رئيس شبيبة فتح في الضفة يدعو قيادة الحركة الى منح الجيل الشاب مساحة اكبر في القيادة وصنع القرار
نشر بتاريخ: 05/05/2006 ( آخر تحديث: 05/05/2006 الساعة: 22:21 )
بيت لحم-معا- دعا رئيس شبيبة فتح في الضفة الغربية، فهمي الزعارير ، قيادة الحركة متمثلة بالرئيس واللجنة المركزية بمنح الجيل الشاب، مساحة أكبر في القيادة وصنع القرار الحركي والسياسي، للدفاع عنها ومقدراتها وتاريخها ومستقبلها.
وشدد الزعارير، خلال تصريح صحفي لوكالة "معا"، على أن الحركة تحتاج الى مصالحة شاملة، بغية الانتباه للأخطار المصيرية التي تواجه الشعب، من خلال المشاريع الاسرائيلية والاقليمية والدولية.
وعن الخطط المستقبلية للشبيبة، كشف الزعارير أن اجتماع على شكل ورشة عمل موسعة ستعقد هذا الاسبوع لقيادات الشبيبة في المحافظات والجامعات، تهدف الى حصر الاحتياجات والاهتمامات الشبابية، وتنظيم ورشات عمل لقيادات مجالس الطلبة، ووضع الخطط الكفيلة لاسهام الجيل الشاب في الحركة باحداث التحولات الاستراتيجية الكفيلة بتأمين مستقبل واعد.
من جهة اخرى اعتبر الزعارير النجاحات التي حققها حركة الشبيبة في الانتخابات الطلابية في الجامعات مؤخرا ، تمثل مؤشراً هاماً للقطاع الشبابي والطلابي في المجتمع .
واشار الزعارير الى ان الميدان الشبابي في فتح ومناصري الحركة،يثقون بالرئيس عباس، وبرنامجه السياسي والاجتماعي الذي تم انتخابه على اساسه والذي يمنح الشباب اهتماما خاصا ينطلق من اهميتهم في بناء المجتمعات.
وقال الزعارير" إن الطلبة والشباب في فلسطين، يختارون بين برنامجين، أحدهما قائم على الوضوح والصدق مع الشعب والمخاطبة بلغة الجماهير، وآخر يتميز بالغموض والضبابية"، موضحاً أن الشعب بكافة قطاعاته، يمتلك من التجربة والخبرة ما يكفي للحكم على البرامج والخطوات السياسية لدى كل الفصائل الفلسطينية.
وأوضح الزعارير أن الشبيبة حققت نتائج كبيرة في الجامعات المحلية، مثل (العربية الأمريكية، بوليتيكنيك فلسطين، القدس المفتوحة، وجامعة بيت لحم بالأضافة لغالبية الكليات والمعاهد في الغربية)، واصفاً هذه النتائج ببوابة العبور الثانية لحركة فتح.
وشدد الزعارير، خلال تصريح صحفي لوكالة "معا"، على أن الحركة تحتاج الى مصالحة شاملة، بغية الانتباه للأخطار المصيرية التي تواجه الشعب، من خلال المشاريع الاسرائيلية والاقليمية والدولية.
وعن الخطط المستقبلية للشبيبة، كشف الزعارير أن اجتماع على شكل ورشة عمل موسعة ستعقد هذا الاسبوع لقيادات الشبيبة في المحافظات والجامعات، تهدف الى حصر الاحتياجات والاهتمامات الشبابية، وتنظيم ورشات عمل لقيادات مجالس الطلبة، ووضع الخطط الكفيلة لاسهام الجيل الشاب في الحركة باحداث التحولات الاستراتيجية الكفيلة بتأمين مستقبل واعد.
من جهة اخرى اعتبر الزعارير النجاحات التي حققها حركة الشبيبة في الانتخابات الطلابية في الجامعات مؤخرا ، تمثل مؤشراً هاماً للقطاع الشبابي والطلابي في المجتمع .
واشار الزعارير الى ان الميدان الشبابي في فتح ومناصري الحركة،يثقون بالرئيس عباس، وبرنامجه السياسي والاجتماعي الذي تم انتخابه على اساسه والذي يمنح الشباب اهتماما خاصا ينطلق من اهميتهم في بناء المجتمعات.
وقال الزعارير" إن الطلبة والشباب في فلسطين، يختارون بين برنامجين، أحدهما قائم على الوضوح والصدق مع الشعب والمخاطبة بلغة الجماهير، وآخر يتميز بالغموض والضبابية"، موضحاً أن الشعب بكافة قطاعاته، يمتلك من التجربة والخبرة ما يكفي للحكم على البرامج والخطوات السياسية لدى كل الفصائل الفلسطينية.
وأوضح الزعارير أن الشبيبة حققت نتائج كبيرة في الجامعات المحلية، مثل (العربية الأمريكية، بوليتيكنيك فلسطين، القدس المفتوحة، وجامعة بيت لحم بالأضافة لغالبية الكليات والمعاهد في الغربية)، واصفاً هذه النتائج ببوابة العبور الثانية لحركة فتح.