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والتي تستهدف ناشطين في فصائل المقاومة الذين اتهماتهم بالضلوع في اعداد سيارة مفخخة في معبر كارنة الاسبوع الماضي .
كما وتاتي هذه الغارة بعد ساعات من وصول الرئيس محمود عباس الى القطاع للاجتماع برئيس الوزراء اسماعيل هنية غد السبت.
من جهته قال ابو جعفر الناطق الإعلامي باسم ألوية الناصر صلاح الدين ان الطائرات استهدفت مجموعة من اللوية كانت في مهمة تدريبية في منطقة الصبرا جنوبي غزة.
وتوعد ابو جعفر اسرائيل بالرد المزلزل على المجزرة التي وقعت مساء اليوم.
وأكد أن "ألوية الناصر جاهزة بكافة قواها لرد مزلزل على هذا العدو الصهيوني الحاقد الذى لا يفهم سوى لغة القتل والقصف والتدمير".
وناشد ابو جعفر كافة الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية للتوحد من اجل الرد وبأقصى سرعة على عملية الاغتيال".
من جهتها استنكرت الحكومة الفلسطينية ما وصفته "بالمجزرة البشعة"، التي أدت الى مقتل خمسة نشطاء من لجان المقاومة الشعبية، معتبرة أن ما جرى، هو "عمل إجرلامي وجزء من السياسة الاسرائيلية الثابتة التي تقوم على القتل المتعمد والاغتيال"، حسبما جاء في بيان الحكومة.
ونددت الرئاسة الفلسطينية، في بيانها الغارة الاسرائيلية قائلة "أن هذا التصعيد العسكري سيقود المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار، مطالباً الولايات المتحدة واللجنة الرباعية بالتدخل الفوري، لوقف هذا التصعيد ومنع تدهور الأمور
وفي نابلس كان الشاب محمد قاسم القطب 19 عاما قد استشهد واصيب اربعة اخرين بجراح خلال المواجهات التي اندلعت بين عدد من الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت ظهر اليوم حي رفيديا في مدينة نابلس واعتقلت ناشطا من الجبهة الشعبية .
وافاد مراسلنا ان مواجهات اندلعت عقب اقتحام القوات لحي رفيديا في نابلس ومحاصرتها لمنزل تحصن فيه ناشط من كتائب ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية اطلق خلال جنود الاحتلال الرصاص باتجاه مجموعة من الشبان ما ادى الى استشهاد القطب برصاصة اخترقت صدره واصابة اربعة اخرين نقلوا على اثرها الى مستشفى رفيديا في المدينة.
وافادت المصادر الطبية ان الشاب القطب وصل المستشفى جثة هامدة فيما وصفت جراح الاربعة الاخرين بالمتوسطة وهم: رضا مصباح عجعج 16 عاما, سامي ابراهيم القاضي 22 عاما , غسان زيد بشير 24 عاما , ورامي عبد الفتاح الشريف 19 عاما .
وكانت اكثر من 20 الية عسكرية اقتحمت المدينة من منطقة بيت ايبا وشارع تونس غربا وحاصرت منزلا في عمارة العطياني قرب المستشفى التخصصي في المدينة قبل ان تقتحم القوات المنزل وتعتقل عبد الناصر داوود العطياني 35 عاما من نشطاء الجبهة الشعبية .
يذكر ان المعتقل العطياني مطلوبا لاسرائيل منذ اكثر من عامين بحجة انتمائه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, وهو متزوج وله خمسة اطفال.
وكان الشاب زكريا دراغمة 37 عاما قد استشهد امس برصاص قوات الاحتلال على حاجز الباذان شمال شرق مدينة نابلس .
وافاد مراسلنا ان من بين الشهداء جمعة دغمش احد قادة الوية الناصر صلاح الدين فيما استشهد كل من : حمادة معين دغمش, صائب دغمش, خالد ديب واكد ,
جمعة دغمش، أحمد دغمش، وخالد أبو واكب وحيد دغمش.
وتاتي هذه الغارة في سياق العمليات الاسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والتي تستهدف ناشطين في فصائل المقاومة الذين اتهماتهم بالضلوع في اعداد سيارة مفخخة في معبر كارنة الاسبوع الماضي .
كما وتاتي هذه الغارة بعد ساعات من وصول الرئيس محمود عباس الى القطاع للاجتماع برئيس الوزراء اسماعيل هنية غد السبت.
من جهته قال ابو جعفر الناطق الإعلامي باسم ألوية الناصر صلاح الدين ان الطائرات استهدفت مجموعة من اللوية كانت في مهمة تدريبية في منطقة الصبرا جنوبي غزة.
وتوعد ابو جعفر اسرائيل بالرد المزلزل على المجزرة التي وقعت مساء اليوم.
وأكد أن "ألوية الناصر جاهزة بكافة قواها لرد مزلزل على هذا العدو الصهيوني الحاقد الذى لا يفهم سوى لغة القتل والقصف والتدمير".
وناشد ابو جعفر كافة الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية للتوحد من اجل الرد وبأقصى سرعة على عملية الاغتيال".
من جهتها استنكرت الحكومة الفلسطينية ما وصفته "بالمجزرة البشعة"، التي أدت الى مقتل خمسة نشطاء من لجان المقاومة الشعبية، معتبرة أن ما جرى، هو "عمل إجرلامي وجزء من السياسة الاسرائيلية الثابتة التي تقوم على القتل المتعمد والاغتيال"، حسبما جاء في بيان الحكومة.
ونددت الرئاسة الفلسطينية، في بيانها الغارة الاسرائيلية قائلة "أن هذا التصعيد العسكري سيقود المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار، مطالباً الولايات المتحدة واللجنة الرباعية بالتدخل الفوري، لوقف هذا التصعيد ومنع تدهور الأمور
وفي نابلس كان الشاب محمد قاسم القطب 19 عاما قد استشهد واصيب اربعة اخرين بجراح خلال المواجهات التي اندلعت بين عدد من الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت ظهر اليوم حي رفيديا في مدينة نابلس واعتقلت ناشطا من الجبهة الشعبية .
وافاد مراسلنا ان مواجهات اندلعت عقب اقتحام القوات لحي رفيديا في نابلس ومحاصرتها لمنزل تحصن فيه ناشط من كتائب ابو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية اطلق خلال جنود الاحتلال الرصاص باتجاه مجموعة من الشبان ما ادى الى استشهاد القطب برصاصة اخترقت صدره واصابة اربعة اخرين نقلوا على اثرها الى مستشفى رفيديا في المدينة.
وافادت المصادر الطبية ان الشاب القطب وصل المستشفى جثة هامدة فيما وصفت جراح الاربعة الاخرين بالمتوسطة وهم: رضا مصباح عجعج 16 عاما, سامي ابراهيم القاضي 22 عاما , غسان زيد بشير 24 عاما , ورامي عبد الفتاح الشريف 19 عاما .
وكانت اكثر من 20 الية عسكرية اقتحمت المدينة من منطقة بيت ايبا وشارع تونس غربا وحاصرت منزلا في عمارة العطياني قرب المستشفى التخصصي في المدينة قبل ان تقتحم القوات المنزل وتعتقل عبد الناصر داوود العطياني 35 عاما من نشطاء الجبهة الشعبية .
يذكر ان المعتقل العطياني مطلوبا لاسرائيل منذ اكثر من عامين بحجة انتمائه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, وهو متزوج وله خمسة اطفال.
وكان الشاب زكريا دراغمة 37 عاما قد استشهد امس برصاص قوات الاحتلال على حاجز الباذان شمال شرق مدينة نابلس .