وفد من الهلال الأحمر التركي يزور الجامعة الإسلامية

غزة- معا- ذكر رئيس بعثة الهلال الأحمر التركي إلى قطاع غزة تاكين جيه أنه لمس وأعضاء البعثة خلال عملهم في قطاع غزة مدى اهتمام الشعب الفلسطيني بالتعليم، مما يفسر ارتفاع نسبة المتعلمين في قطاع غزة.

وأكد جيه أن المشكلة الرئيسة التي تعيق تنفيذ مشاريع طويلة الأجل تكمن في الحصار مما يدفع مؤسسات الإغاثة إلى تنفيذ المشاريع المؤقتة، واستعرض الأعمال التي قامت بها البعثة بعد الحرب على قطاع غزة، والتي عززت مهمة الهلال الأساسية في مساعدة الناس الذين يعانون جراء الحروب والكوارث.

ولخص جيه المشاريع التي اتجه إليها الهلال الأحمر التركي بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة في مشاريع تخص المياه، والإعمار، والزراعة.

وكان جيه يتحدث خلال زيارة وفد من بعثة الهلال الأحمر التركي إلى قطاع غزة للجامعة الإسلامية وتفقد مركز التقنيات المساعدة للمكفوفين وضعاف البصر، وكلية الطب ومركز المؤتمرات بالجامعة.

بدوره، رحب الدكتور كمالين كامل شعث –رئيس الجامعة الإسلامية بالوفد الزائر، وأثنى على دور تركيا في خدمة الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى اهتمام الجامعة بخدمة المجتمع المحلي، ولفت إلى أهمية بناء الإنسان وذلك في إطار إرساء التنمية المستدامة.

وتحدث الدكتور شعث عن المراكز التي تقدم خدمات نوعية في الجامعة، مثل: مركز التقنيات المساعدة للمكفوفين وضعاف البصر، وحاضنة تكنولوجيا المعلومات والأعمال، وإذاعة القرآن الكريم التعليمية، وعمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وتناول الدكتور شعث صوراً متعددة من اهتمام الجامعة بالحقل الطبي، ومنها افتتاح كلية للطب في الجامعة قبل عدة سنوات.

من ناحيته، قدر خالد الهندي أمين سر مجلس الأمناء التأييد والتعاطف الكبيرين لتركيا على المستويين الرسمي والشعبي تجاه الشعب الفلسطيني عامة وسكان قطاع غزة خاصة، وشكر الهلال الأحمر التركي على جهوده البناءة التي لمسها السكان في قطاع غزة.

وأكد الأستاذ الهندي حرص الجامعة على تقديم أفضل الخدمات التعليمية بغض النظر عن حجم المعاناة التي يعيشها قطاع غزة، ووقف على مشروع دعم الطالب الجامعي الفقير وهو مشروع إغاثي تنموي أطلقته الجامعة في سياق توفير ابن منتج لكل أسرة يستطيع أن يتعلم ويعمل ويعول أسرته، نظراً لفقد عدد كبير من العائلات مصدر رزقها.