إطلاق حملة جمع تواقيع لدعم تقرير "جولدستون"
نشر بتاريخ: 19/01/2010 ( آخر تحديث: 19/01/2010 الساعة: 15:03 )
غزة- معا- أقامت عيادة القدس لحقوق الإنسان في جامعة القدس ندوة بعنوان "المحاسبة الآن" في الحرم الرئيسي لجامعة القدس.
وهدفت هذه الندوة المتخصصة في حقوق الإنسان والعدالة الدولية، إلى بحث الخطوات العملية والمتاحة للمضي قدما في تطبيق توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق في غزة (تقرير غولدستون) لبدء إجراءات المحاسبة وإحقاق العدل.
واستضافت الندوة كل من راجي صوراني، من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان-غزة، وانغريد جرادات، من مؤسسة بديل، وندى كسوانسون، من مؤسسة الحق.
وقد قام الدكتور محمد فهاد الشلالدة عميد كلية الحقوق الفلسطينية بتيسيير الندوة ما بين غزة وجامعة القدس عبر الفيديو كونفرنس، افتتح الدكتور الشلالدة الندوة بكلمة ترحيبية بالحضور، وتطرق إلى أن هذه الندوة جاءت خصيصاً لتتزامن مع الذكرى الأولى للعدوان البشع على غزة وحث على ضرورة حث إسرائيل على تطبيق أحكام القانون الدولي على الأرض وعدم التنصل من التزاماتها تجاه الشعب المحتل.
تطرق راجي الصوراني إلى الوضع في غزة وتتبع الأحداث التي تعاقبت على غزة، وأكد على بشاعة وخطورة الوضع الإنساني في غزة قبل العدوان وأثناءه ولغاية الآن، من حرمان أهالي القطاع من الحصول على حقوقهم الأساسية والمقومات اليومية للحياة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على القانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
وبينت ندى كسوانسون من مؤسسة الحق، القيمة العالمية لتقرير غولدستون والخطوات التي انتهجتها المؤسسات الفلسطينية كمؤسسة الحق لإيصال صوت المجتمع الفلسطيني إلى الهيئات واللجان الدولية تأكيداً على تحقيق العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين على الجرائم التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب الفلسطيني من خلال دعم تقرير جولدستون بكل الوسائل القانونية المتاحة .
وشرحت انغريد جرادات الآليات المتبعة من خلال تظافر مؤسسات المجتمع المدني والمجتمع في تفعيل عملية إحقاق العدل في الأرض الفلسطينية المحتلة، من خلال خلق إرادة سياسية لدى الناس الذين يملكون القوة من اجل ترسيخ العدالة الدولية وأكدت بأنه كان هناك الكثير من الفرص من أجل إحقاق العدل وتقرير جولستدن احد الفرص التي ينبغي استغلاها على النحو الأفضل، وتطرقت إلى أهمية الحملات الإنسانية والاتجاهات في التحركات الشعبية الفلسطينية لإحقاق العدل.
وفي نهاية الندوة تم إطلاق لحملة جمع التواقيع على رسالتين، الأولى موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والثانية إلى رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما؛ تحث هذه الرسائل كلا المسؤلين لاتخاذ الإجراءات المناسبة وذلك لمتابعة استنتجات وتوصيات تقرير غولدستون.
وقدعا الطالب السابق للعيادة ظافر صعايدة المشاركين في الندوة في نهايتها وضمن فعالياتها المقررة إلى افتتاح معرض صور خاص تقيمه عيادة القدس لحقوق الإنسان/ كلية الحقوق بعنوان: "العدوان على الإنسان والقانون"، والذي أشرف على جمع وتنسيق الصور له، طاقم العمل من طلاب العيادة في السنوات السابقة كل من: ظافر الصعايدة ومحمد الحلايقة وحسام الدين اللفتاوي، ويهدف إلى تعريف الجمهور على الخروقات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان المرتكبة في الحرب الأخيرة على غزة، وذلك من خلال الصور.
