هيئة الأعمال تقدم إغاثة نقدية عاجلة لمئات العمال في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 19/01/2010 ( آخر تحديث: 19/01/2010 الساعة: 16:06 )
غزة- معا- أعلنت هيئة الأعمال الخيرية عن تنفيذ مرحلة جديدة من مشاريع الإغاثات النقدية العاجلة مستهدفة في هذه المرة شريحة العمال الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال تقديم مساعدة نقدية عاجلة للمئات منهم وذلك نظراً لظروفهم المعيشية الصعبة منذ بدء انتفاضة الأقصى والحصار.
وقال الأستاذ عماد الحداد مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في قطاع غزة :" تمكنا في الهيئة خلال الأيام القليلة الماضية من تقديم مساعدة نقدية عاجلة لمئات العمال الفلسطينيين وعائلاتهم الذي تعطلوا عن العمل منذ ما يزيد عن عشرة أعوام متواصلة ذاقوا خلالها ويلات البطالة والفقر بأبشع صورها ".
وأشار الحداد إلى أن ما يزيد عن 250 من عائلات العمال استفادت من هذه الإغاثة النقدية العاجلة والتي كانت بمقدار 100 دولار أمريكي لكل عائلة موضحاً أنها كانت بتبرع من فاعل خير إماراتي، مشدداً على أن هذه المساعدة جاءت في وقت ضروري وصعب بعد تشديد الحصار على قطاع غزة الذي زادت وتيرته بعد الحرب على القطاع مطلع العام الماضي.
وأكد الحداد على الدور الكبير التي توليه الهيئة لقطاع العمال الفلسطينيين الذين توقفوا عن العمل منذ بداية انتفاضة الأقصى بالإضافة إلى سنوات الحصار المريرة التي لم تترك جانبا من جوانب حياة المدنيين إلا وطالتها، داعياً جميع الجهات الأممية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية للضغط من أجل فك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة حتى يتسنى للعامل تدبر أموره.
وأكد مدير مكتب الهيئة بغزة أن الهيئة دأبت على دعم العمال الفلسطينيين بعد تدهور معيشتهم حيث تسود البطالة بين صفوف العمال الفلسطينيين بشكل لا مثيل له، حيث بلغت نسبة البطالة في فلسطين بشكل عام حوالي 55% وذلك بناء على التقارير الإحصائية والعمل الميداني واستناداً إلى عدد من المصادر الفلسطينية ذات العلاقة هبت الهيئة لإنقاذ ومساعدة هؤلاء العمال .
أما العمال الذين استفادوا من الإغاثة النقدية العاجلة فقد توجهوا بالشكر لدولة الإمارات ولهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ولفاعل الخير الإماراتي الذي قدم هذه المكرمة والإغاثة مشددين على أنها جاءت في أشد الأوقات صعوبة وفي ظل تدهور الوضع الإقتصادي والمعيشي لهم ولأسرهم.
وأوضح الحداد أن هذه الإغاثات والمساعدات المالية تأتي ضمن سلسلة متواصلة تقدمها الهيئة حيث استفاد الآلاف من العمال والصيادين وأصحاب المؤهلات العاطلين عن العمل والكثير من قطاعات الشعب الفلسطيني خلال الأشهر الثلاث الماضية من هذه الإغاثات التي تقدمها الهيئة وتتفقد بها الأهل في قطاع غزة للتخفيف عنهم في ظل المعاناة المتواصلة والظروف القاهرة التي يمرون بها.
وقال الأستاذ عماد الحداد مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في قطاع غزة :" تمكنا في الهيئة خلال الأيام القليلة الماضية من تقديم مساعدة نقدية عاجلة لمئات العمال الفلسطينيين وعائلاتهم الذي تعطلوا عن العمل منذ ما يزيد عن عشرة أعوام متواصلة ذاقوا خلالها ويلات البطالة والفقر بأبشع صورها ".
وأشار الحداد إلى أن ما يزيد عن 250 من عائلات العمال استفادت من هذه الإغاثة النقدية العاجلة والتي كانت بمقدار 100 دولار أمريكي لكل عائلة موضحاً أنها كانت بتبرع من فاعل خير إماراتي، مشدداً على أن هذه المساعدة جاءت في وقت ضروري وصعب بعد تشديد الحصار على قطاع غزة الذي زادت وتيرته بعد الحرب على القطاع مطلع العام الماضي.
وأكد الحداد على الدور الكبير التي توليه الهيئة لقطاع العمال الفلسطينيين الذين توقفوا عن العمل منذ بداية انتفاضة الأقصى بالإضافة إلى سنوات الحصار المريرة التي لم تترك جانبا من جوانب حياة المدنيين إلا وطالتها، داعياً جميع الجهات الأممية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية للضغط من أجل فك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة حتى يتسنى للعامل تدبر أموره.
وأكد مدير مكتب الهيئة بغزة أن الهيئة دأبت على دعم العمال الفلسطينيين بعد تدهور معيشتهم حيث تسود البطالة بين صفوف العمال الفلسطينيين بشكل لا مثيل له، حيث بلغت نسبة البطالة في فلسطين بشكل عام حوالي 55% وذلك بناء على التقارير الإحصائية والعمل الميداني واستناداً إلى عدد من المصادر الفلسطينية ذات العلاقة هبت الهيئة لإنقاذ ومساعدة هؤلاء العمال .
أما العمال الذين استفادوا من الإغاثة النقدية العاجلة فقد توجهوا بالشكر لدولة الإمارات ولهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ولفاعل الخير الإماراتي الذي قدم هذه المكرمة والإغاثة مشددين على أنها جاءت في أشد الأوقات صعوبة وفي ظل تدهور الوضع الإقتصادي والمعيشي لهم ولأسرهم.
وأوضح الحداد أن هذه الإغاثات والمساعدات المالية تأتي ضمن سلسلة متواصلة تقدمها الهيئة حيث استفاد الآلاف من العمال والصيادين وأصحاب المؤهلات العاطلين عن العمل والكثير من قطاعات الشعب الفلسطيني خلال الأشهر الثلاث الماضية من هذه الإغاثات التي تقدمها الهيئة وتتفقد بها الأهل في قطاع غزة للتخفيف عنهم في ظل المعاناة المتواصلة والظروف القاهرة التي يمرون بها.