|
مؤسسة التضامن الدولي تصدر تقريرا شهريا حول الانتهاكات الاسرائيلية خلال شهر ايار الماضي
نشر بتاريخ: 05/05/2006 ( آخر تحديث: 05/05/2006 الساعة: 22:07 )
جنين - معا - اصدرت مؤسسة التضامن الدولي تقريرا شهريا حول الانتهاكات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني خلال شهر ايار الماضي.
حيث بينت المؤسسة في تقريرها ان 33 مواطنا استشهدوا واعتقل اكثر من 44 اخرين وانتهاكات بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية واستهداف اسرائيلي على الصحفيين. وقال التقرير " يستدل من عملية رصد ومتابعة الانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر أيار الماضي، أن إسرائيل لا تزال تستهدف المواطنين الفلسطينيين سواء بالقتل المتعمد أو الإصابة، وهو ما يتنافى مع المادة الصادرة عن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأن الحق في الحياة هو "الحق الإنساني الأسمى"، كما يعتبر بدوره أهم وأبسط حق من حقوق الإنسان . واضاف التقرير على الرغم من ذلك فقد دأبت قوات الاحتلال الإسرائيلية على انتهاك حق المدنيين الفلسطينيين في الحياة من خلال استخدام القوة المفرطة والمميتة والقتل بجميع أشكاله, وفي مخالفة واضحة لأحكام المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، ونصوص المدونة الخاصة لقواعد وسلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون ، واتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب . وافاد التقرير انه خلال شهر أيار الماضي قتلت القوات الإسرائيلية "33" مواطنا، من بينهم "6" أطفال دون سن الثامن عشرة، في حين قضى"9"مقاومين في عمليات إعدام خارج نطاق القانون"اغتيال"، واستشهد معتقل داخل "سجن هشرون" نتيجة الإهمال الطبي. .وبدا التقرير في ذكر الشهداء الموزعين على مختلف المناطق الفلسطينية حيث بدأ في قطاع غزة والذي بلغ عدد الشهداء فيها الى "23" شهيدا، وهم: عبد الله اسماعيل دعالسة "47" عاما، بلال اياد ابو العينين "4" سنوات، إبراهيم نافذ العالول "23" عاما، عادل عبد الكريم شعت "24" عاما، بسام احمد حسين "23" عاما، حذيفة شبير "22" عاما، أمين أحمد بربخ "23" عاما، محمد سعد الحصين "20" عاما، حسن سعد الحصين "21" عاما، محمد سامي حمدان "20" عاما، ابراهيم مرعي عبد الهادي "29" عاما، ياسر حسن ابو جراد "28" عاما، هديل محمد غبن "9" سنوات، إبراهيم محمد مسعود "20" عاما، محمد عدنان العامودي "22" عاما، عياد عبد الله ابو جريدة "31" عاما، ممدوح حمدي عبيد "16" عاما، عبد الوهاب سمير ابو عريبان "19" عاما، وجميعهم قضوا في عمليات إطلاق نار عليهم او تصادف وجودهم عندما نفذت المروحات الإسرائيلية عمليات اغتيال بحق الناشطين. في حين استشهد الخمسة الباقين في عمليات اغتيال وهم: إياد محمد ابو العينين "33" عاما، سامي محمد ابو شريعة "24" عاما، محمود طلال عجور "26" عاما، جبر الأخرس "33" عاما- استشهد في بيت لحم- ، وائل إبراهيم الاقرع "28" عاما. اما في بيت لحم فقد بلغ عدد الاشهداء خلال شهر ايار الماضي الى ثلاثة شهداء، وهم: رائد محمد حسين عبيات "31" عاما، أحمد محمد مصلح "27" عاما، دانييل سابا ابو حمامة "23" عاما، والثلاثة قضوا في عمليات اغتيال على يد