|
الاجنحة العسكرية لفصائل المقاومة تنعى شهداء غزة وتتوعد بالانتقام
نشر بتاريخ: 06/05/2006 ( آخر تحديث: 06/05/2006 الساعة: 09:52 )
غزة- معا- في ردود فعل متتالية على جريمة الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال ضد مجموعة من لجان المقاومة الشعبية في غزة والتي راح ضحيتها خمسة شهداء، نددت الاذرع العسكرية لجميع الفصائل الفلسطينية بتلك العملية، مؤكدة على استمرار المقاومة الفلسطينية.
حيث نعت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية شهدائها الخمس الذين سقطوا في جريمة اغتيال في حي الصبرة بقطاع غزة مساء أمس الجمعة. وقالت الألوية في بيان وصل معا نسخة منه أن الشهداء الخمس وهم الشهيد القائد الميداني جمعة دغمش، الشهيد أحمد دغمش، الشهيد حمادة دغمش، الشهيد محمود دغمش، والشهيد خالد عناصرها في مدينة غزة، متوعدة الاحتلال بتوجيه الضربات له في كل مكان. من جانبها نعت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي الشهداء الخمس مؤكدة أن جرائم الاحتلال لن تزيد المقاومة إلا قوة وأنها لن تضعف المجاهدين. وهددت السرايا بالمزيد من العمليات الاستشهادية ومواصلة قصف التجمعات الإسرائيلية وقالت في بيان لها تلقت معا نسخة منه :" لن يوقف زحف استشهاديينا أحد وسنصمد في وجه العدوان حتى النصر أو الجنان". كما وادانت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية جريمة الاغتيال للمقاومين الخمس وقالت أن تلك الجريمة لن تذهب دون عقاب. ودعت الكتائب جميع الأجنحة العسكرية للتوحد والرد على جرائم الاحتلال المتواصلة. واضافت كتائب عز الدين القسام في بيان لها تلقت معا نسخة منه أن الاحتلال يؤكد من جديد أنه مستمر في محاولات تركيع الشعب الفلسطيني وتجويعه والضغط على حكومته من أجل تقديم تنازلات سياسية. وتوعدت الكتائب محاولات الاحتلال تلك بالفشل وأنها لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة مقاومته وصموده أمام ما أسمته " الهجمة الشرسة". وحملت القسام الاحتلال كامل المسؤولية عن تبعات جريمة الاغتيال، مطالبة الشعب الفلسطيني بالصبر قائلة:" لقد ولى زمن التنازلات والخضوع وأتى زمن العزة والكرامة الإباء". |