غزة- الإغاثة الزراعية تستصلح 2700 دونم من الأراضي المدمرة
نشر بتاريخ: 19/01/2010 ( آخر تحديث: 19/01/2010 الساعة: 16:16 )
غزة- معا- نفذت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) مشروع شق وتأهيل الطرق الزراعية وتم شق وتأهيل طرق زراعية في كافة مواقع قطاع غزة بطول 30 كيلو متر.
وقال المهندس بسام سعدات منسق مشروع الطرق في الإغاثة الزراعية أن الهدف من المشروع تسهيل حركة المزارعين من خلال إعادة تأهيل الطرق الزراعية المتضررة نتيجة الاحتياجات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة.
ووصف حال الأراضي الزراعية قبل تنفيذ المشروع بصعوبة الحركة والتنقل منها وإليها نتيجة الدمار والخراب الذي خلفته آليات و جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ما استدعي الإغاثة الزراعية لتنفيذ مشروع الطرق الزراعية والذي استهدف المناطق الزراعية الحدودية الأكثر تضرراً.
وأضح المهندس سعدات أن الإغاثة الزراعية لم تستطع توفير الفيسكورس من إسرائيل نتيجة إغلاق المعابر و الذي يتم استخدامه في الطرق وعملت على ابتكار فكرة جديدة في استخدام مخلفات المباني المدمرة بعد تكسيرها بحيث تشكل قاعدة صلبة للطرق الزراعية ومن ثم وضع الكر كار عليها.
وحول مشروع استصلاح الأراضي الزراعية، أوضح منسق المشروع المهندس شكري سلامة أن عملية الاستصلاح ترافقت مع مشروع الطرق الزراعية وشملت أيضا كافة مناطق القطاع، وأشار إلى أن الإغاثة استصلحت 2700 دونم من المناطق الزراعية المدمرة استفاد منها 1350 مزارعا بواقع دونمان لكل مزارع.
وأضاف إن المشروع استهدف صغار المزارعين والسيدات الريفيات، موضحا استصلاح الأراضي سيستمر حتى شهر ابريل من العام الجاري وسيتم تنفيذه كما هو معد له في الخطة بإعادة تأهيل واستصلاح 3900 دونم في الإجمالي كما سيستفيد في نهاية المشروع 1950 مزارعا عدا عن توفير 1446 فرصة عمل مؤقتة.
وأشار عبد الكريم عاشور نائب المدير العام للإغاثة الزراعية إلى أن هذين المشروعين يأتيان في إطار برنامج الإنعاش المبكر و الذي يهدف إلى الاستجابة لحاجات القطاع الزراعي، ضمن المشاريع التي تنفذها جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) بتمويل من الممثلية الهولندية لدى السلطة الفلسطينية.
ووعد عاشور المزارعين باستمرار الوقوف إلي جانبهم في كافة المحن والمصاعب التي يواجهونها بهدف تعزيز صمودهم وارتباطهم بالأرض وذلك من خلال تكثيف البرامج و المشاريع الداعمة لهم .
من جهتها أشارت ابتسام سالم مديرة البرامج و المشاريع في الإغاثة الزراعية إلى إعادة تأهيل 353 حديقة منزلية مدمرة والتي وفرت مصدر دخل رئيسي للسيدات الريفيات المعيلات لأسر فقيرة وزودت المزارعين بالأدوات والمستلزمات الزراعية التي مكنتهم من الاستمرار في زراعة أراضيهم ".
وذكرت سالم أن هذه التدخلات تم تنفيذها وإدارتها من قبل الإغاثة الزراعية ، وذلك بالشراكة مع ثلاث مؤسسات أهلية مؤهلة وذات خبرة في مجال العمل وهي (مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، اتحاد المزارعين الفلسطينيين، جمعية التوفير والتسليف )، حيث تعمل هذه المؤسسات كهيئة واحدة من اجل تحقيق أهداف البرنامج وسوف تقوم كل منظمة بتنفيذ واحد أو اكتر من التدخلات المخططة لها.
وقال المهندس بسام سعدات منسق مشروع الطرق في الإغاثة الزراعية أن الهدف من المشروع تسهيل حركة المزارعين من خلال إعادة تأهيل الطرق الزراعية المتضررة نتيجة الاحتياجات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة.
ووصف حال الأراضي الزراعية قبل تنفيذ المشروع بصعوبة الحركة والتنقل منها وإليها نتيجة الدمار والخراب الذي خلفته آليات و جرافات الاحتلال الإسرائيلي، ما استدعي الإغاثة الزراعية لتنفيذ مشروع الطرق الزراعية والذي استهدف المناطق الزراعية الحدودية الأكثر تضرراً.
وأضح المهندس سعدات أن الإغاثة الزراعية لم تستطع توفير الفيسكورس من إسرائيل نتيجة إغلاق المعابر و الذي يتم استخدامه في الطرق وعملت على ابتكار فكرة جديدة في استخدام مخلفات المباني المدمرة بعد تكسيرها بحيث تشكل قاعدة صلبة للطرق الزراعية ومن ثم وضع الكر كار عليها.
وحول مشروع استصلاح الأراضي الزراعية، أوضح منسق المشروع المهندس شكري سلامة أن عملية الاستصلاح ترافقت مع مشروع الطرق الزراعية وشملت أيضا كافة مناطق القطاع، وأشار إلى أن الإغاثة استصلحت 2700 دونم من المناطق الزراعية المدمرة استفاد منها 1350 مزارعا بواقع دونمان لكل مزارع.
وأضاف إن المشروع استهدف صغار المزارعين والسيدات الريفيات، موضحا استصلاح الأراضي سيستمر حتى شهر ابريل من العام الجاري وسيتم تنفيذه كما هو معد له في الخطة بإعادة تأهيل واستصلاح 3900 دونم في الإجمالي كما سيستفيد في نهاية المشروع 1950 مزارعا عدا عن توفير 1446 فرصة عمل مؤقتة.
وأشار عبد الكريم عاشور نائب المدير العام للإغاثة الزراعية إلى أن هذين المشروعين يأتيان في إطار برنامج الإنعاش المبكر و الذي يهدف إلى الاستجابة لحاجات القطاع الزراعي، ضمن المشاريع التي تنفذها جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) بتمويل من الممثلية الهولندية لدى السلطة الفلسطينية.
ووعد عاشور المزارعين باستمرار الوقوف إلي جانبهم في كافة المحن والمصاعب التي يواجهونها بهدف تعزيز صمودهم وارتباطهم بالأرض وذلك من خلال تكثيف البرامج و المشاريع الداعمة لهم .
من جهتها أشارت ابتسام سالم مديرة البرامج و المشاريع في الإغاثة الزراعية إلى إعادة تأهيل 353 حديقة منزلية مدمرة والتي وفرت مصدر دخل رئيسي للسيدات الريفيات المعيلات لأسر فقيرة وزودت المزارعين بالأدوات والمستلزمات الزراعية التي مكنتهم من الاستمرار في زراعة أراضيهم ".
وذكرت سالم أن هذه التدخلات تم تنفيذها وإدارتها من قبل الإغاثة الزراعية ، وذلك بالشراكة مع ثلاث مؤسسات أهلية مؤهلة وذات خبرة في مجال العمل وهي (مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، اتحاد المزارعين الفلسطينيين، جمعية التوفير والتسليف )، حيث تعمل هذه المؤسسات كهيئة واحدة من اجل تحقيق أهداف البرنامج وسوف تقوم كل منظمة بتنفيذ واحد أو اكتر من التدخلات المخططة لها.