القوات الخاصة. وفي جنين ذكر التقرير ان عدد الشهداء وصل الى ثلاثة شهداء وهم: أمير ماهر شواهنة "15" عاما، سامي سميح حماد "21" عاما، عامر عوني حوشيه "21" عاما. وفي نابلس شهيدان، وهما: وفا ميسرة يعيش "22" عاما، سامح نزار الشافعي "17" عاما. كما استشهد الطفل محمد فريد حسن زيات "15" عاما، من مخيم قلنديا القريب من القدس، و الشاب سليمان محمد درايجة "23" عاما من الطيبة داخل سجن "هشرون" نتيجة الإهمال الطبي. المعتقلون وتطرق التقرير الى المعتقلين الفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي أكثر من" 400" مواطنا بينهم "10" أسيرات هن: ختام قاسم استيتية من سالم "21" عاما، ثروت محمد استيتية من سالم "23" عاما، رشا زهير زبارو من نابلس "18" عاما، آيات وليد السلطي من نابلس "17" عاما، زكية النجار من بورين "21" عاما، تحرير ياسين من الجنيد "20" عاما، فداء درباس من نابلس "21" عاما، عبير حسن عودة من قرية صيدا قضاء طولكرم "24" عاما. هذا بالاضافة الى عدد من زوجات وأمهات من تدعي إسرائيل انهم مطلوبين إليها، وقد تم إطلاق سراحهن بعد ساعات من اعتقالهن، كما اعتقل قوات الاحتلال احمد عبد العزيز مبارك النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس، ومن ضمن المعتقلين عدد من الأطفال ، واعتقل عدد كبير من المواطنين من منازلهم بعد عمليات دهم وتفتيش، في حين اعتقل عدد آخر من على الحواجز العسكرية ونقاط العبور، واعتقل آخرون أثناء مشاركتهم في المسيرات السلمية ضد الجدار الفاصل. واضاف التقرير كان لمحافظة نابلس الحصة الأكبر من عدد المعتقلين، حيث اعتقل ما يقارب "112" مواطنا، تلتها مدينة الخليل حيث اعتقل ما يقارب "75" مواطنا، وفي مدينة جنين اعتقلت قوات الاحتلال "71" من أبناء المدينة، وفي طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال "68" مواطنا، وفي بيت لحم اعتقل "35" مواطنا، وفي رام الله اعتقل ما يقارب "18" مواطنا، وفي قلقيلية اعتقل "11" مواطنا، واعتقل "5" آخرون من مدينة طوباس، في حين اعتقل "4" مواطنين من سلفيت، ، واعتقل "3" مواطنين من القدس، ومواطنين من أبناء مدينة طمون. انتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى صعيد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية خلال الشهر الماضي فقد سجلت الانتهاكات التالية: - بتاريخ 11/4/2006 اقتحم جنود الاحتلال مسجد النور في نابلس وقت صلاة الفجر وأجبروا المصلين على خلع ملابسهم قبل خروجهم من المسجد. - وفي نفس التاريخ اقتحمت قوة عسكرية من شرطة ومخابرات الاحتلال مقر بطريركية الروم الارثوذكسي في البلدة القديمة في القدس، كما داهمت القوة منزل المطران عطا الله حنا رئيس أسقفية سبسطية بطريقة وحشية وسلمته إخطارا يقضي بحضوره الى مركز المسكوبية لاستجوابه. - وبتاريخ 12/4/2006 حاولت مجموعة يهودية متطرفة اقتحام المسجد الأقصى لتقديم قرابين "عيد الفصح اليهودي" في ساحات الأقصى، بالاضافة الى محاولة المستوطن "نتساحي تسيفج" اقتحام الأقصى متنكرا بزي عربي. - بتاريخ 19/4/2006 اقتحم جنود الاحتلال مسجدي الأنبياء والخضر في نابلس بحجة البحث عن مطلوبين. - بتاريخ 23/4/2006 قام جنود الاحتلال بإلقاء قنابل مسيلة للدموع نحو مسجد بيت أمر الكبير في الخليل مما أدى الى إصابة العشرات من المصلين بحالات اختناق. استهداف الصحفيين وذكر التقرير الى الانتهاكات الاسرائيلية ضد الصحفيين حيث قال التقرير "يعد الصحفيون الذين يباشرون مهمات مدنية خطرة في مناطق النزاعات المسلحة أشخاصاً مدنيين.....