|
بأختصار ... الرياضة هي صورة السيادة والنمَاءْ * بقلم – منتصر العناني
نشر بتاريخ: 20/01/2010 ( آخر تحديث: 20/01/2010 الساعة: 17:19 )
الرياضة أصبحت عنوان كبير لا صغير فيها وتُحرك العالم في صورةٍ لا تقبل النقاش كونها أحدْ الركائز الأساسية للدول وقواعد بناءها ومساهمة بقوة لا يغفل عن فعلها ولا نتائجها أحد, لتكون الواجهة الأكبر في الساحة العالمية والدولية والأقليمية , بل أصبحت تُغطي السياسة وتحجبها لتكون الأبرز والأكثرَ متابعةً في هذا العالم الواسع , وأكدت الرياضة أنها لوحة ليست بالسهلة لكنها الأعظم رؤيةً ونتيجةً وفعلاً وواقعاً يستحق الوقوف أمام جلالتها كونها عجلة دؤوبة لا تتوقف ويلتفت لها كل من شاهدها أوتابعها لأنها أصبحت الرياضة اللعبة الوحيدة التي تَسيرُ في دماء العالم وهذا واضحٌ من خلال الملايين على هذه الأرض من يُشاهدونها , لتسيطر على العقول بلا حدود , و للرياضة رسالةٌ كبرى هي أنها قادرة على صنُع جبابرة المجتمعات وتقف على أقوى وأثمن شريحة في هذا العالم المتحضر الشباب و كونها رسالة العالم للوصول الى كل البوابات في هذا الكون وهي أستثمارٌ كبير عائداتها تقلب الدول وتُنعشها من خلال لاعبيها ومشجعيها الذين فاقوا البلايين في ارجاء المعمورة ليكونوا حاضرين فيها في كل مكان , وهذا المؤشر الحاضر هو لون من أهم ألوان السيادة في العالم ومنها خرجَ الأقتصاد الكبير ودعم الدول بلاعبيها وعشاق الألعاب الذين يستمتعون بمشاهدتها ويدفعون في المقابل مبالغ طائلة عدا عن النقل التلفزيوني وتجارة اللاعبين والتسويق الرياضي التي تصل في بعض الأحيان ميزانية لاعب أو بيع لاعب من دولة لدولة أو نادي لنادي أكثر من ميزانية دولة لسنة كاملة , وهذا يؤكد مرةً أخرى أن الرياضة هي السيادة والنماء , ونحن هنا لا نستطيع المقارنة ما بين دول عالمية تحتل المراكز الأولى في هذا الأستثمار الأكبر لدولهم من خلال التركييز على هذا الجانب المهم والأهم لتعتاش على قُدارته اللامحدودة والعالية المستوى , وهذه تُعتبر التجارة الرابحة اليوم من خلال الرياضة و يجب أن نستثمرها وأن لا نستهترَ فيها لأن الموازين تحكي بأن الرياضة جسرٌ كبير في رسم معالم الدول وقدراتها وكذلك القفز بالمال الكبير من خلالها الذي لا ينضب ولا حدود له , ومن هنا يجب أن تكون لدينا مراجعة شاملة للبدء بترتيب بيتنا الرياضي والتخطيط وفق أسترتيجية ممنهجة جماعية وبالتعاون مع كافة المعنيين للولوج بأستثمار مهم يعود على الوطن بفائدة كُبرى كما هي الصورة ماثلة أمامنا في دول العالم, ولِمَ لا نبدأُ صفحةٌ جديدة نرتقي الى هذا المستوى خاصةً وأن الرياضة في فلسطين أصبحت أمراً مُلحاً وضرورة لا بد من وضعها في سُلم الأولويات حتى تكون لنا القدرة في أنعاش الدخل الفلسطيني والأبرز والأهم اذا ما تم أستثماره بالشكل الصحيح لنستغني ساعتها عن مَدِ يد الطلب والأستجداء من الأخرين ولدينا القُدرة والكفاءة للوصول الى ذلك , كوننا نَملُك شارة النجاح للوصول الى هذه البوابة السيادية , لتكون الرياضة صورةٌ للسيادة والنماء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
[email protected] [email protected] |