جدير ذكره أن التنسيق والتحضير لهذه الندوة كانت بالتشارك الفعال والبناء مع طلبة العيادة القانونية من طلبة كلية الحقوق، ذلك لحرص العيادة المستمر على إشراك وتفعيل دور طلبة كلية الحقوق في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وهدفت هذه الندوة المتخصصة في حقوق الإنسان والعدالة الدولية، إلى بحث الخطوات العملية والمتاحة للمضي قدما في تطبيق توصيات تقرير لجنة تقصي الحقائق في غزة (تقرير غولدستون) لبدء إجراءات المحاسبة وإحقاق العدل.
واستضافت الندوة كل من راجي صوراني، من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان-غزة، وانغريد جرادات، من مؤسسة بديل، وندى كسوانسون، من مؤسسة الحق.
وقد قام الدكتور محمد فهاد الشلالدة عميد كلية الحقوق الفلسطينية بتيسيير الندوة ما بين غزة وجامعة القدس عبر الفيديو كونفرنس، افتتح الدكتور الشلالدة الندوة بكلمة ترحيبية بالحضور، وتطرق إلى أن هذه الندوة جاءت خصيصاً لتتزامن مع الذكرى الأولى للعدوان البشع على غزة وحث على ضرورة حث إسرائيل على تطبيق أحكام القانون الدولي على الأرض وعدم التنصل من التزاماتها تجاه الشعب المحتل.
تطرق راجي الصوراني إلى الوضع في غزة وتتبع الأحداث التي تعاقبت على غزة، وأكد على بشاعة وخطورة الوضع الإنساني في غزة قبل العدوان وأثناءه ولغاية الآن، من حرمان أهالي القطاع من الحصول على حقوقهم الأساسية والمقومات اليومية للحياة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على القانون الدولي والمبادئ الإنسانية.
وبينت ندى كسوانسون من مؤسسة الحق، القيمة العالمية لتقرير غولدستون والخطوات التي انتهجتها المؤسسات الفلسطينية كمؤسسة الحق لإيصال صوت المجتمع الفلسطيني إلى الهيئات واللجان الدولية تأكيداً على تحقيق العدالة ومحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين على الجرائم التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب الفلسطيني من خلال دعم تقرير جولدستون بكل الوسائل القانونية المتاحة .
وشرحت انغريد جرادات الآليات المتبعة من خلال تظافر مؤسسات المجتمع المدني والمجتمع في تفعيل عملية إحقاق العدل في الأرض الفلسطينية المحتلة، من خلال خلق إرادة سياسية لدى الناس الذين يملكون القوة من اجل ترسيخ العدالة الدولية وأكدت بأنه كان هناك الكثير من الفرص من أجل إحقاق العدل وتقرير جولستدن احد الفرص التي ينبغي استغلاها على النحو الأفضل، وتطرقت إلى أهمية الحملات الإنسانية والاتجاهات في التحركات الشعبية الفلسطينية لإحقاق العدل.
وفي نهاية الندوة تم إطلاق لحملة جمع التواقيع على رسالتين، الأولى موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والثانية إلى رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما؛ تحث هذه الرسائل كلا المسؤلين لاتخاذ الإجراءات المناسبة وذلك لمتابعة استنتجات وتوصيات تقرير غولدستون.
وقدعا الطالب السابق للعيادة ظافر صعايدة المشاركين في الندوة في نهايتها وضمن فعالياتها المقررة إلى افتتاح معرض صور خاص تقيمه عيادة القدس لحقوق الإنسان/ كلية الحقوق بعنوان: "العدوان على الإنسان والقانون"، والذي أشرف على جمع وتنسيق الصور له، طاقم العمل من طلاب العيادة في السنوات السابقة كل من: ظافر الصعايدة ومحمد الحلايقة وحسام الدين اللفتاوي، ويهدف إلى تعريف الجمهور على الخروقات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان المرتكبة في الحرب الأخيرة على غزة، وذلك من خلال الصور.
جدير ذكره أن التنسيق والتحضير لهذه الندوة كانت بالتشارك الفعال والبناء مع طلبة العيادة القانونية من طلبة كلية الحقوق، ذلك لحرص العيادة المستمر على إشراك وتفعيل دور طلبة كلية الحقوق في الدفاع عن حقوق الإنسان.