يجب حمايتهم بهذه الصفة بمقتضى أحكام الاتفاقيات وهذا البروتوكول شريطة ألا يقوموا بأي عمل يسيء إلى وضعهم كأشخاص مدنيين." و قد شهد الشهر الماضي تصعيدا ملموسا واستهدافا واضحا للصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة نابلس، وفيما يلي ابرز هذه الانتهاكات الإسرائيلية: .بتاريخ 6/4/2006 أصيب المصور الصحفي الأمريكي "وليام ديفيد" "29" عام بعيار مطاطي في البطن اثناء تغطيته لاجتياح مدينة نابلس . . .بتاريخ 7/4/2006 احتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي الصحفي عارف تفاحة مراسل وكالة أ.ب وأفراد عائلته في منزلهم الكائن قرب من مخيم العين في نابلس، وحولته الى ثكنة عسكرية واجبر الجنود الصحفي وأفراد عائلته على البقاء في غرفة واحدة ومنعوهم من الحركة في المنزل ومن الحديث على الهاتف. . . بتاريخ 11/4/2006 اعتدى جنود الاحتلال على الصحفي جعفر اشتيه بالضرب اثناء تغطيته اجتياح مدينة نابلس. . .بتاريخ 17/4/2006 فتح جنود الاحتلال نيران أسلحتهم الرشاشة صوب أربعة مصورين صحفيين يعملون لحساب وكالات أجنبية في نابلس، وفد قام جنود الاحتلال المتواجدين على أسطح المنازل في "حارة القيسارية" في البلدة القديمة بإطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها الصحفيون الخمسة دون ان يصاب أحد بأذى لأن السيارة كانت مصفحة، والصحفيون هم: ناصر اشتيه مصور ا.ب، جعفر حمدان مصور وكالة الأنباء الفرنسية، مجدي اشتيه مصور وكالة الاسوشيتد برس، عبد الرحمن خبيصة مصور تلفزيوني بوكالة الأنباء الأمريكية. . .بتاريخ 18/4/2006 اعتدى جنود الاحتلال بالضرب في مدينة الخليل على الصحفي عبد الحفيظ الهشلمون مراسل وكالة الأنباء الألمانية أثناء تواجده في مركز المدينة التجاري، وتم الاعتداء على الصحفي بعد احتجازه برفقة زميله المصور نايف الهشلمون مراسل وكالة رويترز، ومصادرة الكاميرات التي كانت بحوزتهما. . . بتاريخ 19/4/2006 صادرت سلطات الاحتلال كاميرات المصور الصحفي ناصر اشتيه اثناء تغطيته لاجتياح مدينة نابلس، ووقعت مشادات كلامية بينه وبين جنود الاحتلال. . .بتاريخ 21/4/2006 جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الصحفي سامي العاصي من نابلس لمدة 3 شهور. . .تاريخ 21/4/2006 اعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين عباس مومني مصور وكالة الصحافة الفرنسية، ورامي عبده مصور وكالة الصحافة الأمريكية اثناء تغطيتهم لمسيرة ضد الجدار الفاصل في قرية بلعين قرب رام الله، مما ادى الى إصابتهما برضوض. . . بتاريخ 22/4/2006 أصيب المصور الصحفي في رويترز اشرف ابو شاويش بعيارين مطاطيين في الصدر والقدم، اثناء تغطيته لاجتياح مدينة نابلس. . بتاريخ 30/4/2006 اعتدى جنود الاحتلال على الصحفيين عبد الحفيظ الهشلمون مراسل وكالة الأنباء الألمانية وحازم بدر بالضرب ومنعوهما من التصوير اثناء تغطيتهم لاعتقال فتى وسط الخليل. |